“واتساب” يتيح لمستخدميه إنشاء ملصقاتهم الطريفة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا تتوقف شركة ميتا عن تطوير منصاتها المختلفة، التي تعد الأكثر استخداماً في العالم، إذ إن الشركة الأم التي تدير عدداً كبيراً من التطبيقات، من أبرزها: «فيس بوك، وإنستغرام، وواتساب»، تطور نفسها بشكل مستمر، بهدف البقاء في دائرة المنافسة الكبيرة التي تخوضها مع مختلف الشركات، وتسعى لإبقاء مشتركيها في حالة انبهار وجذب دائم إليها.
مؤخراً، كشفت منصة «واتساب» بدء إجرائها اختباراً لميزة إضافية، تمنحها لمستخدمي تطبيق التراسل الأول في العالم، وهي منحهم القدرة على إنشاء ملصقات خاصةٍ بهم، من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، تمكنهم من تشكيل صورهم الخاصة على صورة «ستيكرز»، يمكنهم إرسالها، واستخدامها في محادثاتهم مع الآخرين.
وللتمكن من استخدام هذه الميزة الجديدة بطريقة سهلة، يتحتم على مستخدم المنصة الذهاب إلى صندوق الملصقات الظاهر عند بدء أي دردشة، ومن ثم النقر على إشارة «+»، واختيار أي من الصور المخزنة على هاتفه، وبعد ذلك يبدأ تحريرها من خلال الخيارات والأدوات التي تظهر أمامه.
ومن أبرز خصائص هذه الميزة أنها تمنح الشخص قدرة على إزالة الخلفية، كما هو في تطبيقات تعديل الصور المعقدة، أو تلك المخصصة لصنع الملصقات، وبإمكان الشخص أيضاً كتابة ما يريد من عبارات ورسومات.
ويكون الملصق جاهزاً للإرسال خلال فترة قصيرة بعد الانتهاء من تشكيله مباشرةً، كما يتم تخزينه لاستخدامه كل مرة، ويبقى موجوداً في التطبيق ما لم تتم إزالته بشكل يدوي.
كما أن «واتساب» منحت مستخدميها القدرة على تعديل الملصقات في أي وقت يريدون، وهو أمر لا يتطلب منهم سوى النقر على خيار «تحرير الملصق»، لتظهر أدوات التحرير بطريقة مباشرة وسهلة.
وباتت هذه الرسومات والملصقات تحظى بشعبية كبيرة جداً لدى معظم مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري، وطغى استخدامها في السنوات الأخيرة على ما يعرف بالوجوه التعبيرية (الإيموجي)، كونها تعبر عن حالة الشخص المزاجية بطريقة أفضل وأكثر تفصيلاً.
ويقلل وجود هذه الميزة في «واتساب» جهد مستخدميه في البحث عن تطبيقات خارجية متخصصة بصنع هذه الملصقات، ما يوفر لهم الوقت والجهد والسعة في هواتفهم، إذ باتوا قادرين على حذف تلك التطبيقات التي تحتل مساحة في هواتفهم.
وحتى اليوم مازالت هذه الميزة محصورة في عدد قليل من أنظمة الهواتف، وعلى سبيل المثال فهي غير فعالة في أنظمة أندرويد، لكنها موجودة في نسخ «واتساب ويب» على أجهزة الحاسوب، ويتوقع أن تبدأ «واتساب» قريباً جداً تطبيقها على كل أنظمة الهواتف.
وضمن ذات السياق، بدأت «واتساب» اختبار إنشاء هذه الملصقات من خلال الذكاء الاصطناعي، وفق نماذج خاصة تعدها الشركة لهذا الأمر. لكن هذه الميزة لاتزال في مراحلها التجريبية، ولم يتم تصديرها لأي من أنظمة الهواتف النقالة.
main 2024-01-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية
البلاد – عرعر
تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.