معيط: خزانة الدولة تتحمل 1.4 مليار جنيه سنويًا قيمة الضريبة العقارية عن 21 نشاطًا اقتصاديًا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بمساندة قطاعات الصناعة ومزارع الإنتاج الحيواني والداجني، وتنفيذًا أيضًا لقرار مجلس الوزراء، فإن الخزانة العامة للدولة تتحمل قيمة الضريبة على العقارات المبنية المستغلة في ممارسة بعض الأنشطة الصناعية والإنتاجية، تمثل 21 قطاعًا اقتصاديًا حتى نهاية عام 2026 التي تبلغ 1.
وأضاف الوزير: إننا ملتزمون بدعم المستثمرين والمنتجين، وتحمل الخزانة العامة للدولة، الضريبة العقارية عن قطاعات الصناعة والدواجن والإنتاج الحيواني، ومن ثم تخفيف الأعباء عن المواطنين بقدر الإمكان، علي نحو يتسق مع جهود الدولة الهادفة لدفع حركة النشاط الاقتصادي، وتوطين بعض الصناعات، ودعم عدد من الأنشطة الإنتاجية وذلك في ظل التحديات الداخلية والخارجية الراهنة الناتجة عن الآثار السلبية للتوترات الجيوسياسية.
من جانبه، قال أنور فوزي رئيس مصلحة الضرائب العقارية، إن الأنشطة الاقتصادية التي تتحمل عنها الخزانة العامة للدولة قيمة الضرائب العقارية حتى نهاية عام ٢٠٢٦ تشمل: صناعة الغزل والنسيج، والصناعات الهندسية، والتعدينية، والمعدنية، والجلود، والخشب والأثاث، وصناعة السيارات، والورق ومنتجاته والطباعة والنشر، ومواد البناء والخزف والصيني والحراريات، والصناعات الإلكترونية والكهربائية، والتحويلية، وصناعة الأسمنت، والحديد، والسيراميك، والصناعات الدوائية، والطبية، والكيميائية، والغذائية، والإنتاج النباتي والحيواني، ومزارع الإنتاج الداجني، ومزارع الإنتاج الحيواني «التربية والتسمين»، وذلك بشرط أن يكون النشاط ضمن الاقتصاد الرسمي للدولة وأن العقار مستغلًا فعليًا في ممارسة هذا النشاط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معيط الضرائب الضريبة العقارية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: التحول للدعم النقدي يرشد استخدام الموارد المالية الخاصة بالموازنة العامة للدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، المتخصص في شؤون الاقتصاد، إنّ منظومة دعم السلع والمواد الغذائية تتصدر اهتمامات الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية؛ لتخفيف العبء عن المواطنين، ومراعاة المستجدات الخاصة بالاقتصاد العالمي في ظل ارتفاع الأسعار نتيجة 4 سنوات من التوترات الجيوسياسية وأزمة فيروس كورونا.
وأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية اتجهت للتحول من الدعم العيني إلى النقدي، مشيرا إلى أنها اتجهت إلى الرقمنة وإنشاء قواعد بيانات وتنقيحها وتحديثها بشكل مستمر، إذ إنه هدف مهم للدولة في عملية التحول وربطه بعملية الشمول المالي يعني أن المواطن لديه حساب بنكي وينضم للعمل بالقطاعات الرسمية، فضلا عن ربط الكارت الذكي الخاص بالدعم مع قواعد البيانات.
وتابع: «الدعم النقدي يساهم في ترشيد استخدام الموارد المالية الخاصة بالموازنة العامة للدولة المصرية، كما يدعم وصول الدعم بشكل مباشر للمستحقين والشرائح الأكثر احتياجا»، لافتا إلى أنه من المتوقع تشغيل منظومة الدعم النقدي تدريجيا مع بداية السنة المالية المقبلة».