بعد إعلانه دعمه له.. أول تعليق من ترامب على انسحاب ديسانتيس من انتخابات الحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
(CNN)-- هنأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأحد، حاكم ولاية فلوريد رون ديسانتيس على إدارته ما وصفها بـ"حملة جيدة حقا"، بعد ساعات من إعلان حاكم فلوريدا أنه سيعلق حملته الرئاسية التمهيدية للحزب الجمهوري، ويدعم ترامب.
وقال ترامب، في تصريحات خلال فعالية انتخابية في روتشستر بولاية نيو هامبشاير، إن رون ديسانتيس قاد "حملة جيدة".
وأضاف الرئيس السابق: "قبل أن نبدأ، أود أن أخصص بعض الوقت لتهنئة رون ديسانتيس، وبالطبع هو شخص رائع حقا تعرفت عليه، وزوجته كيسي، لقيادتهما حملة رائعة لمنصب الرئيس". وأردف ترامب موضحا: "لقد قام بذلك، لقد أدار حملة جيدة حقا".
وقال ترامب: "لقد كان كريما للغاية وأيدني، لذلك أقدر ذلك. أنا أقدر ذلك وأتطلع أيضًا إلى العمل مع رون والجميع لهزيمة جو بايدن المحتال"، على حد وصفه.
وكانت هذه هي المرة الأولى منذ أشهر التي يستخدم فيها ترامب اسم ديسانتيس الحقيقي بدلاً من اللقب الذي كان يستخدمه ترامب له وهو رون سانكتيمونيوس Ron DeSanctimonious، عندما هاجمه.
وكان ديسانتيس قال في فيديو على منصة "إكس"، تويتر سابقا، في وقت متأخر مساء الأحد، إنه "لا يوجد طريق واضح لتحقيق النجاح"، وأضاف: "من الواضح بالنسبة لي أن غالبية الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية يريدون منح دونالد ترامب فرصة أخرى".
وتابع حاكم ولاية فلوريدا: "لقد وقعت على تعهد بدعم المرشح الجمهوري وسأحترم هذا التعهد. إنه يحظى بتأييدنا".
وجاء إعلان ديسانتيس الانسحاب من سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بعد أدائه المخيب للآمال في ولاية أيوا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
العد العكسي للحملات الإنتخابية…رياض مزور يطلق حملة إنتخابية بإسم وزارته للدفاع عن مكانته بحزب الإستقلال
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، حملة إنتخابية سابقة لأوانها، بإستغلال وزارته للدفاع عن مكانته داخل حزب الإستقلال.
الوزير الذي يصفه الإستقلاليون بكونه “سقط بالمضلة” على الحزب، دافع بشراسة عن مكانته بحزب “الإستقلال” مخافة إبعاده عن مراكز القيادة في الحزب مع قرب الإنتخابات.
ولقي البلاغ الصادر عن الوزير بإسم وزارته، غضباً عارماً على شبكات التواصل الإجتماعي، التي إستغربت لإستغلال الوزارة لشؤون حزبية، من بعض منتقدي هذا الأسلوب الصادر عن وزير قطاع إستراتيجي، يفترض أن يكون منهمكاً وحريصاً على شؤون وزارته ومواكبة تدفق الإستثمارات الأجنبية.
ويرى متتبعون أن عدة وزراء شرعوا فعلاً في التفرغ للحملات الإنتخابية على حساب قطاعاتهم، وهو ما سيؤثر على السير العادي لبعض القطاعات حسب مصادرنا.
وزراء شرعوا في إستغلال مناصبهم في الإعداد لتثبيت وجودهم داخل هياكل الأحزاب التي إستوزروا بإسمها، بينما يحاول أخرون العودة للمدن التي ينحدرون منها بحثاً عن شرعية جديدة، بعد فشلهم في مناصبهم الوزارية، كما الشأن لوزير الفلاحة السابق صديقي.