كيف أدت القطط لإنعاش الاقتصاد في اليابان؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
البوابة - كيف تساعد الغزلان والقطط في تعزيز السياحة في منطقة توهوكو اليابانيةبالرغم للدمار الهائل التي تعرضت له اليابان بشكل عام على مدار السنين في حين أنه دمر الزلزال والتسونامي الضخمان عام 2011 منطقة توهوكو اليابانية، لكن الحديقة الوطنية المليئة بالقطط والغزلان تلعب دورًا رئيسيًا في تعافي المنطقة.
اقرأ ايضاًعند وصولك إلى تاشيروجيما، ستدرك سريعًا سبب تسميتها بجزيرة القطط.
تمتد الحديقة على طول حوالي 220 كيلومترًا على طول الساحل الشمالي الشرقي المذهل للمحيط الهادئ في البلاد، وقد تم إنشاؤها للمساعدة في إعادة بناء المنطقة بعد الزلزال المدمر والتسونامي عام 2011، وتلعب القطط دورها في جذب الزوار إلى هذا الجزء النائي من البلاد.
"نظرًا لوجود العديد من القطط، يأتي العديد من السياح إلى هنا مما ساعد في إنعاش الاقتصاد في اليابان، وهذا يجعل الجزيرة مفعمة بالحيوية ، يوضح هاما يوتاكا: "إن القطط مهمون للغاية، وجزيرة تاشيرو بدون القطط لن تكون جزيرة تاشيرو".
في حين أن الغزلان فيها تشكل عاملا مهما في تاشيروجيما، فإن مئات الغزلان الموجودة في جزيرة كينكاسان تجذب أيضًا الزوار إلى المنطقة، وحسب معتقدات سكان هذه الجزيرة يقال إن الغزلان هم رسل الآلهة، وهم يتجولون بحرية حول ضريح شنتو الذي يعود إلى القرن الثامن.
يُقال إن هذا النصب هو أحد أقدس المواقع في اليابان، وتقول الأسطورة إنه إذا أتيت للصلاة هنا لمدة ثلاث سنوات متتالية، فلن تضطر إلى القلق بشأن المال لبقية حياتك.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليابان تسونامي المحيط الهادئ طوكيو السياحة إقتصاد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يجري أول زيارة رسمية إلى اليابان
غادر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد الموافق 7 الجاري متوجهاً إلى طوكيو في إطار زيارة رسمية لليابان سيشارك خلالها في أعمال الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني، فضلاً عن إجرائه عدداً من المقابلات والأنشطة الرسمية في هذا الشأن. وتكتسي هذه الزيارة أهمية خاصة كونها الزيارة الرسمية الأولى للسيد أبو الغيط منذ توليه مهام منصبه.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أنه من المقرر أن يشارك أبو الغيط في أعمال الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني يومي 10 و11 من الشهر الجاري، والتي تنظمها الأمانة العامة للجامعة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية وهيئة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO). وأوضح المتحدث أنه من المقرر أن يفتتح أعمال المنتدى إلى جانب السيد الأمين العام كل من السيدة يوكو كاميكاوا وزيرة الخارجية والسيد كين سايتو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وسيكون الجانب العربي ممثلاً في عدد من الوزراء من قطاعات الطاقة والتجارة والصناعة والاقتصاد.
وتركز أعمال الدورة الحالية للمنتدى على موضوعات الشراكة وتعزيز التبادل التجاري العربي الياباني والتعاون في مجالات الانتقال الطاقوي والتحول الرقمي والاستثمار.
وأضاف المتحدث أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة الرسمية إلى اليابان عقد عدد من اللقاءات المهمة مع القيادات السياسية اليابانية على رأسها أمين عام مجلس الوزراء/ القائم بأعمال رئيس وزراء اليابان، ووزيرة الخارجية ورئيسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع بمجلس الشورى للبرلمان الياباني، بالإضافة إلى لقاء وزير التحول الرقمي. وتهدف هذه اللقاءات إلى تبادل وجهات النظر حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تظل القضية المركزية لجامعة الدول العربية، خاصة في ضوء ما تشهده من تطورات وأحداث بالغة الخطورة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.