عُرس ثقافي.. وكيل الأزهر يوجه رسالة لرواد معرض القاهرة للكتاب |فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وجه الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر، الدعوة لرواد معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي ينطلق الخميس المقبل.
وكيل الأزهر يوجه رسالة لرواد معرض القاهرة للكتابوقال وكيل الأزهر في رسالة مصورة بثت عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: «أتشرف بدعوة حضراتكم لزيارة جناح الأزهر بـ معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يأتي برعايةٍ كريمةٍ من فضيلة الإمام الأكبر أ.
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بـمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55 لزواره ٤ إصدارات جديدة في علم التصوف، بقلم فضيلة الأستاذ الدكتور/محمد مصطفى، أستاذ العقيدة والفلسفة في كلية أصول الدين بالقاهرة، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.
يأتي الكتاب الأول بعنوان: «علم التَّصوف»، وينتظم في فصولٍ أربعة على النحو الآتي: تعريف التَّصوفِ، الصِّراع حول قضيَّة التَّصوف، نشأة التَّصوفِ، مصادر التَّصوفِ. وعن منهج المؤلف في هذا الكتاب، يقول ما نَصُّه: «لَمْ نَنْهَجْ في دراستِنا هذه لأصولِ العلمِ وقواعده نهجًا يهدف إلى التَّأثير، ويعبر عن التَّجارب الذوقيَّة أو الذاتيَّة؛ بل آثرنا استخدامَ منهجِ العرضِ الموضوعيِّ لها، كما عرضها بعض الصوفيَّة أنفسهم، وأضفنا إليها الخلافات التي نشأتْ حولها، والانتقادات التي وُجِّهَت، سواء أكان أصحابها من علماء الاستشراقِ، أم كانوا مِن العربِ والمسلمينَ».
وتحت عنوان "المقامات والأحوال"، يأتي الكتاب الثاني، مرتكزًا على الإمام الجنيد في الطَّرح والعرض، وينتظم في أربعة فصول؛ أما الفصل الأول فقد أوقفه المؤلف لجملة من القضايا العامَّة كشف فيه معنى الحال والمقام، والمصطلحات الأخرى ذات الصلة بهما، ثم انتقل للحديث عن آليَّة الترقي في المقامات والانتقال منها إلى الأحوال والمفاضلة بينهما، ثم ذيَّلَ هذا الفصل بعدة موضوعات تؤكِّد أن التصوف تجربة ذاتيَّة شخصيَّة مَن ذاقها عرف فضلها؛ ولذا قيل: مَن ذاق عرف، وَمَن حرم انحرف، فيتوقف أمام مسائل الشطح والأحوال والسماع، وأثر الأحوال على الصوفيَّة والعلاقة بين هذه الموضوعات، فأزال المبهم، وكشف الغامض، وسعى إلى وضع الأحكام في موضعها بعد دراسةٍ وتأنٍّ. أما الفصل الثاني فقد أوقفه المؤلف للمقامات، مُفَصِّلًا القول في هذه المقامات، مؤصلًا لها في الكتاب والسُّنَّة وسلوك سلف الأمة. وأما الفصل الثالث فجعله تحت عنوان: «الأحوال» مُفَصِّلًا القول في كيفية الوصول إليها وتحققها والدخول فيها، والفوز بآثارها ونتائجها. ثم ذيَّل هذه الدِّراسة بالفصل الرابع الذي جاء عن دور الإمام "الجنيد" في قضية الأحوال والمقامات في القرن الثالث الهجري.
فيما جاء الكتاب الثالث بعنوان "تاج العارفين" ويدور حول الإمام "الجنيد بن محمد بن الجنيد"، وينتظم في أربعة فصول، يدور الفصل الأول حول نشأة الجنيد وحياته، مفصِّلًا القول في ذلك تفصيلًا يكشف عن عمقٍ في الفِكْرِ، وإحاطةٍ تامَّةٍ بالموضوع، معتمدًا في ذلك على ما كُتِبَ عنه من خلال المؤرخينَ والعلماء والمفكرينَ معاصرينَ وغير معاصرينَ، مؤيدينَ للتصوف والصوفيَّة أو معترضين. أمَّا الفصل الثاني فكان عن العصر الذي عاش فيه الإمام الجنيد؛ مفصلًا القول في أحداثه السياسيَّة والاجتماعيَّة والعلميَّة وأثر ذلك عليه. ثم كان الفصل الثالث الذي وضعه خصيصى لإنتاجه العلمي؛ مفصلًا القول فيما يتعلق بهذا النتاج من حيث صحة النِّسبة إليه من عدمها. ثم كان الفصل الرابع بعنوان: "نصوص تحقيق وتعليق".
أما الكتاب الرابع والأخير فهو «أصول الطريق»، كشف فيه المؤلف عن قدر الإمام الجنيد ومقداره، وانتظم في فصول خمسة، جاءت على النحو الآتي: جهود الجنيد في تحديد الطريق الصُّوفي، التَّصفية، أصل الطريق، أسلوب الجنيد في تقويم المريدينَ، نظرة نقديَّة إلى قضيَّة التَّصوف.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب جناح الأزهر بمعرض الكتاب القاهرة الدولی للکتاب معرض القاهرة وکیل الأزهر ل ا القول فی ا الفصل
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل سفير كازاخستان لبحث تعزيز التعاون المشترك
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر؛ السفير عسكر جينيس، سفير جمهورية كازاخستان لدى القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكَّد فضيلته عمق العلاقات التي تربط الأزهر بكازاخستان، وأهميَّة علماء هذه المنطقة في خدمة التراث الإسلامي، مشيرًا إلى أن الأزهر حريص على تعزيز العلاقات مع كازاخستان من خلال تقديم ٢٥ منحة دراسية سنويًّا لأبناء كازاخستان، ولدينا ٢٠٧ طالبًا وطالبة وافدين للدراسة بمختلف المراحل الدراسية في الأزهر.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر إنشاء مكتب إقليمي لمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية بكازاخستان لخدمة أبناء المسلمين في تعلم لغة القرآن، وتكثيف دورات تأهيل الأئمة الكازاخيين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم في التعامل مع مختلف القضايا المعاصرة.
من جانبه، أعرب السفير الكازاخي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يقوم به فضيلته من جهود في نشر صحيح الدين وترسيخ ثقافة الأخوة والتعايش، وجهود الأزهر في احتضان أبناء كازاخستان الوافدين للدراسة في جامعته ومعاهده، مبلغًا تحيات السيد الرئيس قاسم جومارت توكايف، رئيس جمهورية كازاخستان، وتمنياته لفضيلة الإمام الأكبر بدوام الصحة والعافية، حاملًا رسالة تقدير ومحبة من السيد مولين أشيمبايف، رئيس مجلس الشيوخ، على دعم الأزهر المتواصل واللامحدود لمؤتمر «زعماء الأديان العالمية والتقليدية» الذي تعقده كازاخستان، حتى أصبح هذا المؤتمر يمثل منصة عالمية لتعزيز الحوار بين الأديان.