العدالة والتنمية والرفاه من جديد يبحثان التحالف في بلدية إسطنبول
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – مع تبقي أقل من شهرين ونصف على انعقاد الانتخابات البلدية يجتمع زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم الرئيس رجب طيب أردوغان مساء اليوم الاثنين مع قيادة حزب الرفاه من جديد.
ويعقد الاجتماع في تمام الساعة 19:00 بتوقيت تركيا ضمن مساعي الحزب الحاكم لتحديد أطر التحالف في البلديات الكبرى.
وكان حزب الرفاه من جديد أعلن خوضه الانتخابات البلدية مستقلا في جميع المدن، باستثناء ثلاث بلديات كبرى وأنه منفتح على مباحثات التحالف في كل من أنقرة وإسطنبول وإزمير.
ويتواصل الحديث منذ فترة عن مباحثات التحالف بين الحزبين، غير أن المتحدث باسم حز ب الرفاه من جديد، سعاد كيليتش، أعلن الأسبوع الماضي توقف المباحثات وارتباط التعاون بينهما بموقف حزب العدالة والتنمية.
ومن المنتظر أن يجتمع أردوغان اليوم مع قادة الحزب لبحث التعاون المحتمل في كل من أنقرة وإزمير وإسطنبول، على أن يتمحور اللقاء حول ما إن كان حزب الرفاه من جديد سيطرح مرشحا لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى أم سيدعم مرشح الحزب الحاكم البرلماني والوزير السابق مراد كروم.
وهناك غموض عام بشأن التحالفات بين الأحزاب خلال الانتخابات البلدية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.
Tags: الانتخابات البلدية التركيةالانتخابات المحلية التركيةالرفاه من جديدالعدالة والتنميةبلدية إسطنبول الكبرىالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية التركية الانتخابات المحلية التركية العدالة والتنمية بلدية إسطنبول الكبرى
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.