كيف تدعم الدولة البحوث التطبيقية التي تخدم المجتمع؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قام رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور عادل عبدالعظيم، بزيارة إلى معهد بحوث الإنتاج الحيواني، وعقد اجتماعًا مع قيادات المعهد والباحثين.
البحوث التطبيقيةنقل عبدالعظيم للباحثين تحيات وتوجيهات وزير الزراعة بضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تسهم في إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع، مشيرًا إلى أهمية دور المعهد في دعم رؤية الدولة بشأن التلقيح الاصطناعي وتحسين السلالات لزيادة الإنتاجية من اللحوم والالبان.
وأضاف عبدالعظيم أن الدولة تقدم كل الدعم للبحوث التطبيقية، مطالبًا إدارة المعهد بالتعاون مع باحثيه لوضع خطة مفصلة مستقبلية للنهوض بالمعهد بما يخدم الثروة الحيوانية بمصر.
من جانبه، أوضح مدير المعهد، الدكتور محمد الشافعى، أن المعهد هو أحد المعاقل البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية جناح البحوث التطبيقية بوزارة الزراعة المصرية، ويرجع تاريخه إلى عام 1908 منذ أن أنشئ قسمًا مستقلاً لتربية الحيوان.
قرار جديد من وزارة الزراعة بشأن المجزر الآلي في بني سويفوقام الشافعى بعرض الاقسام الموجودة بالمعهد وكذلك المحطات التابعة له، وعددها 12 محطة مركزية منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وعدد 2 مركز تدريب تابعين أيضًا للمعهد.
كما استعرض السلالات الموجودة بمحطات المعهد المختلفة والمساحات الفارغة بكل محطة، والخطة المستقبلية التي تناولت الاستثمار مع القطاع الخاص، وإنشاء معمل مرجعى للبيولوجيا الجزيئية، ومعمل مرجعى للالبان ومنتجاتها.
ثم تحدث رئيس قسم بحوث الابقار، الدكتور أحمد عبد الحفيظ، عن تقييم التجربة الاستثمارية في قطعان الابقار بمحطات المعهد، حيث يوجد 3 محطات تمت فيها التجربة الاستثمارية، وهم محطة القرضة ومحطة سخا ومحطة السرو.
وعرض عبد الحفيظ خطة قسم بحوث الابقار لرفع الكفاءة الإنتاجية وتحقيق أقصى ربحية في ظل الاستثمار مع القطاع الخاص، وتحدث عن استبدال العجلات غير صالحة للتربية، وعمليات نقل الأجنة.
ثم تحدث رئيس قسم بحوث الجاموس، الدكتور أسامة المالكي، عن الجاموس المصري، وعرض المحطات التابعة للقسم، وهي محطة محلة موسى بكفر الشيخ، ومحطة السرو بدمياط، ومحطة سدس ببني سويف، ومحطة الجميزة بالغربية.
وزير الزراعة: عناصر التنمية الزراعية المستدامة تتمثل في التشاركية والعدالة والتمويل المستداموذكر المالكي أيضًا الأعداد المرباة بكل محطة، وتابع أن المستهدف هو تحسين كفاءة إنتاج اللحم، والمحافظة على الموارد الوراثية، وعرض أيضًا دور قسم بحوث تربية الجاموس، وخطة الانتخاب بمحطات تربية الجاموس (2022-2027)، والعائد من التحسين الوراثى على المستوى القومى، والوضع الحالى بمحطة السرو وذلك بعد الاستثمار، ثم رؤية التطوير بالقسم.
كما تحدث أستاذ تغذية الحيوان بالمعهد، الدكتور حسن جلال، عن دور المعهد في تدوير المخلفات، وتمثيل المعهد بالقوافل البيطرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية مركز البحوث الإنتاج الحيواني البحوث التطبيقية البحوث التطبیقیة قسم بحوث
إقرأ أيضاً:
كيف تدعم الدولة الطلاب المتفوقين لتحقيق التميز العلمي؟
في خطوة استباقية لمواكبة التحديات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم، تسعى مصر إلى استثمار طاقاتها البشرية عبر منح الأولوية للطلاب المتفوقين.
ووفقًا للتوجيهات الرئاسية، تتجه الدولة إلى تكثيف الجهود لدعم هذه الفئة الواعدة من الشباب، معتبرةً إياهم حجر الزاوية في بناء المستقبل.
يأتي هذا الاهتمام في وقت حساس، حيث تزداد الحاجة إلى إعداد كوادر مؤهلة وقادرة على قيادة الأمة نحو آفاق التقدم والابتكار.
توجيهات رئاسية للاستثمار في الطلاب المتفوقينبدوره أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أولوية كبيرة للاستثمار في الطلاب الموهوبين والمتفوقين.
وأوضح الوزير أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" تمثل إطارًا شاملًا لتعزيز تنمية الإنسان المصري، وترسيخ الهوية الوطنية من خلال تضافر جهود كافة أجهزة الدولة.
وأضاف الوزير أن وزارة التربية والتعليم تعمل على اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الأكاديمية، والعلمية، والرياضية، مع تقديم الدعم اللازم لهم لضمان نجاحهم وتحقيق أهدافهم المستقبلية.
تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة 2024جاءت تصريحات الوزير خلال احتفالية نظمتها الوزارة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لتكريم الطلاب الفائزين على المستويين الوطني والدولي في مسابقة "ISEF" للعلوم والهندسة لعام 2024.
وهنأ الوزير الطلاب المصريين الذين أظهروا تفوقهم وإبداعهم في هذه المسابقة الدولية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الإمكانات الهائلة للشباب المصري.
إنجازات طلاب مصر على المستوى الدوليوأوضح الوزير أن هذا التفوق لم يكن ليُحقق دون الجهود المشتركة من الأسر والمعلمين والمشرفين والمؤسسات التعليمية. وأشاد بدور الجميع في خلق بيئة تعزز من الإبداع والتعلم المستمر.
وفي رسالة موجهة للطلاب المكرمين، قال الوزير: "أنتم مستقبل مصر، وإنجازاتكم دليل على شغفكم وتفانيكم في البحث العلمي. عليكم أن تستثمروا نجاحكم اليوم لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل".
دعم أمريكي لتعزيز التعليم التكنولوجي في مصرمن جانبها، أكدت الدكتورة ماريسول بيريز، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، فخرها بالطلاب المصريين الذين تنافسوا مع نظرائهم من 70 دولة وفازوا باثنتي عشرة جائزة كبرى غير مسبوقة.
وأشارت إلى أن المشاريع المبتكرة التي قدمها الطلاب، مثل تطبيق للهاتف المحمول لفحص صعوبات القراءة وجهاز لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام حركات الرأس، تظهر الإمكانات العملية للعلوم والتكنولوجيا.
وأضافت بيريز أن الابتكار في مجالي العلوم والتكنولوجيا يتطلب استثمارًا مستدامًا، مشيرة إلى دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنشاء أول مدرسة STEM في مصر عام 2011، والتي توسعت لتشمل 21 مدرسة الآن.
كما تعهدت الوكالة بتزويد هذه المدارس بمختبرات متقدمة في مجالات الميكانيكا والتصنيع الرقمي.
رؤية مستقبلية لتطوير التعليم في مصرأوضحت الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب المصريين، ودمجهم في منظومة تعليمية متطورة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.
كما أشاد الوزير بدور الشراكات الدولية والمحلية في دعم الطلاب الموهوبين، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في التعليم التكنولوجي كقاطرة للتنمية.
يمثل دعم الطلاب المتفوقين محورًا رئيسيًا في استراتيجية مصر لتطوير رأس المال البشري. ومن خلال المبادرات الرئاسية والشراكات الدولية، تسعى الدولة إلى بناء جيل جديد من المبدعين والمبتكرين القادرين على قيادة المستقبل.
هذا النهج يعكس التزام الدولة بتقديم تعليم عالي الجودة وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع.