الجامعة العربية: التهجير القسري للفلسطينيين يستحضر مشاهد نكبة 1948
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال السفير الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، إن حرب الإبادة المتواصلة لم تسقط من أهدافها ومحاولتها المستمرة لارتكاب جريمة التهجير القسري، باستمرار الدفع المنهجي لسكان غزة من الشمال إلى أقصى الجنوب، وفرض النقل الجماعي الذي أصبح واقع تهجيري قسري داخل القطاع يفاقم المأساة ويستحضر صور النكبة لعام 1948.
وأضاف خلال اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، أنه فيما يتعلق بمسار الإغاثة فقد بات يشكل تحديا بالغا الخطورة أمام استمرار عرقلة أصولها وتعمق انهيار مقومات الحياة والبقاء الحيوية لأهل غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النكبة غزة التهجير القسري جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: التعاون مع الجامعة العربية يتيح فرصة تبادل الخبرات
وقع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، مذكرة تعاون بين جامعة الدول العربية ومكتبة الإسكندرية في مجالات التنمية المستدامة، وبناء القدرات لتعزيز الجهود المشتركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية والرؤية العربية 2045 في الوطن العربي، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة افتتاح النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة المزمع عقده في الفترة من 24-27 نوفمبر 2024.
أكد الدكتور أحمد زايد، اعتزاز مكتبة الإسكندرية بتوقيع مذكرة التعاون مع جامعة الدول العربية، قائلا إنها خطوة لتعزيز دور المكتبة كمركز فكري وثقافي، يسهم في نشر المعرفة وخدمة المجتمعات العربية، كما أنه يعزز من جهود تبادل الموارد والخبرات، بما يدعم الأنشطة البحثية والعلمية المختلفة.
تعزيز دور المكتبة كمركز ثقافي ومعرفي في العالم العربيوقال مدير مكتبة الإسكندرية إن توقيع مذكرة التعاون محطة مهمة لتعزيز دور المكتبة كمركز ثقافي، ومعرفي في العالم العربي، وهو ما يؤكد التزام المكتبة الراسخ ببناء شراكات استراتيجية مع كل المؤسسات العربية والإقليمية لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، والرؤية العربية 2045، بما يعزز من قدراتها على تقديم خدمات متميزة، وتوسيع نطاق تأثير مكتبة الإسكندرية الفكري والثقافي.
فرصة تبادل الخبرات والمعارفوأضاف أن التعاون مع جامعة الدول العربية، كإحدى أبرز المؤسسات الإقليمية، يُتيح لنا فرصة تبادل الخبرات والمعارف، وتطوير مبادرات مشتركة تعزز من الهوية العربية وتدعم جهود بناء القدرات والابتكار والتقدم، ويسهم التعاون في إثراء ودفع عجلة التعاون والتنسيق بين المكتبة والمؤسسات العربية والإقليمية، وتوسيع آفاق الباحثين، وتعزيز الحوار الثقافي بين مختلف دول المنطقة.
يأتي هذا التعاون من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة، وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة وإدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، حيث سيتم التعاون بين المكتبة والجامعة في عقد مؤتمرات علمية وندوات متخصصة وبرامج تدريبية، وورش عمل وغيرها من الأنشطة المختلفة في مجال التنمية المستدامة مع التركيز على قطاعي الشباب والمرأة، إلى جانب إجراء دراسات وأبحاث مشتركة متخصصة في مجال التنمية.