لاماب تحتضن اجتماع الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية بسلا لمناقشة السيادة الإفريقية من خلال الأخبار
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تنعقد، يومي 22 و23 يناير الجاري بسلا، الدورة السابعة للجمعية العامة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا)، تحت شعار “الإعلام الإفريقي .. رهان سيادي رئيسي”.
الدورة تستضيفها وكالة المغرب العربي للأنباء وتعرف مشاركة مدراء وكالات الأنباء الإفريقية، وخبراء في الإعلام والعديد من الشخصيات البارزة من المنطقة الأطلسية الإفريقية، لبحث سبل تعزيز السيادة الإفريقية من خلال الأخبار.
وستتمحور أشغال هذه الجمعية العامة حول مناقشة “السيادة الإفريقية على الواقع.. وجهات نظر حول الإعلام ومبادرة الواجهة الأطلسية”، وتعزيز التعاون الإعلامي على مستوى الواجهة الأطلسية، ومواكبة المبادرات التنموية على مستوى منطقة الساحل-الأطلسي، فضلا عن الحفاظ على السيادة الإعلامية لدول القارة.
ويتضمن البرنامج تنظيم جلسات تفاعلية ونقاشات، وتقاسم للتجارب، التي ستتيح للمشاركين مراجعة الوسائل التي يمكن من خلالها لوكالات الأنباء الإفريقية أن تلعب دورا رئيسيا في ترسيخ سيادة القارة.
كما سيتم، تنظيم ندوة بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، لمناقشة الجوانب المتعددة لإمكانات المحيط الأطلسي الإفريقي، واستكشاف سبل التنمية المستدامة والاندماج الإقليمي على مستوى هذه المنطقة.
وستشهد الدورة السابعة للجمعية العامة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية تسليم الجائزة الكبرى للإعلام ل(فابا) لسنتي 2022 و 2023 (جوائز أفضل مقال، وأفضل روبورتاج فيديو، وأفضل صورة)، وتوقيع اتفاقيات للتعاون والشراكة بين بعض وكالات الأنباء الأعضاء في الفيدرالية.
وتشكل الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، التي تم إحداثها في أكتوبر سنة 2014 بالدار البيضاء، منصة مهنية للتفكير في مستقبل وكالات الأنباء والأدوار التي يجب أن تضطلع بها في القرن 21 بتنوعها وخصوصيتها، أخذا في الاعتبار التغيرات العميقة التي تميز المشهد الإعلامي في ظل العولمة وعصر الوسائط المتعددة.
كلمات دلالية (فابا) الإعلام الإفريقي الدورة السابعة للجمعية العامة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية رهان سيادي رئيسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإعلام الإفريقي
إقرأ أيضاً:
اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
استضاف وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الجمعة، اجتماعًا ثلاثيًا مع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي أليكسيفيتش لمناقشة برنامج طهران النووي والعقوبات الأمريكية وذلك بعدما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمهورية الإسلامية للتفاوض تحت الضغط.
وفي بيان مشترك، تلاه نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوكسو مع نظيريه الروسي والإيراني، دعت الدول الثلاث إلى إنهاء العقوبات الأمريكية علىإيران.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني: "أجرينا مناقشات معمقة حول آخر المستجدات فيما يتعلق بالقضايا النووية ورفع العقوبات. وأكدنا على ضرورة إنهاء جميع العقوبات غير القانونية والأحادية الجانب."
وتابع: "أكدنا مجددًا على أن المشاركة السياسية والدبلوماسية والحوار القائم على مبادئ الاحترام المتبادل يظل الخيار الوحيد الموثوق والعملي. كما أكدنا على ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بمعالجة السبب الجذري للوضع الحالي والتخلي عن فرض العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة."
وشدد البيان المشترك على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، بما في ذلك جداوله الزمنية، داعيًا الأطراف المعنية إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، وذلك "لخلق مناخ وظروف مواتية للجهود الدبلوماسية".
Relatedترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكريالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لترامب: "لن أتفاوض معك وافعل ما شئت"خامنئي: لو أردنا امتلاك سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة منعنا من ذلكولفت المسؤولون الثلاثة إلى ضرورة التمسك بمعاهدة عدم انتشارالأسلحة النووية، باعتبارها "حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم الانتشار النووي"، ورحبت كل من بكين وموسكو بموقف طهران حيال أُطُر برنامجها النووي، "المخصص للأغراض السلمية وليس لتطوير الأسلحة النووية"، كما تقول.
كما أشار البيان إلى ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية كدولة طرف في معاهدة عدم الانتشار النووي، ونوّه بوجوب "امتناع جميع الدول عن أي عمل يقوض العمل التقني والموضوعي والمحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ويأتى هذا الاجتماع في وقت تتبادل فيه طهران وواشنطن الاتهامات على صفيح ساخن. حيث رد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول إن بلاده "لا تبحث عن الحرب، لكن إذا ارتكبت الولايات المتحدة وحلفاؤها حماقة ضدنا، فإن الرد الإيراني سيكون حاسمًا ومؤكدًا".
ووصف خامنئي التهديدات الأمريكية العسكرية بـ"غير المنطقية"، لأن ذلك سيستدعي ردًا من بلاده، على حد قوله.
وتابع خامنئي: "يقولون إنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك أسلحة نووية.. لو كنا نريد الوصول إلى سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة أن تمنعنا". وأضاف أن طهران لا تريد امتلاك سلاح نووي "لأسباب شرحها سابقًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد اعتقال نحو 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بعد اقتحام برج ترامب في نيويورك التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي إيرانروسياالصيندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويعقوبات