د صابر حارص يكتب: خطورة غياب المعيارية في البحوث العلمية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بعض وربما كثير من رسائل الماجستير والدكتوراة التي لا تستحق أن تجاز من الأصل يفاجأ الحضور بأنها حازت توصية بالطبع والتداول، في حين لن يتم هذا لكثير من الرسائل الأفضل بحجة أن التوصية بالطبع مرتبة عالية لا يصل إليها باحثو اليوم.
وضمائرنا لا يزال بعضها قلق، وكثير منها قد استسلم للواقع الهزيل وتصالح معه بحجة أن هذا هو السائد والعادي، والمساواة في الظلم عدل، ولا داعي للنشاز والخروج عن الواقع، خاصة وأن هذه الرسائل والبحوث لا قيمة لها، ولا نطمئن لمصداقيتها ودقتها، وحتى لو كانت دقيقة ومنضبطة فلا يستفاد منها، ولا تقوم أي جهة بتطبيقها.
وتظل الضمائر القلقة التي عجزت عن التصالح مع هذا الواقع المحبط تبدو وكأنها متشددة، وغير متفهمة للواقع، وتعزف لجان التحكيم والمناقشة عن مشاركتها.
إن غياب المعيارية في تحكيم الرسائل والبحوث العلمية بحجة الاحتكام الى الواقع، أو الهوى، أو العناد والتقليد، أو المجاملات، أو الهدايا، أو الرشاوى المالية مباشرة، خلق لدى الغالبية شعورا إن لم يكن يقينا باستحالة إيجاد حل للنهوض بالبحث العلمي أو حتى عدالة تقييمه وتحكيمه، فلا رقيب، ولا رقابة، ولا معيار، ولا معيارية، ولا أمل، ولا تفاؤل إلا بقول الله عز وجل: “واتقوا الله ما استطعتم”
إذ أن الحل هذه المرة يجب أن يبدأ من أعلى فتقوم الدولة، ومؤسساتها، ومؤسسات القطاع الخاص، ثم الجامعات والمراكز البحثية بتحديد حاجتها واحتياجاتها من البحث العلمي التطبيقي في الزراعة والصناعة والتجارة والصحة وعلاج الأمراض، وكذلك حاجتها للبحث العلمي للتدريس والتثقيف والتوعية والتربية وكافة فروع التنمية المستدامة.
ثم تتحول عملية البحث العلمي برمتها إلى أخلاقيات وجزء لا يتجزأ من الاقتصاد الوطني للدولة، وما يفرضه ذلك من فرز واستبعاد من لا يصلح من الأساتذة والطلاب والباحثين.
لقد وصلنا إلى طريق مسدود، وحان الوقت لأن تنتهي النظرة إلى البحث العلمي أو التدريس بالجامعة كمجرد وظيفة، لأن الجامعات والبحث العلمي هي العامل الأول في تقدم الدول التي تقدمت، والعامل الأول في النهوض بالدول التي سعت الى النهضة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل لديك الكثير من مجموعات واتساب؟ هناك حل قريب لهذه المشكلة
ومن المتوقع أن تصل الميزة الجديدة، التي تم رصدها في النسخة التجريبية من تطبيق واتساب، في تحديث مستقر قريبًا.
حاليا، يُمكن استخدام بث الدردشة، أو قائمة البث، لإرسال رسالة واحدة إلى عدة مستلمين، وهى طريقة مهمة لتجنب إنشاء مجموعة جديدة.
وإذا كانت المشكلة هي عدم القدرة على التحكم في الرسائل ، يبدو أن هذا يتعلق بالتغيير في ميزة "تقييد الرسائل" الجديدة.
ومن المفيد أن هذا يسمح لك بتحديد عدد الرسائل المرسلة في كل مجموعة بث، يتم تحديد حد أقصى شهري لعدد الرسائل المسموح بإرسالها في كل مجموعة بث.
لذا، إذا قمت بتعيين البث إلى حد 30 يومًا، على سبيل المثال، فسيتم تعيين الحد الافتراضي على 30 رسالة. وسيعرض لك واتساب، في أعلى البث، عدد المستلمين، بالإضافة إلى عدد الرسائل المتبقية من إجمالي الرسائل المتاحة خلال الفترة، ويظهر هذا كتنبيه فوري، على الأقل في الإصدار التجريبي.
كيف يمكننى تجربة هذا فى WhatsApp؟ فى هذه المرحلة، تتوفر ميزات الدردشة البث الجديدة فقط في WhatsApp Android beta 2.25.10.8.
إذا كنت تريد المحاولة، فيجب أن تكون جزءًا من برنامج Google Play Beta. في حالة فشل ذلك، يمكنك الانتظار حتى يتم طرح هذه الميزة على إصدار WhatsApp المستقر في ما ينبغي أن يكون تحديثًا قادمًا قريبًا ، بناءً على مدى تطوير هذه الميزة بالفعل في الإصدار التجريبي.
جعل واتساب افتراضيًا على iPhone وتأتي هذه الأخبار بعد التحديث الأخير لنظام التشغيل iOS 18.4 والذي يسمح لمستخدمي iPhone بتعيين WhatsApp كخدمة افتراضية لهم سواء للمراسلة أو للمكالمات.
وللقيام بذلك تأكد من تحديث نظام التشغيل لديك إلى iOS 18.2 أو إصدار أحدث، انتقل إلى الإعدادات ، ثم التطبيقات ثم التطبيقات الافتراضية حيث يمكنك تحديد قوائم المراسلة والمكالمات لتعيين WhatsApp كتطبيق افتراضي