موقع النيلين:
2025-03-11@17:22:05 GMT

هل التخلي عن السكر تماماً يضر بالجسم؟

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT


يعتبر السكر أكثر المواد استهلاكا في تاريخ الغذاء، وأكثر النكهات التي اجتمعت الأذواق على تفضيلها، وهو مع ذلك الأكثر خطورة على الصحة، حيث يُوفِّر سعرات حرارية عالية للجسم دون أن يمدّه بالمغذيات، وبالتالي يرتبط دخوله في الجسم بزيادة الوزن وأمراض القلب والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أنه على الرغم من ضرر الحلويات، إلا أن استبعاد السكر من النظام الغذائي تماما ليس مفيدا.

وتشير Very Well Health إلى أن البروفيسور فرانك من جامعة هافارد يشكك في فائدة التخلي عن السكر تماما في النظام الغذائي، وفقا لروسيا اليوم.

ووفقا له، من أجل التغذية الصحيحة، لا حاجة للتخلص تماما من السكر، ولكن يجب مراقبة تركيبة المنتجات بعناية والحد من استهلاك السكر المضاف في الأطعمة المصنعة.

ويشير إلى أنه يجب الانتباه إلى المحليات الطبيعية. “بالمقارنة مع السكر المضاف، العسل وشراب القيقب وشراب الأغاف أفضل قليلا منه فقط لأنها تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل، وتحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن. لكن الاستهلاك المفرط لأي سكر مضاف يمكن أن يسبب نفس المشكلات الصحية”.

ووفقا له، بدلا من اتباع حمية غذائية خالية من السكر، من الأفضل الحصول عليه من الفواكه، لأنها لا تسبب ارتفاعا مفاجئا لمستوى الغلوكوز في الدم. أما التخلي تماما عن السكر فلن يكون مفيدا.

وبحسب الدكتورة ساندرا أريفالو، التخلي التام عن السكر يعني التخلي عن كربوهيدرات مفيدة يستخدمها الجسم للحصول على الطاقة.

وتقول: “لا ينبغي اعتبار جميع أنواع السكر ضارة. لأن المشكلة الرئيسية تكمن في كمية السكر المستهلكة”.

صحيفة البيان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عن السکر

إقرأ أيضاً:

كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا

كييف (وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب يُقيل مسؤولين بوزارة العدل روسيا تعلن تحقيق إنجاز مهم في منطقة كورسك

أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها «ملتزمة تماماً» بإجراء حوار بناء مع الولايات المتحدة الأميركية، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزام بلاده بالدخول في حوار بناء مع مسؤولين أميركيين، خلال اجتماع بالسعودية الأسبوع الجاري يبحث سبل إنهاء الحرب مع روسيا.
 وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد علّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأوقف تبادل المعلومات معها، متهِماً إياها بعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا التي أعلنت عن عملية عسكرية ضد أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام، وضمت نحو 20 بالمئة من أراضيها.
 وقال زيلينسكي، في منشور على حسابه في موقع «إكس»: «أوكرانيا تسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى لهذه الحرب. توجد مقترحات واقعية على الطاولة. والمهم هو التحرك بسرعة وفعالية». وأضاف أنه سيزور السعودية هذا الأسبوع. وبعد لقاءاته الرسمية هناك، غداً الاثنين، سيبقى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون أوكرانيون لحضور اجتماع يوم الثلاثاء مع مسؤولين أميركيين. وأوضح زيلينسكي قائلاً: «من جانبنا، نحن ملتزمون تماماً بالحوار البنّاء، ونأمل في مناقشة القرارات والخطوات اللازمة والموافقة عليها».
وسيضم الوفد الأوكراني وزير الخارجية أندريه سيبيا، ومدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الدفاع رستم أوميروف.
 وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ترامب، إنه يجري مناقشات مع أوكرانيا حول اتفاق إطاري لإنهاء الحرب، مضيفاً أنه من المزمع عقد اجتماع مع الأوكرانيين في السعودية الأسبوع الجاري. واستضافت الرياض في فبراير اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين وروس لمناقشة سبل وقف أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولم يجرِ إشراك أوكرانيا في الاجتماع، مما أثار القلق في كييف وبين حلفائها الأوروبيين.
والتقى زيلينسكي بترامب في البيت الأبيض في 28 فبراير المنصرم، لكن اللقاء شهد مشادة كلامية بين الرئيسين أمام وسائل الإعلام العالمية بشأن خطوات السلام.
وميدانياً، أفادت مصادر أمس بأن القوات الروسية شنت هجوماً واسع النطاق لاستعادة السيطرة على أراضٍ في منطقة كورسك بغرب البلاد من القوات الأوكرانية.
وتوغلت القوات الأوكرانية في كورسك خلال الصيف الماضي، واستولت على مساحة من المنطقة في تقدم مباغت، وذلك بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب.
وقال الميجر جنرال أبتي علاء الدينوف، وهو قائد وحدة ضمن القوات الروسية في كورسك، على «تيليجرام»: «تشن جميع الوحدات هجوماً واسعَ النطاق في جميع اتجاهات قطاع الجبهة في كورسك.. العدو يتخلى عن مواقعه».
ولم يتسنَّ لوسائل الإعلام المستقلة التأكد على نحو تام من صحة التقرير الذي ورد من ساحة المعركة. ولم يرد الجيش الأوكراني بعد على طلب للتعليق. وأظهرت خرائط مفتوحة المصدر الأسبوع الماضي تدهور وضع القوات الأوكرانية على نحو حاد في مواقع تحت سيطرتها في كورسك، حيث أصبحت محاصرة تقريباً من قبل القوات الروسية.
 وجاء ذلك بعد تعليق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في ظل ضغوط يمارسها الرئيس ترامب على كييف للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو.
وكتب تو ميجرز، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، على «تيليجرام»، أمس، أن القوات الروسية بدأت هجوماً على سودجا، وهي بلدة كبيرة تبعد حوالي 9.5 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا، وأن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في كورسك «يقترب من الحرج». وقال علاء الدينوف، إن الألوية الروسية المحمولة جواً وأفواج البنادق الآلية وقوات خاصة أخرى، تشارك كلها في «معارك ضارية.. ورجالنا يتقدمون إلى الأمام بشكل جيد جداً».

مقالات مشابهة

  • العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تواجه مستقبلا هشا في ظل التخلي عن أوكرانيا
  • لماذا قررت مايكروسوفت التخلي عن خدمة سكايب؟
  • صحة غزة تعلن خروج خدمات التصوير الطبي التشخيصية عن الخدمة
  • الصحة بغزة: خدمات التصوير الطبي التشخيصية خرجت تماما عن الخدمة جراء العدوان والحصار
  • المقاومة ليست في موقف يائس تماما !
  • عاجل | مبعوث ترامب لشؤون الأسرى: الاجتماع مع حماس كان مفيدا جدا
  • هل يؤدي تناول السكر إلى زيادة العطش؟
  • الشهري يوضح هل الجو البارد مضر بالجسم أم لا .. فيديو
  • كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا
  • هل ترغب بخسارة الوزن في رمضان؟.. إليك هذا النظام الغذائي السحري