بتجرد:
2024-07-04@12:07:51 GMT

“واتساب” يتيح لمستخدميه إنشاء ملصقاتهم الطريفة

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

“واتساب” يتيح لمستخدميه إنشاء ملصقاتهم الطريفة

متابعة بتجــرد: لا تتوقف شركة ميتا عن تطوير منصاتها المختلفة، التي تعد الأكثر استخداماً في العالم، إذ إن الشركة الأم التي تدير عدداً كبيراً من التطبيقات، من أبرزها: «فيس بوك، وإنستغرام، وواتساب»، تطور نفسها بشكل مستمر، بهدف البقاء في دائرة المنافسة الكبيرة التي تخوضها مع مختلف الشركات، وتسعى لإبقاء مشتركيها في حالة انبهار وجذب دائم إليها.

مؤخراً، كشفت منصة «واتساب» بدء إجرائها اختباراً لميزة إضافية، تمنحها لمستخدمي تطبيق التراسل الأول في العالم، وهي منحهم القدرة على إنشاء ملصقات خاصةٍ بهم، من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، تمكنهم من تشكيل صورهم الخاصة على صورة «ستيكرز»، يمكنهم إرسالها، واستخدامها في محادثاتهم مع الآخرين.

وللتمكن من استخدام هذه الميزة الجديدة بطريقة سهلة، يتحتم على مستخدم المنصة الذهاب إلى صندوق الملصقات الظاهر عند بدء أي دردشة، ومن ثم النقر على إشارة «+»، واختيار أي من الصور المخزنة على هاتفه، وبعد ذلك يبدأ تحريرها من خلال الخيارات والأدوات التي تظهر أمامه.

ومن أبرز خصائص هذه الميزة أنها تمنح الشخص قدرة على إزالة الخلفية، كما هو في تطبيقات تعديل الصور المعقدة، أو تلك المخصصة لصنع الملصقات، وبإمكان الشخص أيضاً كتابة ما يريد من عبارات ورسومات.

ويكون الملصق جاهزاً للإرسال خلال فترة قصيرة بعد الانتهاء من تشكيله مباشرةً، كما يتم تخزينه لاستخدامه كل مرة، ويبقى موجوداً في التطبيق ما لم تتم إزالته بشكل يدوي.

كما أن «واتساب» منحت مستخدميها القدرة على تعديل الملصقات في أي وقت يريدون، وهو أمر لا يتطلب منهم سوى النقر على خيار «تحرير الملصق»، لتظهر أدوات التحرير بطريقة مباشرة وسهلة.

وباتت هذه الرسومات والملصقات تحظى بشعبية كبيرة جداً لدى معظم مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري، وطغى استخدامها في السنوات الأخيرة على ما يعرف بالوجوه التعبيرية (الإيموجي)، كونها تعبر عن حالة الشخص المزاجية بطريقة أفضل وأكثر تفصيلاً.

ويقلل وجود هذه الميزة في «واتساب» جهد مستخدميه في البحث عن تطبيقات خارجية متخصصة بصنع هذه الملصقات، ما يوفر لهم الوقت والجهد والسعة في هواتفهم، إذ باتوا قادرين على حذف تلك التطبيقات التي تحتل مساحة في هواتفهم.

وحتى اليوم مازالت هذه الميزة محصورة في عدد قليل من أنظمة الهواتف، وعلى سبيل المثال فهي غير فعالة في أنظمة أندرويد، لكنها موجودة في نسخ «واتساب ويب» على أجهزة الحاسوب، ويتوقع أن تبدأ «واتساب» قريباً جداً تطبيقها على كل أنظمة الهواتف.

وضمن ذات السياق، بدأت «واتساب» اختبار إنشاء هذه الملصقات من خلال الذكاء الاصطناعي، وفق نماذج خاصة تعدها الشركة لهذا الأمر. لكن هذه الميزة لاتزال في مراحلها التجريبية، ولم يتم تصديرها لأي من أنظمة الهواتف النقالة.

main 2024-01-22 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: هذه المیزة

إقرأ أيضاً:

أوربان يدعو زيلينسكي من كييف إلى “وقف إطلاق النار” مع روسيا

دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال زيارة إلى كييف الثلاثاء بعدما تسلّمت بلاده المقرّبة من روسيا رئاسة الاتحاد الأوروبي، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الى النظر في “وقف إطلاق النار” سريعا، ما يتعارض مع مواقف الأوكرانيين وحلفائهم الأوروبيين.

وقال أوربان، الزعيم الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي حافظ على علاقات وثيقة مع الكرملين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا “لقد طلبت من الرئيس النظر في إمكانية وقف فوري لإطلاق النار” على أن يكون “محدداً زمنياً ويسمح بتسريع محادثات السلام”.

واعتبر أوربان الذي تولت بلاده رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر اعتبارا من الأول من تموز/يوليو، أن “مبادرات” الرئيس الأوكراني “تستغرق وقتا طويلا وهي بطيئة ومعقدة بسبب قواعد الدبلوماسية الدولية”.

وأضاف ان المحادثات مع زيلينسكي كانت “صريحة” قائلا “سأبلغ بالتاكيد مجلس الاتحاد الاوروبي بمضمون هذه المحادثات لاتخاذ القرارات الأوروبية اللازمة”.

ولم يرد الرئيس الأوكراني على اقتراح أوربان خلال مؤتمر صحافي، لكن أعلن لاحقا أنه طلب من اوربان “الانضمام” الى جهود السلام الأوكرانية.

وقال زيلينسكي في بيانه اليومي “لقد دعوت المجر ورئيس الوزراء اوربان الى الانضمام الى الجهود المبذولة” بهدف تنظيم قمة من أجل السلام في أوكرانيا، ليعتبر ذلك بحكم الأمر الواقع رفضا للطلب.

ورفض زيلينسكي بشدة سابقا التوصل إلى هدنة مع روسيا، معتبرا أن موسكو ستستخدمها لتعزيز جيشها.

وترى أوكرانيا أن انسحاب القوات الروسية من أراضيها شرط أساسي للسلام، بينما تطالبها موسكو بالتخلي عن خمس مناطق والتخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

الحفاظ على المساعدات الأوروبية

وكان زيلينسكي أكد مجددا خلال مؤتمر صحافي أن زيارة اوربان تظهر “الأولويات الأوروبية المشتركة، ومدى أهمية إحلال سلام عادل في أوكرانيا وكل انحاء أوروبا”.

ودعا الرئيس الأوكراني أيضا الى الحفاظ على “مستوى كاف” من المساعدات العسكرية التي تقدمها أوروبا لكييف.

ويبدو واضحاً أن أوربان يتميز عن نظرائه الغربيين فيما يتعلق بأوكرانيا حيث ترفض الحكومة المجرية إرسال أي دعم عسكري الى كييف وتدعو بانتظام إلى وقف لإطلاق النار، في حين  تكتسي المساعدات أهمية كبرى بالنسبة لأوكرانيا في مواجهة روسيا.

وفي مطلع العام، عرقلت المجر مساعدات اوروبية بقيمة 50 مليار يورو تمت المصادقة عليها لاحقاً لكن مع تأخير ندد به المسؤولون الأوكرانيون.

وتتسم العلاقات بين اوربان وزيلينسكي بالفتور وتُتابع لقاءاتهما النادرة عن كثب.

لكن رئيس الوزراء المجري أكد رغبته في “تحسين” العلاقات الثنائية بين بودابست وكييف التي تشهد من بين أمور أخرى توترات بشأن الأقلية المجرية في أوكرانيا.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره المجري بيتر سيارتو الثلاثاء “ضرورة ضمان كييف حقوق جميع الأقليات القومية التي تعيش في البلاد من دون قيد أو شرط”، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.

ويعيش أكثر من 100 ألف شخص من أصول مجرية في الدولة التي تمزقها الحرب، جميعهم تقريبا في منطقة ترانسكارباثيا التي كانت تابعة للمجر قبل الحرب العالمية الأولى.

وقال أوربان من كييف “نحاول أن نترك مناقشات الماضي وراءنا”، شاكراً زيلينسكي على الأجواء “الصريحة والمفتوحة” خلال محادثاتهما.

وأضاف “نحن في تصرف أوكرانيا وسنبذل كل ما في وسعنا لمساعدتها”.

كما يعارض أوربان المشكك بجدوى الاتحاد الأوروبي والذي يتولى السلطة في بلاده منذ عام 2010، بشدة أي نقاشات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي كانون الأول/ ديسمبر امتنع رئيس الوزراء المجري خلال قمة الاتحاد الأوروبي، عن التصويت على قرار بدء محادثات مع كييف بشأن انضمامها إلى التكتل إذ غادر القاعة.

والتقى أوربان وزيلينسكي لفترة وجيزة مرات عدة خلال العامين الماضيين، لكن هذه المرة الأولى التي يجريان فيها مفاوضات حقيقية.

خطة السلام

وتزامنا مع محادثات اوربان وزيلينسكي في كييف، أسفر قصف روسي عن مقتل امرأتين الثلاثاء إحداهما في نيكوبول والأخرى في خيرسون، في جنوب أوكرانيا.

وأعلن الكرملين ردا على سؤال الثلاثاء بشأن زيارة فيكتور أوربان إلى أوكرانيا، أنه لا يتوقع “شيئا” منها.

ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أوربان بأنه رجل “يدافع بقوة عن مصالح بلاده”.

ولا تزال روسيا مصدرا رئيسيا لتزويد الدولة الواقعة في وسط أوروبا بالطاقة.

ولا يوافق أوربان على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا ويحاول تخفيفها.

ولطالما وصف الغزو الروسي لأوكرانيا بأنه “عملية عسكرية”، مستخدما التعبير الملطف الذي يستخدمه الكرملين لتجنب كلمة الحرب.

ويسعى الرئيس الأوكراني إلى حشد الدعم الدولي لخطته للسلام التي تدعو إلى الانسحاب الكامل للقوات الروسية من بلاده، بما في ذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014، ودفع تعويضات عن الأضرار الناجمة عن الغزو الذي بدأ في شباط/فبراير 2022.

وتأتي زيارة أوربان في وقت صعب بالنسبة للجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى العديد والعتاد في مواجهة تقدّم القوات الروسية في الجبهة الشرقية.

المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا المجر روسيا

مقالات مشابهة

  • وزارة “البيئة” ترعى مذكرة تعاون لإنشاء وتشغيل بيوت محمية وإدخال أنظمة جديدة تطبق لأول مرة في الشرق الأوسط
  • “المالية” تعقد ثاني “مجالس المتعاملين” لتصفير البيروقراطية
  • “أرحومة” يجتمع مع مدير إدارة المشاريع بالجنوب الغربي
  • “جامعة رأس الخيمة للطب” تعلن إنشاء مركز تطوير القوى العاملة الصحية
  • بعد اطلاقها.. واتساب يكشف تفاصيل الميزة الجديدة Imagine Me
  • “أمانة نجران” ترصد 394 مخالفة للمباني خلال شهر يونيو
  • “دبي للخدمات المالية” تصدر النسخة الـ8 من تقرير مراقبة التدقيق
  • أوربان يدعو زيلينسكي من كييف إلى “وقف إطلاق النار” مع روسيا
  • واتساب يطرح ميزة المناسبات لتنظيم الفعاليات داخل الدردشة
  • إطلاق realme GT 6 في الإمارات والذي يجمع بين ميزات “Flagship Killer” وقوة الذكاء الاصطناعي