فيديوهات مروعة.. الجثث تملأ شوارع خان يونس و 7 ألوية اسرائيلية تشارك بالقتال
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بوقوع جرائم مروعة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب خان يونس، حيث أكدت أن عددا كبيرا من الشهداء والجرحى ما زالوا عالقين في المناطق والطرق التي استهدفها الاحتلال.
وتقول المصادر إن قوات الاحتلال تعيق حركة سيارات الإسعاف، مما يمنع إجلاء الضحايا.
وأفادت المعلومات بأن مستشفى ناصر استقبل على الأقل 40 شهيدا نتيجة التوغل والقصف الإسرائيلي في منطقة خان يونس.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى استهداف قوات الاحتلال لنحو 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء في المنطقة.
من جهته، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني استلامه لبلاغات عن وجود شهداء وجرحى نتيجة للقصف الإسرائيلي المستهدف لمدرسة المواصي التي تستضيف نازحين.
وفي ظل الحملة العنيفة التي يشنها جيش الاحتلال على المستشفيات ومراكز الإيواء غرب خان يونس، أعلن الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال تحاصر مقره في المنطقة، مما يمنع سيارات الإسعاف من الانتقال لإجلاء الجرحى.
7 ألوية اسرائيليةوذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن جيش الاحتلال قد قام بتعميق وتوسيع عملياته في منطقة خان يونس، حيث نشطت 7 ألويات تحت الأرض وفوقها في تلك المنطقة، وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال يقوم بنبش قبور في مقابر خان يونس.
قصف محيط جامعة الأقصىوفي تطورات أخرى، قصفت مدفعية الاحتلال بكثافة محيط جامعة الأقصى غرب خان يونس، رغم وجود المدنيين والنازحين فيها.
وتشهد المنطقة مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، وسمع إطلاق نار كثيف في محيط الجامعة، حيث يحاول المواطنون النزوح إلى رفح رغم خطورة الطريق.
شاهد | اشتباكات مستمرة بين المقاومة وقوات الاحتلال في محيط مستشفى ناصر بخانيونس جنوبي قطاع غزة. pic.twitter.com/mheTgYVGGT
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 22, 2024ووفقًا للتقارير، نشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو يظهر طائرة إسرائيلية مسيرة من طراز "كواد كابتر" تقوم بإطلاق النار على الأهالي في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
قناة الأقصى الفضائية أفادت أن "كواد كابتر" أطلقت النار في مناطق متعددة بخان يونس، بما في ذلك منطقة النواصي ومحيط مجمع ناصر الطبي، وعلى النازحين في جامعة الأقصى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: جيش الاحتلال يسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان
قال أحمد كامل بحيري المحلل السياسي، إن وحدات حزب الله القتالية قادرة على اتخاذ قرارات إدارية، والدليل على ذلك، إن قوات الحزب تخوض المعركة رغم ما يتم ترديد حول انقطاع عمليات الاتصال بين قادة الحزب والوحدات العسكرية، بعد عمليات الاغتيال التي طالت كثير من قيادات حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار إلى أنه من يتخذ القرارات العسكرية هم القادة الميدانيون بما في ذلك إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
هدف إسرائيل الحقيقي من العملية البرية في لبنانأضاف «بحيري»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي «محمد عبدالرحمن»، أن عمليات المواجهة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي تتم في الجليل الأوسط في بلدات عيتا الشعب ومارون الرأس، ومن أصبع الجليل، أو ما يطلق عليه الجنوب الشرقي للبنان، عبر بلدات كفر كلا والعديسة.
وتابع المحلل السياسي: الملفت في الاجتياح البري الإسرائيلي الحالي لجنوب لبنان، أن كل تصريحات المتحدث لجيش الاحتلال، يطالب فيها إخلاء القرى الموجودة في نهر الأولى، وليس على عكس المتوقع لشمال نهر الليطاني.
وأوضح، أنه على الرغم من أن الحديث يدور حول أن العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان هدفها إبعاد قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإنشاء منطقة خالية من قواته، وأن يتولى عمليات التأمين قوات حفظ السلام، والجيش اللبناني، إلا أن ما جاء من طلبات جيش الاحتلال للسكان المدنيين بإخلاء القرى الممتدة على نهر الأولي، يدلل على أن الاحتلال يسعى إلى تفريغ جنوب لبنان لمسافة 61 كيلومتراً.