نفت مصادر وزارة الشؤون الإجتماعية لـ"لبنان24" ما قيل عن أنّ المقرصنين الذين تمكنوا من اختراق موقع الوزارة الإلكتروني قد تمكنوا من الوصول إلى بيانات حساسة.   ولفتت المصادر إلى أن الكلام الذي قيلَ في هذا الإطار غير صحيح، وقالت: "الموقع يُدرج بيانات ومعلومات عامة فقط ولا بيانات حساسة أو سرية ضمنه، كما أنه لا يقدم أي معلومات عن المستفيدين من البرامج التي تقدمها الوزارة للمواطنين".

    وأوضحت المصادر أن العمل جارٍ حالياً لإعادة الأمور إلى حالها تقنياً، بالتعاون مع فرق فنية مُتخصصة.   وكانت مجموعة تُطلق على نفسها إسم " R00TK1T" هي التي أعلنت مسؤوليتها عن خرق موقع وزارة الشؤون الإجتماعية.   وفي بيان لها عبر "تيلغرام"، قالت المجموعة: "نحن R00TK1T! نعلن بكل فخر انتصارنا على الموقع الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان! ومن خلال تجاوز دفاعاتهم الأمنية الضعيفة بمهارة، نجحنا في اختراق أنظمتهم، وحصلنا على وصول غير مقيد إلى بياناتهم الشديدة السرية. لقد ترك عملنا الجريء الوزارة في حالة من الفوضى والضعف". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كلام السيد السيستاني : رسائل دبلوماسية وأخرى مُشفّرة وصلت لمستقبليها!

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا: راقبنا ردود افعال مُلمعي ومحللي السلطة والإطار والحكومة فقسم منهم قال ( ان كلام السيستاني بنزع السلاح لايعني المليشيات بل يعني سلاح الاميركان ) والقسم الآخر قال (كلام السيستاني حُرّف ولا يمكن ان ينزع السلاح بهذه الظروف ) … الخ . وهو تفسير سطحي كالعادة !
ثانيا: تعالوا نُفسّر كلام السيستاني !
أ: السيد السيستاني وجه كلامه للمجتمع الدولي والى الامم المتحدة ولم يوجّهه إلى الحكومة ولا إلى الإطار ولا إلى السلطة الحاكمة ولا إلى احزاب السلطة ولهذا اختار ان يقابل من هو يمثل المجتمع الدولي والامم المتحدة (ولو كان السيد السيستاني يريد ايصال كلامه لسلطة المنطقة الخضراء لقالهُ منذ زمن عبر بيان او عبر استدعاء طرف ثالث عراقي )ولكنه لا يعير لهم أي اهمية !
ب: السيد السيستاني يراقب ويعرف كل صغيرة وكبيرة في البلد . ويعرف مايدور في اروقة المجتمع الدولي بخصوص المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص( وقال كلامه بمنتهى الحرفية والدبلوماسية وعِبر ممثل العالم في العراق .فوصلت الرسالة لمستقبليها بوضوح )
ج: اكد السيد السيستاني على العراق حصراً، وعلى نزع السلاح….اما الاطار والجماعة في السلطة كعادتهم فكل جهة فسّرت كلام السيستاني على هواها .وهناك من يردح وهناك من يصرخ وهناك يُشكك. وهناك من استغلها على ان السيستاني مهتماً به !
ثالثا: تعالواللرسائلالمُشفرة:
أ:-السيد السيستاني يعلم أن هناك مشروع تغيير قادم ل ( اصلاح النظام السياسي بقرار من المجتمع الدولي ) فخاطب النخب العراقية ان تكون جاهزة لاستلام المهمة ولا يتقاعسون مثل السابق لمنع العنف والفوضى وبناء البلد عندما قال((ينبغي للعراقيين -ولاسيما النخب الواعية- أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها، ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار)) …ويقصد السيد السيستاني رسالة استباقية مهمة لإتباع نهج المعارضة الجنوب أفريقية بقيادة “نيسلون مانديلا” التي عندما استلمت الحكم ركزت على إنقاذ جنوب إفريقيا وبناءها وبناء ناسها ولم تركز على الانتقام والثأر . ولهذا هو يحث على إنقاذ وبناء العراق. لانه يعي ويعلم ان قلوب ونفوس العراقيين تغلي ضد رجال واحزاب السلطة السياسية والدينية!
ب:السيد السيستاني يُحذر من اعتماد الحزبية والمحاصصة والقبلية والمحسوبية واتباع نهج هذه الطبقة السياسية عندما يحصل ( التغيير القادم ) بقوله المُشفر ((إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السـ،ـلاح بيد الدولة، ومكــافحة الفسـ،ــاد على جميع المستويات)) وهذا مايؤكد عليه المجتمع الدولي شرطاً لدعم التغيير في العراق وهو ( ضرورة نظام عراقي وطني ، والاعتماد على ذوي الخبرة والكفاءة والوطنية ، ومنع التدخل الإيراني وانهاء تواجده في العراق ، ونزع سلاح الفصائل والمليشيات وفتح الملف الجنائي ، والشروع بمحاسبة الفاسدين بمساعدة دول العالم وتجميد جنسياتهم الاجنبية لمنع هروبهم ))
رابعا:-فكلام السيد السيستاني كلاماً دبلوماسياً ومُشفّراً وذكياً ولكن النسبة الأكبر منه موجه للمجتمع الدولي، والقسم الآخر موجه إلى النخب العراقية والى الرجال الذين سيأتون بعد التغيير ان يكون نهجهم وطنيا ويصب في بناء الدولة وترسيخ القانون ومحاسبة الفاسدين !
الخلاصة :
وصلت الرسالة ايها الكبير في ضبط إيقاع العراق” الدولة” فلولاك ولولا القضاء العراقي لضاع العراق ولأكل العراقيون بعضهم البعض. فلله الحمد . واطال الله بعمرك لترى حقبة شعارها بناء العراق والإنسان في العراق، وليس نهب خيرات وخزائن العراق وتجهيل العراقيين وإغراقهم في الخرافة مثلما حصل منذ ٢١ سنة . وابقاك ان شاء الله لتشاهد محاسبة الفاسدين والناهبين !
سمير عبيد
٥ نوفمبر ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • يونهاب: هجوم على المواقع الإلكترونية لوزارتي الدفاع والبيئة بسول
  • حجار عرض مع ريزا نتائج مؤتمر باريس: لتوضيح آلية صرف الأموال المرصودة
  • وزير الخارجية يلتقي اللجنة الوزارية لدمج ونقل قطاع التعاون الدولي من الشؤون الانسانية إلى الوزارة
  • كلام السيد السيستاني : رسائل دبلوماسية وأخرى مُشفّرة وصلت لمستقبليها!
  • سفير خادم الحرمين لدى بنغلاديش يستقبل وفدَ وزارة الشؤون الإسلامية
  • تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب نتنياهو.. ماذا حدث؟ فيديو
  • تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب نتنياهو.. ماذا حدث؟.. فيديو
  • عندما يسقط الوزير!!
  • تفاصيل جديدة عن الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو.. لم يعثروا عليها في غزة
  • وزارة العمل تعلن نشرة السلامة والصحة المهنية على الموقع الإلكتروني الجديد