متابعة بتجــرد: كشفت السيدة سماح القرشي، زوجة الملحن المصري حلمي بكر، عن تطورات حالته الصحية، بعدما شهدت تدهوراً ملحوظاً في الأيام الماضية، حيث قالت إنه يشعر بتحسن كبير حالياً، على خلاف الفترة الأخيرة.
زوجة حلمي بكر أكّدت في تصريح خاص لصحيفة “النهار” أنّهما غادرا العاصمة المصرية القاهرة منذ أكثر من أسبوعين، إلى محافظة الشرقية، إحدى محافظات الريف المصري، وذلك كي يبتعد من الضغوط النفسية التي كانت سبباً في تدهور حالته الصحية، والاستمتاع بالأجواء الطبيعية الهادئة، وذلك حسبما نصحها طبيبه الخاص.
أمّا بخصوص أزمتها مع نقيب الموسيقيين، الفنان مصطفى كامل، واتهامه لها بالكذب في ما يخص تصريحاتها حول تقصير النقابة في علاجه ونقله إلى مستشفى سيئ الخدمة، فأكّدت أنها مستمرة في ملاحقته قانونياً.
الملحن حلمي بكر تعرّض لأزمة صحية كبيرة نهاية العام الماضي بسبب واقعة النصب التي تعرّض لها، حيث استولى مدير أعماله على مبلغ مالي كبير من رصيده البنكي، أثناء فترة مرضه الكبيرة التي تعرض لها مطلع العام الماضي، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية.
زوجته كشفت في تصريحات تلفزيونية، عن أنه أصبح غير قادر على الحركة، ويلزم الفراش حالياً، كما أنّ طبيبه الخاص نصحها بعلاجها نفسياً داخل المنزل، كي يتمكن جسده من الاستجابة للعلاج، كشفت أيضاً عن أنها لم تحدد ما إذا كان سيُنقل إلى أحد المستشفيات التابعة للجيش لتلقي العلاج اللازم أم لا، مؤكدةً أنه يرفض نقله إلى أي مستشفى بعدما تدهورت صحته داخل المستشفى التابع للنقابة.
main 2024-01-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يدعو لوقف الانتهاكات بحق المرافق الصحية في القطاع
غزة – يمانيون
دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية في القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أفاد المكتب، إن جيش العدو يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية ويصعد عدوانه ويستمر في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة بحق المؤسسات الصحية والتي كان آخرها التهديد بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب، منظمة الصحة العالمية، إرسال وفد ميداني عاجل للوقوف على حجم الجريمة التي يرتكبها العدو في مستشفى كمال عدوان، فتح ممرات آمنة لحماية الجرحى والمرضى والطواقم العاملة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى.
وأشار المكتب، إلى تهديد العدو الصهيوني بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية.
وأكد المكتب، أن استهداف وقصف وتهديد المستشفيات وتهديد حياة العاملين في المجال الصحي يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، التي تكفل حماية المرافق الصحية والطواقم الطبية في أوقات الحروب.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية