"حزب الله" و"حماس" ينعيان عنصرين قتلا في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عواصم - الوكالات
نعى "حزب الله" اليوم الاثنين أحد عناصره الذي قتل بقصف إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا جنوب لبنان. كما نعت حركة "حماس" أحد عناصرها، بعد إصابته في جنوب البلاد.
وقال "حزب الله" في بيان: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد سامح أسعد أسعد "أبو تراب" من بلدة كفركلا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
بدورها، نعت حركة "حماس" محمد باسم عزام (عماد) الذي قضى اليوم متأثرا بجراح أصيب بها خلال الاشتباكات الدائرة في جنوب لبنان، داعية إلى "استقبال موكب الشهيد الساعة 12 ظهرا أمام مدخل مخيم المية ومية إلى منزل العائلة، ثم ينطلق الموكب من مسجد الإمام علي إلى مقبرة صيدا في سيروب".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
وقد ارتفع عدد قتلى "حزب الله" منذ 7 أكتوبر إلى 165، بينهم نجل النائب محمد رعد.
وقتل في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان عدد من المدنيين بالإضافة إلى 3 صحافيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله فی جنوب
إقرأ أيضاً:
فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
شن الطيران الإسرائيلي ليل الخميس غارات على جنوب لبنان وشرقه، حسبما أفاد إعلام لبناني رسمي، رغم وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن "قرابة العاشرة و35 دقيقة مساء اليوم عدوانا جويا، حيث نفذ غارة جوية مستهدفا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة" في جنوب البلاد، وذلك "على دفعتين".
كما نفذت إسرائيل "غارة على مرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية" الحدودية مع سوريا، حسب المصدر نفسه الذي أشار إلى تحليق الطيران الإسرائيلي "فوق بيروت وضواحيها".
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان بعد بشأن تنفيذ ضربات في لبنان.
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار هدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، ,في المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل انها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.