خبير اقتصادي: الديون العالمية تجاوزت 3 أضعاف الناتج العالمي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن الديون العالمية تجاوزت 3 أضعاف حجم الناتج العالمي، وهذا مؤشر على إمكانية وجود تعثر لدى بعض الدول في سداد الديون، ومن الضروري أن يتخذ العالم إجراءات لمنع التعثر، وهذا الأزمة كان يتم الحديث عنها قبل أزمة كورونا، ومع أزمة كورونا والحرب الروسية تفاقمت الأوضاع بصورة كبيرة عالميًا.
أخبار متعلقة
مدحت نافع: الدولة جادة في طرح شركات وطنية بالبورصة (فيديو)
مدحت نافع: كلمة محافظ البنك المركزي في المؤتمر الاقتصادي منضبطة ودقيقة
مدحت نافع: إمكانيات مصر في تصدير الطاقة كبيرة ويجب استغلالها
وتابع «نافع»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الإثنين: «مع أزمة الديون العالمية بدأ العالم ينتبه لأزمة المناخ التي تؤثر سلبًا على جميع دول العالم، فأصبح العالم يمر بأزمات متتالية، مما أدى لرفع معدل الفائدة، وبالتالي رفع تكلفة استدانة الدول بصورة أكبر».
ولفت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت نوعا آخر من الحروب الاقتصادية، مثل حرب الرقائق الإلكترونية التي تعد نفط العالم الجديد، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قامت بالعمل على تقييد سلال الأمداد الخاصة بصناعة الرقائق، فقامت الصين بالرد على الولايات المتحدة بمنع تصدير المواد الخام التي تصنع منها الرقائق، وهذا أشعل الحرب الاقتصادية بين بكين وواشنطن بشكل كبير للغاية.
ولفت إلى أن هناك ضرورة لضبط مسألة الزيادة السكانية في مصر، خاصة أن موارد الدولة محدودة في ظل الأزمات العالمية المتتالية، معقبًا: «العالم يمر بظروف صعبة، وهناك حاجة لإعداد توازن عام ما بين المواد المادية والبشرية، ووضع رؤية اقتصادية لمصر قائمة على فكرة التوازن العام».
الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي الديون العالميةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الخبير الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: خلل الميزان التجاري أكبر تحد يواجه مصر
أكد الإعلامي والخبير الاقتصادي د. بلال شعيب أن مصر عانت على مدى العقود الماضية من خلل كبير في الميزان التجاري، مما أثر سلبًا على جميع المؤشرات الاقتصادية.
وأوضح شعيب، خلال استضافته في برنامج "الخلاصة" عبر قناة المحور، أن قيمة الواردات المصرية تصل إلى حوالي 90 مليار دولار سنويًا، بينما لا تتجاوز الصادرات 45 مليار دولار حتى في أفضل الحالات، مما يؤدي إلى عجز دائم بنسبة 50% في الميزان التجاري.
وأشار إلى أن هذا العجز يمثل فرصة كبيرة لتطوير القطاعات الصناعية داخل مصر لتعويض الواردات، وكمثال على ذلك، ذكر أن فاتورة استيراد السيارات وحدها تبلغ نحو 5 مليارات دولار سنويًا، بينما تتجاوز قيمة استيراد حليب الأطفال 500 مليون دولار، بالإضافة إلى أكثر من مليار دولار تُنفق على استيراد الحليب البودرة.
وأكد شعيب أن تعزيز الإنتاج المحلي في هذه القطاعات وغيرها سيُسهم في تحسين الميزان التجاري وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ما يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.