جعجع: لو كان الجيش منتشراً على الحدود لكنّا جنّبنا البلد وأبناءه كلّ ما نشهده
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "الأوضاع غامضة في المنطقة وآخرها ما حصل بين إيران وباكستان ، ولبنان في عين العاصفة لكن لو كان الجيش اللبناني منتشراً على الحدود الجنوبيّة، لكنّا جنّبنا البلد وأبناءه كلّ ما نشهده حالياً". كلام جعجع جاء في اتصال هاتفي ، مع المشاركين في الخلوة الأولى لمنطقة طرابلس في الحزب التي عُقدت في معراب، في حضور الأمين العام للحزب إميل مكرزل، مساعد الأمين العام لشؤون المناطق جورج عيد ، منسق المنطقة فادي محفوض وأعضاء هيئة منسقية طرابلس.
وكان اللقاء قد استهلّ بكلمة محفوض الذي أشار فيها إلى أن هذه الخلوة "هي الأولى لمنطقة طرابلس منذ تأسيس المنسقية في العام 2016، والتي أثبتت حضورها في المدينة وبذلت جهداً في السنوات الماضية تتوَّج بانتخاب نائبٍ للقوات في طرابلس، فما كان مستحيل تحقيقه، قد تحقق". ورأى أن هذه الخلوة، خطوة مهمة في سياق تقدّم المنسقية ووضع خطة عمل للمرحلة المقبلة". تلاه مكرزل الذي نوّه "بالإنجاز الذي قامت به منسقية طرابلس والذي يُعّد سابقة تاريخية". وقال: "إن طرابلس هي عروس ثورة 17 تشرين وهي تضمّ رجالات كبار وهناك قراراً بإفقارها ووضع اليد عليها، من هنا، نحن أمام تحديات كبيرة وتقع على المنسقية مسؤولية تنظيمية". وإذ شدّد على "ضرورة التكامل بين المنسقية ونائب المنطقة، أشار مكرزل إلى أن "تقديم المساعدات في الحزب واجب للوقوف إلى جانب الناس، إلا أن الأساس يكمن في التزام المبادئ". بعدها ألقى ميشال دكاش محاضرة تمحورت حول "فن القيادة في العمل المؤسساتي والحزبي"، فيما تناولت أمينة السر في جهاز التنشئة السياسية جويس جبور في مداخلتها أهمية التنشئة السياسية بعد أن شرحت عمل الجهاز والدورات التي يقوم بها." أما عيد فتحدّث في محاضرته عن " الانتظام الحزبي". بينما تناول مارك سعد وسارة عساف (عن جهاز الإعلام) في محاضرتهما التي حملت عنوان " التواصل كمان التزام"، أهمية الإعلام والتواصل في العمل الحزبي". بدوره تحدّث مساعد الأمين العام لشؤون الإنتخابات جاد دميان في مداخلته عن " تفعيل دور مكتب الإنتخابات في المنسقيّة". ناقش أعضاء المنسقيّة ختامًا مع مكرزل ومساعديه عمل المنسقيّة والمشاكل التي تواجهها ، إلى جانب ضرورة وضع استراتيجية وخطة عمل مستقبلية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت
زنقة 20 | متابعة
يروج في صفحات التواصل الإجتماعي، خبر وفاة أستاذة أرفود التي تعرضت للضرب بأداة حادة من طرف متدرب بمعهد التكوين المهني الخميس الماضي.
إلا أن مصادر أكدت للموقع ، أن أستاذة اللغة الفرنسية بأرفود لا تزال بقسم العناية المركزة وحالتها حرجة.
وخضعت الاستاذة لعملية جراحية معقدة ولا تزال بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بفاس.
و تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أرفود، الخميس من توقيف طالب بمعهد للتكوين المهني بنفس المدينة، يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض أستاذة بنفس المؤسسة التعليمية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت مصالح الأمن قد توصلت بإشعار حول تعرض الاستاذة لاعتداء جسدي باستعمال أداة حادة بالشارع العام من قبل المشتبه فيه، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
للإشارة، فقد شكلت هذه الواقعة موضوع تسجيل فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر سقوط الضحية بالشارع العام بعد تعرضها للاعتداء وتوقيف المشتبه فيه.