بعد انقطاع دام 35 عاماً.. بغداد تستضيف منظمة المدن العربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
22 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت أمانة بغداد، إكمال تحضيراتها لاستضافة اجتماع المجلس التنفيذي الـ61 لمنظمة المدن العربية الذي سيقام في بغداد بعد انقطاع دام لأكثر من 35 عاماً.
وقالت أمانة بغداد، في بيان اد ورد الى المسلة، إنها “أكملت جميع استعداداتها لاستضافة الاجتماع الـ61 لمنظمة المدن العربية الذي سيقام في بغداد في 24 و25 من شهر كانون الثاني الحالي تحت شعار (مدن مرنة.
وأضافت، أن “العراق كان من الدول المؤسسة لهذه المنظمة التي أنشئت عام 1967 ومقرها الدائم في الكويت وترتبط باتفاقيات صداقة وتعاون وشراكات مع العديد من المنظمات والهيئات والاتحادات العربية والإقليمية والدولية، إضافة إلى الجامعات والمعاهد المتخصصة في مجالات نشاطها”.
وتابعت، أن “المنظمة تعد عضواً في منظمة المدن المتحدة والسلطات المحلية وتحظى بصفة مراقب في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة والمجلس الأوروبي، وغيرها من المنظمات والهيئات الدولية والعالمية”.
وبينت، أن “من أهدافها الحفاظ على هوية المدن العربية وتراثها وتوصيف مشكلات المدن والبحث عن حلول لها من خلال البرامج وتبادل الخبرات والتجارب وكذلك تعزيز مؤشرات النمو وتأمين مستلزمات الساكنين، والمساهمة في تعزيز دور المدينة وجعلها جاذبة للعيش، والعمل على قيام مدن مرنة وشاملة وآمنة ومستدامة”، لافتتة إلى، أن “المنظمة تهدف أيضاً الى تمكين المدن عبر تطوير خارطة طريق تحقق لها الاستقلال المالي، الى جانب العمل على بناء مدن المستقبل مع التطلع للعمارة المعاصرة من دون فقدان الهوية والجذور التراثية العربية والإسلامية وكذلك السعي للارتقاء بالحياة الثقافية في مجتمعات المدن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المدن العربیة
إقرأ أيضاً:
لغز عمره أكثر من 30 عاما يكتنف اختفاء ساحرة
تبحث منظمة "ماجيك سيركل"، المعروفة في مجال ألعاب الخفة، عن صوفي لويد، وهي ساحرة أقصيت من هذه الهيئة قبل أكثر من 30 عاما بعدما تكشّف أنها اتخذت هيئة رجل للانضمام إلى صفوف المنظمة.
تأمل المنظمة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، في تعقب لويد والاعتذار لها. لكن جهودها لتحديد مكان المرأة، التي قد يكون اسمها الأول الحقيقي سو، لم تنجح.
وقالت لورا لندن، أول مديرة لمنظمة "ماجيك سيركل": "هل اختفت؟ من يدري لماذا لم نعثر عليها؟ في الوقت الحالي لا يزال اختفاؤها لغزا".
من أجل قبولها في المنظمة، تمكنت صوفي لويد من تقديم نفسها كرجل لمدة ثمانية عشر شهرا، وأطلقت على نفسها اسم رايموند. وقد كشفت عن هويتها الحقيقية في عام 1991 عندما فُتحت المنظمة للنساء.
وانزعجت المنظمة حينها مما أسمته "الخداع المتعمد"، فقررت استبعاد صوفي.
وقالت لورا لندن "كلما عرفتُ المزيد عن هذا الظلم، زادت رغبتي في إصلاح هذا الخطأ".
وأضافت "على الأقل، نود أن نعتذر كمنظمة عن الطريقة التي تعاملنا بها مع الموقف في ذلك الوقت".
ولم تكن صوفي لويد الوحيدة التي قامت بهذا "الخداع". فقد فعلت ذلك بالتواطؤ مع ساحرة أخرى، هي جيني وينستانلي، إذ استعانت بصوفي، التي كانت ممثلة آنذاك، لتثبت أن النساء موهوبات في السحر مثل الرجال.
توفيت جيني وينستانلي في حادث سيارة عام 2004، آخذة معها أي معلومات قد تكون لديها عن صوفي لويد.
وترغب لورا لندن في أن تقول "شكرا" للساحرة، "وهذا في حد ذاته كان إنجازا استثنائيا، وقد نجحت في ذلك".
على الرغم من أن النساء قادرات على أن يدخلن إلى منظمة "ماجيك سيركل" منذ أكثر من 30 عاما، إلا أنهن ما زلن يمثلن حوالي 5% فقط من أعضائها البالغ عددهم 1700 عضو.
لكن "الزمن تغير"، وفق لورا لندن التي ترغب في تأليف كتاب يحكي قصة صوفي لويد ومشاهدة فيلم عن رحلتها.
وتؤكد أن عددا متزايدا من الفتيات الصغيرات يتدربن على ألعاب الخفة وأن "المنظمة أصبحت شاملة بشكل مذهل".