المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال يرتكب مجازر في 5 مراكز إيواء بخان يونس راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
كشف المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر في 5 مراكز إيواء في خان يونس جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، مطالباً كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع.
وأوضح المكتب في بيان اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف خلال الساعات الماضية 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس، وارتكب فيها مجازر خلفت العديد من الشهداء والمصابين بين صفوف النازحين الذين لجؤوا إلى هذه المراكز بعد زعم الاحتلال بأنها آمنة، مشيراً إلى أن هذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وأشار المكتب إلى أن الاحتلال استهدف مراكز الإيواء في جامعة الأقصى والكلية الجامعية ومدرسة خالدية ومدرسة المواصي ومركز صناعة خان يونس بالقصف المباشر وطائرات الكواد كابتر وطائرات الاستطلاع والمدفعية.
وأكد المكتب أن المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن يتحملون نتيجة استمرار مجازر الاحتلال وانتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، ورفضوا وقف الحرب الوحشية على القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فياض: بدء توزيع المازوت على مراكز إيواء النازحين في الساعات المقبلة
أعلن وزير الطاقة والمياه وليد فيّاض في حديث اذاعي أنّ "توزيع المازوت على مراكز إيواء النازحين سيبدأ في الساعات المقبلة، وفق خطة الحاجات التي أقرّتها الوزارة لتوزيع المازوت للتدفئة أو لتشغيل المولدّات الخاصة التي يستخدمها بعض المراكز، علماً أن أرقام الحاجات في هذه المراكز تسلمتها الوزارة صباح اليوم".
وقال فيّاض إّنه "تسريعاً لعملية التوزيع، تشهد وزارة الطاقة اليوم اجتماعات مكثّفة مع منشآت النفط لبحث آلية تسلّم مادة المازوت، كما يتم البحث مع شركات النفط كيفية نقل وتوزيع المازوت من منشآت النفط الى مراكز الايواء من خلال الصهاريج التي تملكها، على أن تحصل مقابل هذه الخدمة على مبلغ 13.6 دولاراً عن كل الف ليتر، بدل 17 دولاراً قيمة الكلفة، مساهمةً من هذه الشركات بتحمّل نسبة من التكاليف".
وشرح أنّ "آلية التوزيع تتم تحت رعاية لجنة الطوارئ الحكومية وبالتنسيق مع وزارة التربية لناحية المدارس والمعاهد الرسمية التي تأوي نازحين من جهة، ومن جهة ثانية، مع وزارة الشؤون الاجتماعية المسؤولة عن المراكز غير التابعة لوزارة التربية. من هنا تستند وزارة الطاقة على هذين المصدرين كمصدر للمعلومات بالنسبة لطلبات الاحتياجات لكل مركز، ويتم التواصل مع مسؤول في هذا المركز لتحديد كمية المازوت المطلوبة، وقدرة التخزين المتوفرة في المركز وداتا المعلومات الضرورية، ويوقع على هذا الطلب كل من وزير التربية أو وزير الشؤون الاجتماعية ومدير المركز والمسؤول، لتنطلق بعدها عملية التسليم والتوزيع المازوت"، وشدّد أنّ "التسليم يمرّ عبر منشآت النفط في طرابلس لان كميات المازوت متوفرة هناك، وتُسلّم الى الموزعين وفق نظام مرقمن وموثّق لمتابعة سير العملية ورفع تقارير يومية الى لجنة الطوارئ عن الكميات التي تمّ توزيعها".
وكشف الوزير فيّاض أن "عملية التوزيع ستتولاها 10 شركات، بناء على حيازتها أكبر عدد من الصهاريج وقدرتها على التوزيع في كل المناطق اللبنانية". وذكّر ب"السلفة التي أقرّها مجلس الوزراء تبلغ 11 مليون دولار، ما يؤمن حوالي 16 مليون ليتر من المازوت، ما يعني أن التوزيع ممكن أن يستمر بوتيرة مليون ليتر مازوت اسبوعياً، لفترة 16 اسبوعاً على مدى 4 أشهر"، لافتاً الى امكان إجراء تعديلات معينة على هذه الخطة والكميات المحددة وفق الملاحظات التي تُسجل مع انطلاق العملية".
وكرر التاكيد أنّ "مؤسسة كهرباء لبنان تبذل جهوداً لتأمين ساعات تغذية اضافية بالتيار الكهربائي الى مناطق مراكز الايواء حيث زاد الضغط على التيار، وتخطي المشاكل الفنية التي تُعيق استعمال شبكات النقل والتوزيع التي تتعرّض للاعطال نتيجة العدوان الاسرائيلي".
من جهة ثانية لم يستبعد الوزير فيّاض حصول بعض الاخطاء بفواتير الكهرباء بالنسبة للاستهلاك أو بالنسبة لقيمة المبالغ المطلوب تحصيلها، وطالب المواطنين بالتحقق منها.