ثنائية فريدة فهمي وعلي رضا.. 40 سنة حب ونجاح هن
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
هن، ثنائية فريدة فهمي وعلي رضا 40 سنة حب ونجاح،علاقات و مجتمع كان زواجهما مثمرا على المستويين العملي .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ثنائية فريدة فهمي وعلي رضا.. 40 سنة حب ونجاح، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
كان زواجهما مثمرا على المستويين العملي والأسري، 40 عاما توجت مسيرة كبيرة من النجاحات، حينما التقى علي رضا، الذي يعد أبرز مؤسسي فرقة رضا مع شقيقه محمود رضا، الفنانة فريدة فهمي، واسمها الحقيقي هو ميلدا.
علي رضا الذي ولد في 17 يوليو 1924، كانت له إسهامات عديدة في نجاح الرقص الشرقي المصري، بقصة حبه مع فريدة فهمي والتي كانت الراقصة الأساسية في فرقة رضا.
قصة حب بدأت على شواطئ بلطيمكانت فريدة فهمي تبلغ من العمر 13 عاما فقط، حينما التقاها الفنان علي رضا على شواطئ بلطيم، ورغم أن رضا يكبرها بعدة سنوات، إلا أن تلك المقابلة كانت البذرة التي زرعت الحب في قلب فريدة فهمي وعلي رضا، والتقيها وتعارفا، وأصبح يراها في النادي بشكل دوري ليعلمها الرقص فكانت تكبر معه ويتعلما سويا، وذلك بحسب ما روى الإعلامي مفيد فوزي.
فتنت الصغيرة بهذا الشاب الوسيم المثقف، والذي يملأ قلبه شغف الرقص وحبه، وكان يعلمها حيث يرتادان نفس النادي سويا، وتلك العلاقة لم تثمر بحسب عن قصة حب رائعة عاشت على مدار 40 عاما، إلا أنها كانت البذرة الأولى لولادة فرقة رضا للفنون الشعبية لتصبح واحدة من أبرز الفرق الراقصة في مصر والوطن العربي والعالم كله.
تزوجت ميلدا، وهو اسم فريدة فهمي الأصلي من علي رضا، بينما تزوجت شقيقتها نديدة من محمود رضا الراقص الأساسي في فرقة رضا وشقيق زوجها، ولكن القدر لم يمهل محمود ونديدة شقيقة ميلدا، فتوفيت بعد 5 سنوات فتزوج محمود رضا من روزا وهي راقصة باليه يوغوسلافيه أغرم بها وأنجب منها ابنته الوحيدة شيرين رضا.
كيف تحدث علي رضا عن علاقته بـ فريدة فهمي ووالدها؟ويقول علي رضا عن لقائه بفريدة فهمي «في الرابعة عشر علمتها الرقص في النادي وكنت أشعر أنها تستجيب للموسيقى فالرقص كفن لا يحتاج إلى أداة خارجية لا يحتاج لفرشاة وألوان كفن الرسم، أداة الرقص في داخل الجسم نفسه وبالجسد يمكن أن أروي لك حكاية تفهمها وتقتنع بها وكانت ميلدا ترقص وهي تتكلم ترقص وهي تأكل كان قوامها النحيل يهتز طرباً إذا سمعت موسيقى، وكأن القدر دبر لنا هذا اللقاء فوق الرمال لنهدي للناس هذا التراث».
وأضاف: «وكان والدها رجل معجزة سبق زمانه والتقط الحس الذي كان يسكن فريدة ولم يصادره كالأباء المتشنجين بل شجعه ورعاه وعلى يديه ولدت فرقة رضا التي كان ظهورها عام 1959 كان حدثاً اجتماعياً هز المجتمع وصار تيار سرى في نفوس الشباب».
وفاة علي رضا وحديث فريدة فهمي عنهوتوفي علي رضا في عام 1993، وكان آخر ظهور لفريدة فهمي بارزا للغاية فقد تحدثت عن زوجها، وشعرت بسعادة بالغة لأنها كرمت هي وزوجها من وزارة الثقافة وتسلمت درع «الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية»، فزوجها هو أحد المؤسسين الرئيسيين لفرقة رضا، وقالت فريدة فهمي إن زوجها قدم العديد من الإنجازات الفنية داخل مصر وفي جميع أنحاء العالم، ولهم العديد من النجاحات المضيئة في تاريخ الفن المصري من خلال «فرقة رضا» لمدة 60 عاما.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لبضع دقائق فقط.. نشاط شائع قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية
الولايات المتحدة – سلّطت دراسة حديثة الضوء على أحد الأنشطة الشائعة التي يمارسها الكثيرون دون وعي بتأثيرها المحتمل على صحتهم ولياقتهم.
وكشفت الدراسة أن الرقص في المنزل، حتى لبضع دقائق يوميا، قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية، تعادل في تأثيرها التمارين التقليدية كالركض أو السباحة.
بدأت الفكرة خلال جائحة “كوفيد-19″، عندما قدمت المغنية صوفي إليس بيكستور عروضا موسيقية عبر الإنترنت، ساهمت في تحسين مزاج الجمهور خلال فترات العزل. لكن تأثيرها لم يقتصر على الجانب النفسي فقط، إذ يبدو أنها ساهمت في إدخال ترند جديد للياقة البدنية.
وأجرى فريق البحث في جامعة نورث إيسترن في بوسطن دراسة شملت 48 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 18 و83 عاما، من بينهم مبتدئون في الرقص وآخرون يتمتعون بخبرة تصل إلى 56 عاما.
وخضع المشاركون لجولات من الرقص الحر لمدة 5 دقائق، مع الموسيقى وبدونها، بينما تم قياس معدل ضربات القلب واستهلاك الأكسجين لديهم لتحديد شدة التمارين.
وأظهرت النتائج أن جميع المشاركين تمكنوا من تحقيق مستوى النشاط البدني المعتدل على الأقل أثناء الرقص، لكن التأثير كان أكبر عند الرقص مع الموسيقى، حيث ارتفعت معدلات ضربات القلب والتنفس لديهم بشكل ملحوظ.
ووجد الباحثون أن تخصيص 20 دقيقة يوميا للرقص يمكن أن يساعد البالغين في تحقيق الكمية الموصى بها من النشاط البدني الأسبوعي، والتي تبلغ 150 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية.
وأوضح الدكتور أستون ماك كولوتش، قائد الدراسة، في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم أن “الرقص الحر وحده كاف للوصول إلى مستوى النشاط البدني المعزز للصحة، دون الحاجة إلى توجيه محدد بشأن الشدة”.
وأضاف: “يعتقد معظم الناس أن الرقص نشاط خفيف، لكنه في الواقع يمكن أن يكون تمرينا مكثفا يعادل ما قد يطلبه منك مدرب رياضي شخصي”.
وأشار إلى أن الرقص لا يقتصر على كونه نشاطا هوائيا فقط، بل يمكن أن يتضمن تمارين مقاومة وتدريبات وزن الجسم، ما يجعله وسيلة فعالة للحفاظ على اللياقة البدنية حتى في المنزل.
المصدر: ديلي ميل