مليشيات الحوثي تمنع هبوط طائرة مدنية في مطار المخا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مَنَعت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، هبوط طائرة في مطار المخا غربي تعز، على متنها عالقين يمنيين قادمين من السودان.
وقال مصدر ملاحي، إن مليشيات الحوثي مَنَعت هبوط رحلة لشركة "طيران تاركو" السودانية في مطار المخا غرب تعز، كانت على متنها 138 من اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان.
وأضاف المصدر، أن الرحلة التي كانت مقررة يوم الخميس (الساعة 11:30 صباحا)، أجبرت على العودة إلى الأراضي السودانية بعد تلقيها تهديدًا حوثيًا عند دخولها الاجواء اليمنية، من قبل هيئة الطيران بصنعاء.
وفي 11 يناير الجاري، كانت قد وصلت رحلة سابقة إلى مطار المخا على متنها 138 عالقاً من اليمنيين في السودان بينهم عائلات، على أن تليها دفعة أخرى على متنها عالقين.
يأتي ذلك بعد مناشدات أطلقها مئات اليمنيين المحاصرين في المدن السودانية خلال الأسابيع الأخيرة بعد تصاعد الأعمال القتالية بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع.
يذكر أن الحكومة اليمنية سبق وأن أجلَت العام الماضي 2,894 مواطنا ومواطنة، من الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن عبر رحلات جوية وبحرية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: على متنها
إقرأ أيضاً:
مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
وذكرت المصادر أن الانتقالي وجه بإغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين مديرتي لودر في أبين ومكيراس في البيضاء، مما يعيد إحياء أزمات النقل والمعاناة التي عانى منها المواطنون طوال أربع سنوات من الإغلاق.
وأصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بيانًا عاجلًا عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإغلاق طريق الحلحل، مؤكدين أنه يمثل شريان حياة لأبناء المنطقة ولا يمكن المساس به، خاصة بعد أن تحقق بجهود كبيرة وبعد سنوات من المعاناة.
ويأتي هذا القرار الاستفزازي بعد نجاح وساطة قبلية في إعادة فتح الطريق، والذي كان قد أثار فرحة كبيرة بين المسافرين وأهالي المحافظتين، خاصة مع توقعات بفتح الطريق الاستراتيجي الأهم “عقبة ثرة”، الذي يعد شريانًا حيويًا يربط بين أبين والبيضاء.
من جهتها، أكدت الحكومة في صنعاء استعدادها لفتح طريق “عقبة ثرة” كجزء من جهودها لتحسين أوضاع المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين المحافظات، إلا أن تصرفات مليشيات الانتقالي تعكس إمعانها في تعطيل مثل هذه المبادرات، مما يزيد من معاناة الناس ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.
هذا الإجراء الجديد لمليشيات الانتقالي يسلط الضوء على سياساتها المثيرة للجدل، والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية على حساب معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة.