صدور «سبع حركات للقسوة» لـ مصطفى البلكي.. رواية ترصد معاناة امرأة مع الحرب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
صدرت رواية «سبع حركات للقسوة»، للكاتب مصطفى البلكي، عن دار سما للنشر والتوزيع، استعدادا لطرحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، المقرر انطلاقه بعد غد الأربعاء، ويستمر حتى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات.
رواية الحرب وما بعدها«سبع حركات للقسوة»، رواية الحرب وما بعدها، حيث تتناول قصة امرأة تعاني من ويلات الحرب، إذ تفقد جميع أفراد أسرتها، وتصبح أسيرة في يد أحد الفريقين المتقاتلين، وفي الأسر، تلتقي بامرأتين أخرى لكل منهما حكايتها، ومع مرور الأيام، تنشأ بينهن علاقة صداقة، ويتبادلن حكاياتهن المؤلمة، ومع ذلك، فإن حلم الانتقام ممن قتل زوجها يظل يسيطر على تفكير المرأة، مما يدفعها إلى الدخول في علاقة شائكة معه.
يذكر أن مصطفى البلكي قاص وروائي، ولد بمحافظة أسيوط عام 1960، تخرج في كلية العلوم بجامعة أسيوط عام 1982، وبدأت مسيرته الأدبية عام 1990 بنشر مجموعة قصصية بعنوان «الجمل هام للنبي»، ثم صدرت له مجموعة قصصية أخرى بعنوان «تل الفواخير» عام 1995، وفي عام 2003، صدرت له روايته الأولى بعنوان «رمسيس الثاني.. البناء الأعظم».
أبرز أعمال مصطفى البلكيوتتميز أعمال «البلكي» بالواقعية والصدق، كما أنها تتناول موضوعات اجتماعية وسياسية وتاريخية مهمة، فضلا عن أنه يتميز أسلوب أدبي واضح وبسيط، كما أنه يستخدم اللغة العربية الفصحى بأسلوب سلس وسهل الفهم.
ومن أهم أعمال مصطفى البلكي، سيرة الناطورى، حكايات مبتورة، بياع الملاح، طوق من مسد، كما حصل على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة بهاء طاهر للرواية عام 2017، وجائزة إحسان عبد القدوس للقصة القصيرة عام 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى البلكي معرض الكتاب معرض القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
نداء إنساني للصحفي اليمني محمد السامعي للإفراج عن شقيقه المعتقل في عدن
يمن مونيتور/ عدن / خاص
وجه الصحفي والكاتب اليمني محمد السامعي مناشدة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس الانتقالي في عدن، مطالبًا بالإفراج عن شقيقه نشوان عبده علي، الذي يقبع في معتقلات الحزام الأمني بمعسكر الشعب منذ نحو شهر ونصف.
وأوضح السامعي عبر حسابه على “فيسبوك”، أن شقيقه اعتُقل أثناء توجهه لاستكمال إجراءات جواز السفر للسفر لأداء مناسك العمرة في رمضان، لاستثمار أجر الشهر الكريم. وتزامن هذا الاعتقال مع صدمة وفاة شقيق آخر للعائلة قبل أيام من عيد الفطر، ما زاد من معاناة الأسرَة.
خلفية عن المُعتقل
نشوان (المهندس المدني خريج جامعة عدن) يعمل في إدارة التوجيه المعنوي بصنعاء منذ 25 عاماً، وفقًا للنداء.
وأكد السامعي أن شقيقه “لا علاقة له بأي نشاط عسكري”، مشيرًا إلى أن التهمة الموجهة له مرتبطة بعمله الوظيفي.
كما كشف أن نشوان سبق أن قضى عامين في سجون الحوبان التابعة لقوات صالح، قبل أن يعود إلى صنعاء بحثًا عن “نصف راتب” في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
تساؤلات تلامس الواقع اليمني
طرح الصحفي تساؤلاتٍ لامست معاناة اليمنيين: “متى تكون حرية التنقل حقًا للجميع؟ ومتى تتحمل الأطراف اليمنية مسؤوليتها الإنسانية؟”، مستنكرًا استمرار معاناة أسر المختطفين.
واختتم مناشدته بتوجيه رسالة إلى القادة: “اتقوا الله في المواطنين، اليوم دنيا وغدًا آخرة”، داعيًا الجميع إلى التضامن لنيل حرية شقيقه.
تأتي هذه المناشدة في سياق استمرار الانتهاكات بحق المدنيين في سجون قوات المجلس الانتقالي (جنوبا) والحوثيين (شمالا)، حيث تتصاعد تقارير عن اعتقالات تعسفية بين أطراف النزاع، وسط غياب آليات محاسبة تُنهي معاناة آلاف الأسر.
يُذكر أن قوات الحزام الأمني (المدعومة إماراتيًا) تُسيطر على عدن، وتتهمها منظمات حقوقية بارتكاب انتهاكات مروعة بحق المدنيين ولا سيما المنحدرين من أصول شمالية.