مندوب مصر بالجامعة العربية: حجج إسرائيل بشأن التهجير القهري لا تقنع طفلًا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال مندوب مصر بالجامعة العربية، خلال كلمته بـ اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، إن مصر ثابتة فى مناصرة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلي أن محاولة تسمية هذا التهجير القسري بالتهجير القهري التي تقولها إسرائيل لهي حجة بالية لا تقنع طفلا فى الخامسة من عمره.
وأضاف مندوب مصر بالجامعة العربية: “أما مصير ما وصفه الإحتلال الإسرائيلي من كذب وزيف فلا يصدقه أحد فى محكمة العدل الدولية، نحيي صمود الشعب الفلسطيني أمام المجزرة الوحشية فى غزة”.
وتابع أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الشرفاء فى العالم وكل من كان بداخله قدر من الأخلاق من الظلم من حصار وتدمير ومصادرة الأراضي، معقبا: “نحيي مواقف الأمم المتحدة فى هذا الأمر، ونثمن يقظة الضمير العالمي فى مختلف الدول عبر مواقفات ومظاهرات فى مدن شتى، وكل من يقف مناصرا للحق الفلسطيني إنما يقف على الجانب الصحيح”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مندوب مصر بالجامعة العربية جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».