قالت الولايات المتحدة إن إعلان روسيا انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية "غير مقبول".

وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن "نتيجة ما قامت به روسيا اليوم من استخدام الغذاء كسلاح.. سيجعل وصول الغذاء إلى الأمكنة المحتاجة أكثر صعوبة إضافة الى زيادة الأسعار".

إقرأ المزيد بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة: القرار حول صفقة الحبوب نهائي

وأضاف أنتوني بلينكن "خلاصة القول إن ما حصل غير مقبول".

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف في الإفادة اليومية، عن توقف صفقة الحبوب اليوم، وأكد على إمكانية عودة روسيا إليها على الفور بمجرد تنفيذ الجزء الروسي منها.

من جانبها قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا أبلغت رسميا اليوم كلا من تركيا وأوكرانيا والأمانة العامة للأمم المتحدة باعتراضها على تمديد "صفقة الحبوب".

وكان وزير الخارجية الروسي قد أكد، في الاجتماع 46 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، على أنه إذا لم ينفذ الجزء الروسي صفقة الحبوب، فلن يكون هناك حديث عن تمديدها.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية: موسكو ستستأنف صفقة الحبوب فور تلقيها نتائج ملموسة

وقد تم التوصل إلى صفقة الحبوب بمبادرة من أنقرة، وباتفاق بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، حيث تنص الاتفاقية على تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.

إلا أن الجزء الثاني من الصفقة، المتعلق بوصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية لم يتم تنفيذه نظرا لوقوف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاقية، حيث تعاقب شركات التأمين وخدمات الموانئ السفن التي تتعامل مع روسيا، كما ترفض أوكرانيا إطلاق خط أنابيب الأمونيا، الذي يتم تصدير الأمونيا إلى الاتحاد الأوروبي من خلاله، وقامت قوات كييف لاحقا بتفجير الخط بعد إعلان روسيا تعليق تسجيل السفن الأوكرانية في الموانئ حتى إطلاق خط أنابيب الأمونيا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في محادثة هاتفية مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا إلى العوائق القائمة أمام الصادرات الروسية والتي كان ينبغي إزالتها في إطار صفقة الحبوب، وشدد على أن الالتزامات المنصوص عليها في مذكرة روسيا والأمم المتحدة، والخاصة بإزالة العوائق أمام تصدير الأغذية والأسمدة الروسية لم يتم تنفيذها حتى الآن، وإضافة إلى ذلك، لم يتحقق أيضا الهدف الرئيسي من الصفقة، ألا وهو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك القارة الإفريقية.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن أنقرة الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب عقوبات ضد روسيا قمح كييف موسكو وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

وكالة: روسيا تمدد حظر تصدير البنزين 6 أشهر

نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن مصدر، الخميس، قوله إن موسكو مددت حظراً على تصدير البنزين لمدة 6 أشهر، تبدأ في مارس (آذار)، مع استثناء للشركات المنتجة.

وبموجب قرار صدر في مارس (آذار) الماضي يُحظر تصدير البنزين على المتعاملين وشركات إعادة البيع مع السماح فقط لشركات النفط الكبيرة بتصديره.
وصدر القرار العام الماضي لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار بيع الوقود بأسواق الجملة، ومخاطر تراجع الإمدادات للسوق المحلية.

النفط يرتفع وسط تعطل في الإمدادات الأمريكية والروسية - موقع 24ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، في ظل تعطل بإمدادات النفط في الولايات المتحدة وروسيا، وفي الوقت الذي تنتظر فيه الأسواق وضوحاً بشأن محادثات السلام في أوكرانيا.

ويستثني الحظر الإمدادات إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تقوده موسكو، وهي كتلة من 5 دول سوفيتية سابقة، ودول مثل منغوليا، التي أبرمت اتفاقيات بشأن إمدادات الوقود مع موسكو.


مقالات مشابهة

  • مشروع قرار أمريكي أمام الجمعية العام للأمم المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • ترامب يوقف مشاركة أمريكا في تقييم عالمي لتغير المناخ
  • وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • روسيا تحظر تصدير البنزين لمدة 6 أشهر
  • وكالة: روسيا تمدد حظر تصدير البنزين 6 أشهر
  • ترامب يشكر ولي العهد السعودي على استضافة بلاده لمحادثات بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • ترامب: نتفاوض بنجاح لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • واشنطن تبلغ أوروبا ببقاء «العقوبات ضد روسيا» حتّى حلّ الأزمة الأوكرانية.. و«كالاس» مستاءة!