ديو "عندي فكرة" يجمع بين سعد لمجرد ويسرا محنوش بتوقيع الموسيقار طلال
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
طرح الفنان المغربي سعد لمجرد والفنانة التونسية يسرا محنوش دويتو غنائي وكليب جديد بعنوان "عندي فكرة" بفكر موسيقي متطور، ورؤية فنية تدمج ما بين الأصالة والحداثة.
تفاصيل ديو سعد لمجرد ويسرا محنوشديو عندي فكرة من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، كلمات رامي العبودي، توزيع جلال الحمداوي، ليكون الجمهور العربي على موعد مع عمل فني فريد شعاره الطرب ، يستمتع خلاله الجمهور بوجبة فنية راقية من جمال الأداء ورقة النغم وروعة الكلمات .
وكشف الفنان سعد المجرد، عن امتنانه بالتعاون مع الموسيقار طلال الذي أبدع كعادته في تقديم لحن مميز بنغمات طربية عصرية متجددة وتقديم دويتو أغنية "عندي فكرة" من ألحانه ، واصفاً التجربة بالرائعة ان يغني من ألحان أحد أساطير الموسيقى ، مشيراً إلى انه وقع في غرام الأغنية منذ اللحظة الأولى لسماع كلماتها وألحانها، وانه متفائل بهذا العمل الذي يحمل الطابع الطربي والقيمة الفنية المتميزة.
يسرا محنوش: ديو عندي فكرة شعاره الطربأما يسرا محنوش فقد أكدت ان دويتو "عندي فكرة"، عمل فني رفيع المستوى شعاره الطرب ويحمل بصمة الموسيقار طلال، عمل مميز عامر بالغناء والحب والإحساس ، ويحمل رؤية فنية متنوعة وأسلوب متطور في عالم الموسيقى والغناء العربي ، من خلال كلمات معبرة تحاكي شتى نواحي المشاعر الإنسانية ، وألحان تمس الأحاسيس والذوق الرفيع ورقة النغم بقالب ومضمون مختلف ومتطور .
كواليس تصوير ديو عندي فكرةوجاء كليب دويتو "عندي فكرة" ليحمل الكثير من المفاجآت، تبلورت في شكل أغنية بمثابة حكاية وتجربة يعيشها المحبون، وتظل في مخزون ذاكرتهم ووجدانهم ، وتم تصوير العمل في دبي من إخراج نويل باسيل ، ومن المتوقع ان يحظى بمتابعة قوية وإعجاب أكبر من عشاق ومحبي سعد لمجرد ويسرا محنوش ، حيث استمر التصوير لمدة ثلاثة أيام ، استخدم خلالها أحدث التقنيات السينمائية ، ليستمتع الجمهور العربي بوجبة فنية راقية لما يحمله من فكر وأسلوب رشيق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعد لمجرد يسرا محنوش ديو عندي فكرة أغاني الموسيقار طلال عندی فکرة سعد لمجرد
إقرأ أيضاً:
من بحري إلى بيالي: قصة الموسيقار اللاجئ الذي يبحث عن الأمل في المنفى
في مدينة بيالي الأوغندية، بعيدًا عن ضجيج الحرب وضياع الأحلام في السودان، يروي آلاف اللاجئين السودانيين قصصهم التي تتأرجح بين المعاناة والنجاح في المنافي القسرية. من بين هؤلاء، تبرز حكاية الموسيقار سعود، الذي كان يسكن منطقة الخوجلاب بمدينة بحري قبل أن تدفعه الحرب إلى مغادرة وطنه، تاركًا خلفه ذكريات عمر كامل، ليبدأ رحلة جديدة في معسكرات اللجوء.
كمبالا: التغيير
الحرب التي تجاوزت عامًا ونصف أجبرت آلاف الأسر السودانية على النزوح القسري، حيث بحثوا عن الأمان داخل البلاد وخارجها. يعيش معظمهم في ظروف إنسانية صعبة، تعكس حجم المعاناة التي فرضها النزاع على حياتهم اليومية.
سعود، المتخصص في العزف على البيانو والجيتار والكمنجة، يصف مسيرته الفنية بأنها رحلة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، بدأت منذ طفولته في الحفلات المدرسية، واستمرت بالدراسة في معهد الموسيقى والمسرح، الذي أصبح لاحقًا كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان.
لحظة قاسيةيقول سعود: “الموسيقى كانت جزءًا من حياتي حتى قبل الحرب، لكن النزوح أضاف لها أبعادًا جديدة. رغم أصوات الرصاص التي أحاطت بنا، كانت الموسيقى دائمًا بداخلي؛ المعاناة كانت مصدر إلهام، وبدل أن تقيدني، فتحت لي آفاقًا للإبداع”.
عبر سعود مع أسرته الحدود إلى أوغندا، متجهًا إلى معسكر نيومانزي عبر منطقة اليقوا بجنوب السودان. يصف لحظة وصوله بأنها كانت قاسية: “كنا في حالة مزرية، وكانت ذكريات الوطن تطاردني. تركنا خلفنا كل شيء، ووجدنا أنفسنا أمام واقع جديد تمامًا”.
وسط هذه الظروف، كانت الموسيقى طوق النجاة. أطلق سعود مبادرة لدعم اللاجئين نفسيًا عبر الموسيقى، حيث شكّل فرقًا صغيرة من الأطفال والشباب لتقديم جلسات غنائية ودعم نفسي. يروي سعود: “في أول حفل نظمته، رأيت الدموع في عيون الناس، خاصة النساء. قالوا لي إن الأغاني أعادتهم إلى السودان، فبكيت معهم”.
تدريب الأطفالرغم التحديات، استمر سعود في تقديم تدريبات موسيقية للأطفال والشباب، على الرغم من انعدام الكهرباء وضيق المساحات في المعسكر. أنتج ست مقطوعات موسيقية خلال إقامته، لكنه لم يتمكن من تدوينها لعدم توفر النوتات الموسيقية.
يعاني اللاجئون السودانيون من أوضاع نفسية صعبة، حيث تلاحقهم ذكريات الفقد والنزوح القسري. ورغم ذلك، يواصل الكثيرون، مثل سعود، صناعة الأمل وسط الألم.
يقول سعود: “الموسيقى ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل هي رسالة أمل وسلام. سأستمر في استخدامها لتوحيد السودانيين وإعادة بناء الوطن”. في معسكرات اللجوء، تبقى أصوات الفنانين السودانيين شاهدًا على قدرة الإنسان على تحويل الألم إلى إبداع، وعلى قوة الموسيقى في خلق حياة جديدة حتى وسط أقسى الظروف.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في يوغندا معسكر بيالي للأجئين يوغندا