ستمكث بالمستشفى أسبوعين.. هذا ما كشفه القصر الملكي عن حالة كيت ميدلتون الصحية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن قصر كنسينغتون في لندن أن أميرة ويلز، كيت ميدلتون، دخلت المستشفى هذا الأسبوع؛ للخضوع لعملية جراحية «مخطط لها» في البطن.
وجاء في البيان، الذي شاركه القصر عبر وسائل الإعلام المختلفة، أن الأميرة، البالغة من العمر 42 عاماً، أجرت العملية وهي تتمتع الآن بصحةٍ جيدة، ومن المتوقع أن تظل في رعاية المستشفى لمدة تراوح بين 10 و14 يوماً، وتعود بعد ذلك إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها.
وأضاف البيان: أنه، وبناءً على النصائح الطبية التي قدمها الأطباء لها، فإنه من غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح.
كما أوضح البيان رغبة الأميرة في الخصوصية المحيطة بمشاركة أي معلومات طبية شخصية، أو أي تفاصيل أخرى حول العملية التي خضعت لها، مبيناً أن أميرة ويلز تقدر الاهتمام الذي سيولده البيان، وتأمل أن يتفهم الجميع رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها.
ونتيجةً لذلك، فإن قصر كنسينغتون لن يقدم أي معلوماتٍ جديدة حول التقدم الذي أحرزته صاحبة السمو الملكي، إلا عندما تكون هناك تحديثاتٌ جديدة مهمة، يمكن مشاركتها مع الجمهور.
واختتم البيان بملاحظة تعرب عن أسف الأميرة لاضطرارها إلى إلغاء أو تأخير واجباتها الملكية القادمة، حيث قال البيان: «ترغب أميرة ويلز في الاعتذار لجميع المعنيين عن حقيقة اضطرارها إلى تأجيل ارتباطاتها المقبلة»، مبيناً أنها تتطلع إلى إعادة إتمامها في أقرب وقت ممكن.
ووفقاً للتقارير، فإن حالة كيت غير سرطانية، وأن زوجها الأمير وليام أعاد جدولة واجباته الملكية لدعم زوجته، وأطفالهما: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.
ومن المتوقع أن تستقر الأميرة بعد خروجها من المستشفى بمنزلها في وندسور مع عائلتها، لذا من غير المرجح أن يكون هناك أي سفر دولي لها في الأشهر المقبلة، رغم أن تقارير سابقة كانت قد أشارت إلى أن وليام وكيت من المقرر أن يزورا إيطاليا بصفة رسمية هذا الربيع، إلا أنه ستتم إعادة جدولة هذه الزيارة في وقتٍ لاحق.
يأتي إعلان دخول كيت إلى المستشفى، في الوقت الذي أكد فيه قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيخضع للعلاج في المستشفى أيضاً، بسبب تضخم البروستاتا، مبيناً أن حالة تشارلز سليمة، وأنه سيخضع لإجراء تصحيحي فقط. وكان الملك أصر على إعلان حالته الصحية على عكس المتبع، بهدف المساهمة في نشر التوعية بهذا المرض بين الرجال.
يُذكر أن آخر نزهة مشتركة للأمير وليام وكيت، معاً، كانت بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس) في ساندرينغهام مع أطفالهما الثلاثة.
وفي 9 يناير الحالي، احتفلت الأميرة بعيد ميلادها الثاني والأربعين، حيث شارك الملك تشارلز والملكة كاميلا صورة لكيت من كواليس حفل التتويج الملكي، لم تُعرض من قبل للاحتفال بهذه المناسبة.
main 2024-01-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أطباء: بحة الصوت علامة للإصابة بحالة قلبية قاتلة
أميرة خالد
حذر أطباء أمريكيون من أن معاناة البعض من حلق أجش أو بحة صوت لفترة طويلة، قد يكون علامة على حالة قلبية قاتلة.
واستشهد الأطباء بحالة مريض عانى لفترات طويلة من صوت خشن والتهاب في الحلق استمر ثلاثة أشهر، لكن الفحوصات كشفت أن معاناته كانت بسبب تمزق في شريانه الرئيسي، بالقرب من قلبه، مما قد يهدد حياته.
وشخص الأطباء حالة المريض بأنه مصاب بتسلخ الأبهر المزمن، وهو تمزق في الطبقة الداخلية من الشريان الأورطي تم اكتشافه بعد أكثر من أسبوعين من حدوثه.
وكان للرجل تاريخ طويل من الأمراض، بما في ذلك مرض الكلى في نهاية المرحلة وفشل القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
وكان يعاني أيضًا من أمراض الشرايين الطرفية وسرطان المثانة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الكبد الوبائي وارتفاع ضغط الدم وفرط نشاط جارات الدرق ومرض الكبد الدهني غير الكحولي.
فحص اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة صندوق صوته باستخدام تلسكوب صغير مرن يمر عبر الأنف، وكشف عن إصابة حبله الصوتي الأيسر بالشلل.
وأظهر فحص رقبته أن شريانه الأورطي قد انتفخ إلى حجم غير طبيعي، وأدى توسع الشريان الأبهر إلى سحق العصب الحنجري للرجل، والذي يتحكم في عضلات الأحبال الصوتية، مما أدى إلى بحة في الصوت.
تم نقله إلى الجراحة لإصلاح الشريان، لكن إقامته في المستشفى كانت معقدة بسبب نزيف في الأمعاء الدقيقة بسبب قرحة، والتي كانت بحاجة إلى نقل الدم.
بعد 20 يومًا في المستشفى، خرج من المستشفى وخضع للعلاج الطبيعي، مما قلل تدريجيًا من بحة صوته.