تشييع جثمان المستشار الملكي السابق عباس الجيراري
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تم، بعد صلاة ظهر اليوم الأحد بالرباط، تشييع جثمان الراحل عباس الجيراري، مستشار صاحب الجلالة سابقا.
وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الفقيد، الذي وافته المنية أمس السبت عن عمر ناهز 86 سنة، إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء، حيث ووري الثرى. وحضر هذه المراسم، على الخصوص، مستشار صاحب الجلالة، فؤاد عالي الهمة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بتعليمات ملكية سامية.
كما جرت المراسم بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.
وكان الراحل الجيراري، الذي ولد في 15 فبراير 1937 بالرباط، يعد عميد الأدب بالمغرب وأحد رواد الثقافة والفكر سواء في المملكة أو في العالم العربي.
وشغل الراحل الجيراري عدة مناصب جامعية وعلمية، حيث كان عضوا في أكاديمية المملكة المغربية، وأستاذا بكليات الآداب بفاس ومكناس والرباط، وكذا أستاذا في المدرسة المولوية، وعميدا لكلية الآداب بجامعة القاضي عياض بمراكش.
كما كان مكلفا بمهمة في الديوان الملكي، وشغل منصب أمين الشؤون الخارجية بسفارة المغرب بالقاهرة سنة 1962، ورئيس المجلس العلمي الرباط-سلا (1994) وخطيب مسجد للا سكينة بالرباط في 1989.
وكان الراحل الجيراري، كذلك، عضوا في مجمعي اللغة العربية في القاهرة ودمشق، وكذا في الأكاديمية الأردنية لأبحاث الحضارة الإسلامية، وعضوا في رابطة الباحثين في التراث الشعبي العربي، وفي مركز الأبحاث الأنثربولوجية في الشرق الأوسط وجمعية المؤرخين المغاربة. وكان أيضا عضوا في مجلس جامعة القرويين، ونائبا لرئيس جمعية رباط الفتح، ورئيسا شرفيا لجمعية البحث في آداب الغرب الإسلامي.
وقد حصل السيد الجيراري على وسام العرش من درجة ضابط كبير، وكذا على وسام المؤرخ العربي، وجائزة الاستحقاق الكبرى، ووسام الاستحقاق بمصر.
ودرس الراحل في جامعة القاهرة، حيث نال الإجازة في اللغة العربية وآدابها سنة 1961، ودرجة الماجيستير سنة 1965، ثم دكتوراه الدولة في الآداب سنة 1969.
وألف الراحل عدة كتب مرجعية في مجالات الأدب المغربي والثقافة الشعبية والأدب العربي والإسلامي والفكر والدراسات الإسلامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان شقيق الفنان شعبان عبد الرحيم بقليوب
شيع المئات من أبناء قرية ميت حلفا التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية، جثمان الراحل رمضان عبد الرحيم بمقابر الأسرة التى تحمل لوحة بأسم مقابر الحاج شعبان عبد الرحيم، وسط حضور أبناء شقيقه الفنان خميس وعدوية وعبد الرحيم شعبان عبد الرحيم، وسط دموع وحزن المشاركين في تشييع الجثمان.
كان قد جرى أداء صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد محمد فرحات بعزبة بلال بمنطقة الشرابية بالقاهرة أعقبها نقل الجثمان إلى مقابر العائلة بمسقط رأسه بقرية ميت حلفا بقليوب بمحافظة القليوبية، بحضور أبناء الفنان شعبان عبد الرحيم.
وقال الفنان خميس شعبان عبد الرحيم، إن عمه كان بمثابة والدة وصديقه وكان يرتبط به ارتباط وثيق وتلقى اتصالا منه يطلب منه الدعاء بالشفاء حيث أنه كان يستعد لإجراء عملية جراحية خطيرة في القلب،
حيث توفى إثر وعكة صحية كبيرة تاركا وراءه حالة من الحزن على فراقه.
وطلب خميس بالدعاء لعمه بالرحمة والمغفرة.
وانخرط خميس في بكاء شديد عقب دخول جثمان عمه القبر.
كانت أسرة الراحل قد تواجدت أمام مقابر ميت حلفا قبل وصول الجثمان وجرى أداء صلاة الجنازة عليه مرة أخرى بمسجد قرية ميت حلفا وحمل الأهالي نعش الفقيد حتى المقابر وسط دعاء المشيعين.
تشييع الجنازة IMG-20250204-WA0005 IMG-20250204-WA0004 IMG-20250204-WA0002 IMG-20250204-WA0003 IMG-20250204-WA0001