موسكو- (د ب أ)-  هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام العسكري من أوكرانيا لمهاجمتها الجسر المؤدي إلى شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس عن رئيس الكرملين قوله في اجتماع للقيادة الروسية في موسكو مساء اليوم الاثنين، :”بطبيعة الحال ، سيأتي رد روسيا تباعا.

وزارة الدفاع تعمل على المقترحات ذات العلاقة”. وقال بوتين:” ما حدث هو عمل إرهابي آخر من النظام في كييف”.  وطالب بتعزيز الإجراءات الأمنية على الجسر الذي يربط البر الرئيسي الروسي بشبه الجزيرة الأوكرانية التي تم ضمها في عام .2014 وقال إن هذا هو الهجوم الثاني على “هيكل النقل الاستراتيجي المهم” منذ تشرين الأول/أكتوبر .2022 ونفى بوتين ما تردد عن أن روسيا كانت تستخدم الجسر للنقل العسكري في حربها ضد أوكرانيا. وفي سياق آخر انضمت الولايات المتحدة إلى الاحتجاج على قرار روسيا تعليق مشاركتها في اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عن طريق البحر ، قائلة إن موسكو “تمارس الألاعيب السياسية” على حساب حياة الشعوب. وكتب آدام هودج المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “تعليق روسيا مشاركتها في مبادرة حبوب البحر الأسود سوف يفاقم من انعدام الأمن الغذائي ويضر بملايين الأشخاص الضعفاء حول العالم”. وتابع قائلا “لقد ساعدت المبادرة في خفض أسعار الغذاء ، التي قفزت قفزة هائلة نتيجة للغزو الروسي الوحشي غير المبرر لأوكرانيا”. يُذكر أن الاتفاق سمح لأوكرانيا بتصدير أكثر من 30 مليون طن من الحبوب عبر البحر الأسود لبلدان أخرى منذ الصيف الماضي ، رغم الغزو والحصار من قبل روسيا. كما انتقدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس -جرينفيلد روسيا قائلة “فيما تمارس روسيا الألاعيب السياسية ، فإن الناس الحقيقيين سوف يعانون”. وأردفت قائلا “العالم يحتاج إلى مبادرة حبوب البحر الأسود ولابد أن تتكاتف جميع الدول الأعضاء (بالأمم المتحدة) وتحث روسيا على إلغاء قرارها واستئناف المفاوضات وتمديد وتوسيع هذه المبادرة وتنفيذها بالكامل”. يشار إلى أن اتفاق تصدير الحبوب ينتهي اليوم الاثنين. وبررت روسيا قرارها بتعليق مشاركتها في الاتفاق بالقول إن الجزء الثاني من الصفقة، المتعلق بوصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية لم يتم تنفيذه بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، حيث تعاقب شركات التأمين وخدمات الموانئ السفن التي تتعامل مع روسيا.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

جدد الاتحاد الأوروبي، الإثنين، دعمه الثابت لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.

وحث في بيان له خلال مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط جميع الأطراف، وخاصة الحوثيين، على ضبط النفس وخفض التوترات والمشاركة بشكل بناء وهادف مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة جروندبرج من أجل تحقيق سلام دائم وتنفيذ خارطة الطريق الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على مواصلة دعم الحكومة اليمنية في جهودها الرامية إلى المضي قدماً في الإصلاحات والتقدم نحو الاستقرار في البلاد.

وقال إنه يدين الأعمال المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط من قبل إيران ووكلائها، بما في ذلك من خلال الجماعات الإرهابية والمسلحة.

كما أدان هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، باعتبارها تساهم في التصعيد الإقليمي وتشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والتجارة الدولية وحرية الملاحة، وكذلك البيئة.

وأكد أنه يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الأخير. يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات وفقًا للقانون الإنساني الدولي.

وجدد الاتحاد الأوروبي إدانته لاعتقال الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية في اليمن ودعا الجماعة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين.

وقال إنه يواصل دعوة الحوثيين إلى وقف الهجمات في البحر الأحمر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعودة إلى عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • شاهد| كلمة الناطق العسكري لسرايا القدس “أبو حمزة” 21-07-1446هـ | 21-01-2025م
  • ترامب: بوتين يدمر روسيا.. وعليه أن يبرم صفقة
  • ترامب: بوتين يدمر روسيا برفضه إنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام 
  • ترامب: بوتين "يدمر روسيا" برفضه إنهاء الحرب
  • بوتين يهنئ ترامب ويؤكد انفتاح موسكو على الحوار بشأن أوكرانيا
  • عاجل .. بيان جديد لمتحدث “صنعاء العسكري” خلال ساعات
  • بوتين: أي حوار بين روسيا وأمريكا يجب أن يبنى على المساواة والاحترام
  • 8.5 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” في ديسمبر 2024
  • بعد اتفاق غزة…هل يصنع الحوثيون ذريعةً أخرى لمواصلة التصعيد العسكري؟