مئة مستفيد من منحة الزراعة الحافظة في منطقة تل حميس بريف الحسكة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
استفاد مئة فلاح ومزارع من أهالي منطقة تل حميس بريف مدينة القامشلي من المنحة الزراعية المقدمة من قبل منظمة العمل ضد الجوع والتي تشرف على تنفيذها مديرية الزراعة في إطار تبني نهج الزراعة الحافظة.
وبين معاون مدير الزراعة المهندس عز الدين الحسو في تصريح لمراسل سانا أن عملية اختيار المستفيدين تمت وفق معايير وضوابط محددة، وشملت عدداً من القرى المحيطة بمنطقة تل حميس، حيث تم تسليمهم مدخلات زراعية لازمة للزراعة الحافظة تشمل كميات من بذور العدس عالية الجودة والأسمدة والمبيدات الحشرية، إضافة إلى تسليمهم آلة بذار مخصصة لهذا النوع من الزراعة.
ولفت الحسو إلى أن لجان المتابعة في مديرية الزراعة أشرفت على تنفيذ الأعمال وتوزيع الحصص على المستفيدين، وتوجيه الفلاح لطرق الزراعة الأمثل وتقديم الدعم والمشورة الزراعية لهم، ومن ثم مراقبة مراحل نمو المزروعات.
يشار إلى أن الزراعة الحافظة أو ما يطلق عليها الزراعة الصفرية أسلوب زراعي يطبق في المناطق التي تعاني من الجفاف والظروف المناخية الصعبة، حيث تقوم على زراعة البذور تحت مخلفات المحاصيل السابقة وبأعماق سطحية، وذلك بهدف المحافظة على رطوبة الأرض والإسراع في عملية الإنبات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
9 ملايين طن للمرة الأولى بتاريخها| زيادة الصادرات الزراعية بنهاية العام
عرضت قناة العربية، تقريرًا مفصلًا عن توقعات بزيادة الصادرات الزراعية لمصر بنهاية العام، حمل عنوان “9 ملايين طن للمرة الأولى في تاريخها.. توقعات بزيادة الصادرات الزراعية لمصر بنهاية العام”.
فوائد بالجملة لتعظيم الصادرات الزراعية بعد تحقيق 9 مليارات دولاروأظهر التقرير المفصل، انه قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن قطاع الزراعة هو أحد الركائز الأساسية للاقتصاد القومي المصري، حيث تبلغ نسبة مساهمته في الناتج المحلي أكثر من 15%، ويستوعب أكثر من 25% من القوى العاملة في مصر، بالإضافة إلى مساهمته في تعظيم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من خلال الصادرات الزراعية من المنتجات الطازجة والمصنعة بقيمة 9 مليار دولار.
وأضاف وزير الزراعة، أن قطاع الزراعة يحظى باهتمام ودعم مستمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولا تتوقف جهود الدولة المصرية في سبيل تحقيق تنمية زراعية مستدامة في مواجهة الأزمات العالمية والإقليمية، وعلى رأسها التغيرات المناخية ومحدودية الأرض والمياه والزيادة السكانية، لدعم مشروعات التوسع الأفقي والتوسع الرأسي وتنمية المناطق الريفية والصحراوية وذلك بغرض تحقيق نسبة أكبر من الاكتفاء الذاتي وتوفير فائض للتصدير من بعض السلع والمنتجات الزراعية.
وأشار وزير الزراعة، في كلمة ألقتها نيابة عنه، الدكتورة شيرين عاصم، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث، خلال فعاليات النسخة الأولى من الملتقى الدولي للزراعات الخضراء الذكية والخضراء، بمشاركة وفود البنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية، إلى أن الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة مسارا استراتيحيا خاصا بالتنمية الزراعية المستدامة لاستكمال جهود الدولة في دعم قطاع الزراعة وتمكين المزراع المصري باعتباره شريكا رئيسا في دعم الأمن الغذائي وذلك لتحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة ورؤية مصر 2030، كما تساهم في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 بصفة خاصة الأهداف المتعلقة بالقضاء على الفقر والقضاء على الجوع والحفاظ على البيئة، حيث يعاني العالم في الفترة الراهنة من عدة عوامل تهدد الأمن الغذئي التي تتطلب ثورة علمية لتغيرات جذرية في أساليب إنتاج الغذاء.