جامعة أبوظبي تعزز قدرات طلبتها في المجال القانوني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وقعت كلية القانون في جامعة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع شركة “كونتراكتوس هاوس” بالمملكة المتحدة، المتخصصة في صياغة العقود وتقديم خدمات الاستشارات القانونية والاستراتيجية، وذلك بهدف تعزيز المهارات وقدرات الطلبة في المجال القانوني.
وتتضمن المذكرة تنفيذ برامج تأهيل الطلاب والتدريب المشترك، لتعزيز خبراتهم وتطوير قدراتهم في المجال القانوني ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق الوظائف القانونية.
وقع مذكرة التفاهم، البروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي، ونائلة العبيدلي بصفتها المالكة والمديرة التنفيذية لشركة “كونتراكتوس هاوس”، وذلك بحضور البروفيسور الدكتور طلعت دويدار العميد المكلف وأستاذ القانون الخاص في كلية القانون بجامعة أبوظبي، والدكتورة دينا عماد رئيس قسم القانون والاستاذة المساعدة في القانون العام في الجامعة إلى جانب ممثلين عن شركة “كونتراكتوس هاوس”.
وتماشياً مع التزام جامعة أبوظبي بتزويد طلابها بأفضل البرامج التعليمية العالمية، تتعاون جامعة أبوظبي مع شركة كونتراكتوس هاوس لتنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات والبرامج الدراسية والتدريبية، والتي تناقش وتعرض أحدث التطورات وأفضل الممارسات في مجال القانون على مستوى العالم.
بالإضافة إلى ذلك، يتعاون الطرفان لتعزيز أساليب التدريس المبتكرة، وتسهيل تبادل الموارد والخبرات والمعارف التي تركز جميعها على الارتقاء بجودة التعليم في المجال القانوني.
وتوفر أيضاً شركة كونتراكتوس هاوس بموجب هذا التعاون فرصاً تعليمية وتدريبية مميزة لطلاب كلية القانون في جامعة أبوظبي لتعزيز تجاربهم وخبراتهم العملية.
وستستمر هذه البرامج التدريبية لمدة ثمانية أسابيع، بإجمالي 120 ساعة، ويقوم خلالها خبراء كونتراكتوس هاوس بمهمة التوجيه والإرشاد.
وقال البروفيسور الدكتور طلعت دويدار : “نلتزم في كلية القانون بفتح آفاق واسعة من الشراكة والتعاون مع الشركاء والجهات الفاعلة من القطاعين العام والخاص مثل شركة كونتراكتوس هاوس بالمملكة المتحدة، لتزويد طلابنا بتجارب تعليمية فريدة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة والمتطورة باستمرار”.
وأضاف أن الهدف من هذه المذكرة هو تعزيز مهارات وقدرات طلابنا في المجال القانوني، وتزويدهم بالمؤهلات العلمية اللازمة التي تمكنهم من تحقيق التميز في المجال القانوني وشغل مناصب مرموقة في المستقبل، مؤكدا أن هذا التعاون يجسد التزام جامعة أبوظبي المتواصل بالارتقاء بمستوى القطاع التعليمي في الدولة، وتخريج أجيال جديدة من خبراء القانون ذوي المهارة والكفاءة العالية.
من جانبها، قالت نائلة العبيدلي: “نفخر بتوقيع مذكرة التعاون مع كلية القانون بجامعة أبوظبي، حيث يوفر هذا التعاون فرص تدريب وتعليم مميزة لطلبة جامعة أبوظبي، ويعزز من آفاق التعاون المشترك مع جامعة أبوظبي في عدة مجالات مختلفة خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.وام