النائب وحيد قرقر: تصريحات الرئيس بشأن أمن الصومال ليست بجديدة على مصر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أهمية تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفي، مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، أمس الأحد، والتى وجه خلالها رسالة واضحة لأثيوبيا بعدم السماح بالقفز علي الأراضي الصومالية للسيطرة علي الموانئ البحرية بها.
وقال قرقر في تصريحات له اليوم، ان الرئيس السيسي كان واضحا في تأكيده علي أن الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية فى الدفاع المشترك لأى تهديد لها.
وتابع وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، الرئيس السيسي، وجه رسالة تحذيرية لأثيوبيا، عندما قال،:" محدش بجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو أشقاءها طلبوا منها التدخل"، وهو ما يؤكد جدية واستعدادها التام في الدفاع عن أشقاءها.
وأكد النائب وحيد قرقر وكيل لجنة النقل بمجلس النواب أن تلك المحاولات من دولة أثيوبيا بالعبث بأمن واستقرار دولة الصومال الشقيقة بطرق غير مشروعة، هو أمر مرفوض تماما، حيث تستهدف السيطرة علي الموانئ الصومالية لتحقيق مصالح وأهداف خاصة بها.
وأضاف قرقر، أن تلك المحاولات الإثيوبية تهدد وحدة جمهورية الصومال بشكل مباشر، بما يخالف القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية والافربقية التى تمنع الاعتداء علي سيادة الدول، وتلزم باحترامها، مؤكدا ضرورة الحفاظ علي سيادة الصومال لاسيما وأن موقعها يمثل مفتاح السلام في القرن الإفريقي.
ودعا قرقر، أثيوبيا إلي إعادة ترتيب أوراقها تجاه تلك المحاولات غير المشروعة وأن تلجأ للحلول المشروعة بالتنسيق مع الدول المجاورة ذات السيادة فيما يتعلق بالإستفادة من الموانئ الموجودة في تلك الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب وحيد قرقر لجنة النقل مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي الأراضي الصومالية الصومال
إقرأ أيضاً:
النائب عبدالمولى: ليبيا دولة محتلة وفيها مستعمرون من جميع الأجناس
قال عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى:” اجتماعنا في أبوزنيقة المغربية استهدف وضع خارطة طريق للفترة القادمة، وبحث تشكيل حكومة جديدة على رأس مهامها إجراء الانتخابات”.
وأضاف عبدالمولى، في تصريحات تلفزيونية:” نعمل على توحيد المؤسسات لتنجز ما عليها من مهام وعلى أسها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لإنهاء المراحل الانتقالية، وليكون لليبيا رئيس”.
ولفت إلى أن الاجتماع ركز على المسار التنفيذي، والمناصب السيادية التي تراقب الجهات التنفيذية، كأذرع للجهات النيابية، وكذلك بحث بعض الأمور المتعلقة بالحكم المحلي.
وأكد أن الميزانية التي تصرف لا يعرف أين تنفق؟ ، وبعضها غير منظور للجهات الرقابية، مما فتح الباب لفساد كبير.
وأوضح أن المشكلة في ليبيا هي تدويل قضيتها بحيث أصبحت هناك أطراف دولية خارجية هي من تتدخل وتعرقل الذهاب قدما في إنجاز حل ليبي.
وتابع:” هناك أطراف هي المشكلة وتعمل على عرقلة عمل البعثة، وتحتمي وراء أطراف خارجية لتحقيق مصالح غير وطنية بل مصالح أطراف خارجية وهذا ما أخر الحل في ليبيا” .
ونوه بأن الأزمات الدولية لها تأثير مباشر على ليبيا، وآخرها أزمة سوريا، والصراع الروسي الأمريكي الأوروبي.
وأشر إلى أن ليبيا دولة محتلة، وفيها مستعمرون من جميع الأجناس ولهم تأثير مباشر على الأحداث.
واختتم عبدالمولى قائلا:” اجتماعاتنا مع مجلس الدولة يسودها الود وتحلي الطرفين بالمسؤولية، وبيننا توافق تام لمعالجة الانقسام الحكومي”.