أخبارنا:
2024-11-14@05:34:07 GMT

تشييع جثمان المستشار الملكي السابق عباس الجيراري

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

تشييع جثمان المستشار الملكي السابق عباس الجيراري

تم، بعد صلاة ظهر اليوم الأحد بالرباط، تشييع جثمان الراحل عباس الجيراري، مستشار صاحب الجلالة سابقا.

 

وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الفقيد، الذي وافته المنية أمس السبت عن عمر ناهز 86 سنة، إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء، حيث ووري الثرى. وحضر هذه المراسم، على الخصوص، مستشار صاحب الجلالة، فؤاد عالي الهمة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بتعليمات ملكية سامية.

 

كما جرت المراسم بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.

 

وكان الراحل الجيراري، الذي ولد في 15 فبراير 1937 بالرباط، يعد عميد الأدب بالمغرب وأحد رواد الثقافة والفكر سواء في المملكة أو في العالم العربي.

 

وشغل الراحل الجيراري عدة مناصب جامعية وعلمية، حيث كان عضوا في أكاديمية المملكة المغربية، وأستاذا بكليات الآداب بفاس ومكناس والرباط، وكذا أستاذا في المدرسة المولوية، وعميدا لكلية الآداب بجامعة القاضي عياض بمراكش.

 

كما كان مكلفا بمهمة في الديوان الملكي، وشغل منصب أمين الشؤون الخارجية بسفارة المغرب بالقاهرة سنة 1962، ورئيس المجلس العلمي الرباط-سلا (1994) وخطيب مسجد للا سكينة بالرباط في 1989.

 

وكان الراحل الجيراري، كذلك، عضوا في مجمعي اللغة العربية في القاهرة ودمشق، وكذا في الأكاديمية الأردنية لأبحاث الحضارة الإسلامية، وعضوا في رابطة الباحثين في التراث الشعبي العربي، وفي مركز الأبحاث الأنثربولوجية في الشرق الأوسط وجمعية المؤرخين المغاربة. وكان أيضا عضوا في مجلس جامعة القرويين، ونائبا لرئيس جمعية رباط الفتح، ورئيسا شرفيا لجمعية البحث في آداب الغرب الإسلامي.

 

وقد حصل السيد الجيراري على وسام العرش من درجة ضابط كبير، وكذا على وسام المؤرخ العربي، وجائزة الاستحقاق الكبرى، ووسام الاستحقاق بمصر.

 

ودرس الراحل في جامعة القاهرة، حيث نال الإجازة في اللغة العربية وآدابها سنة 1961، ودرجة الماجيستير سنة 1965، ثم دكتوراه الدولة في الآداب سنة 1969.

 

وألف الراحل عدة كتب مرجعية في مجالات الأدب المغربي والثقافة الشعبية والأدب العربي والإسلامي والفكر والدراسات الإسلامية.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: القمة العربية الإسلامية تأتي في توقيت مهم لوقف العدوان على غزة ولبنان

ثمن رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، الدعوة التي أطلقتها السعودية لعقد قمة عربية إسلامية؛ لحشد الجهود الدولية على كافة المستويات من أجل وقف نزيف الدماء في غزة ولبنان، مؤكدًا أنها تأتي في توقيت مهم للغاية؛ من أجل الضغط على المجتمع الدولي لوضع حد للعدوان الغاشم الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والجمهورية اللبنانية.

البرلمان العربي: القمة العربية الإسلامية تعكس التزام السعودية بدعم القضية الفلسطينية المصريون بايطاليا يهنئون طارق نصير بفوزه بمنصب نائب رئيس البرلمان العربي

وقال اليماحي "إن الدعوة لعقد هذه القمة تأتي امتدادًا للجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة على كافة المستويات".

 

وأضاف أن السعودية تقف دائماً بجانب صوت الحق والعدل ولا تدخر جهدًا من أجل دعم القضايا العربية العادلة والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان شقيقة شيخ الأزهر بالأقصر.. صور
  • كرم جبر: القمة العربية الإسلامية الأخطر في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي
  • مركز الشباب العربي يكرم 40 عضواً من الرواد
  • برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. تكريم 40 عضوا من “رواد الشباب العربي”
  • السفير الفرنسي بالرباط يحل بمعية وفد كبير بالعيون والداخلة لتنزيل برامج الإستثمار في الصحراء المغربية
  • صنعاء.. تشييع جثمان فقيد الوطن عضو مجلس الشورى عبدالله الشريف
  • الرئيس محمود عباس يدعو لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ويدين جرائم الاحتلال خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية في الرياض
  • البرلمان العربي: القمة العربية الإسلامية تأتي في توقيت مهم لوقف العدوان على غزة ولبنان
  • بمشاركة الرئيس عباس - انطلاق القمة العربية الإسلامية في الرياض اليوم
  • الرئيس الفلسطيني يشارك في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة