معركة شدوان.. 54 عاما على ملحمة مصرية كسرت إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف اللواء عادل العمدة المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية، تفاصيل معركة شدوان، في الذكرى 54 لها، مؤكدًا أنها ملحمة سطرتها قواتنا المسلحة الباسلة بالتلاحم مع الشعب بكل فئاته واتجهاته المختلفة.
مشروعية حرب أكتوبر على مائدة النقاش ببورسعيد في عيدها القومي أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورا تاريخيا منذ حرب أكتوبر لدعم القضية الفلسطينيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مصر دائما تكون في طليعة الدول التي تقدم البطولات والإنجازات عبر التاريخ، وحدثت هذه المعركة في فترة حرب الاستنزاف، وكانت إسرائيل تريد بالقيام بعمل تروج له إعلاميا.
وتابع: "كانت تريد الاستيلاء على رادار من أجل كسر الروح المعنوية العالية لدى أبناء الشعب المصري، ورغم قلة عدد أفراد القوات إلا أنهم استطاعوا مواجهة قصف جوي وبحري وكتيبة مظلات واستمرت المعركة لمدة 36 ساعة حاول فيها الاحتلال الاستيلاء على قطعة الرادار والاستيلاء على الجزيرة، لكن أبناء الشعب المصري رفضوا الاستسلام لهذا الهدف".
وأكد: "استطاعوا تحقيق نجاح منقطع النظير وأجبروا القوات الإسرائيلية على الانسحاب، كما أوقعوا خسائر هي طائرة فانتوم وطائرة ميراج، وشوهد أحد الطيارين وهو يسقط من طائرة بالمظلات، بالإضافة إلى 30 قتيلا وجريحا من القوات الإسرائيلية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معركة معركة شدوان عادل العمدة حرب اكتوبر الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الإسماعيلية» معركة الكبرياء الوطني.. أظهرت نبل وتضحيات المصريين لرفع راية مصر على مر التاريخ (ملف خاص)
يزخر تاريخ الشعب المصرى بالبطولات والملاحم التى تعبر عن رفعته، ومن بين أبرز الملاحم؛ ملحمة معركة الإسماعيلية فى 25 يناير عام 1952، وهو اليوم الذى شهد أحداثها الكبيرة وسجلها البطولى الحافل، ولم تخلُ من الدروس والشواهد على عظمة الشعب المصرى والشرطة والمعجزات التى يصنعها اتحادهما معاً، ومعهما القوات المسلحة وجيش مصر الأبى، لتأبى صفحات التاريخ أن تتعاقب إلا بتسجيل هذه الملحمة التى عكست نبل وتضحيات الشخصية المصرية على مر التاريخ.
ترسخ معركة الشرطة بالإسماعيلية فى عام 1952 قيمة الكبرياء الوطنى، فنتذكر معاً شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفع راية مصر عالية، ورسمت معركة الإسماعيلية عام 1952 لوحة خالدة تلاحمت فيها بطولات «الشرطة والشعب» أثناء تصديهم للعدوان لتشهد للعالم أجمع أن المصريين دائماً يد واحدة أمام العدوان الغاشم، وليصبح هذا اليوم عيداً يحتفل به المصريون بكل طوائفهم وثقافاتهم كل عام، ويظل هذا الكبرياء الوطنى والرصيد الحضارى العميق هو الدافع القوى لمسيرة الوطن وأجياله المتعاقبة نحو مستقبل وواقع أفضل.