القراءة والألغاز تبطئ تدهور الذاكرة صحة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحة، القراءة والألغاز تبطئ تدهور الذاكرة،أرشيف الإثنين 17 يوليو 2023 23 19أفادت نتائج بحثية بأن .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر القراءة والألغاز تبطئ تدهور الذاكرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
(أرشيف)
الإثنين 17 يوليو 2023 / 23:19
أفادت نتائج بحثية بأن المستويات العالية من الأنشطة المعرفية كالقراءة وحل ألغاز الكلمات المتقاطعة والشطرنج وكتابة الرسائل، يمكن أن تؤخر الخرف، بينما تساهم الأنشطة السلبية كمشاهدة التلفزيون في تطوره.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تحقق الباحثون في كيفية تأثير المهارات المعرفية في مرحلة الطفولة، والتحصيل التعليمي، والأنشطة الترفيهية على الاحتياطي المعرفي.
وتابع فريق البحث من جامعة كوليج بلندن بيانات 1184 شخصاً في بريطانيا منذ الطفولة حتى سن 69 عاماً، وخضع المشاركون لاختبار معرفي بحد أقصى 100 درجة.
ووجد الباحثون أن الحاصلين على درجة البكالوريوس أو أعلى يميلون إلى تسجيل 1.22 نقطة في المتوسطK أكثر ممن ليس لديهم تعليم رسمي.
وأن الذين شاركوا في 6 أنشطة ترفيهية أو أكثر، مثل فصول التعليم والعمل التطوعي والأنشطة الاجتماعية، سجلوا في المتوسط 1.53 نقطة إضافيةK مقارنة بمن شاركوا في 4 فقط من هذه الأنشطة.
وفي الوقت نفسه، حصل من لديهم وظيفة مهنية أو متوسطة على 1.5 نقطة أو أكثر في المتوسط ممن لديهم وظائف تتطلب مهارات جزئية أو لا تتطلب مهارات.
وقالت النتائج: "الأنشطة المعرفية المحفزة مثل القراءة والألغاز المتقاطعة تقلل من خطر الإصابة بـ الخرف وتعزز الإدراك من خلال زيادة الاحتياطي المعرفي، وإن تحدي قدراتنا المعرفية بأمان، طالما أن ذلك لا يؤدي إلى الإحباط، هو أمر صحي وسيؤدي حتى إلى تحسين الثقة بالنفس".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القراءة.. مشروع حضاري
يحيي العالم اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في كل عام، وتحديدًا في 23 أبريل؛ احتفاءً بالكلمة وتقديرًا لأصحاب القلم والفكر. ورغم رمزية هذا اليوم، تظل القراءة أكبر من مجرد مناسبة؛ إنها ثقافة دائمة، وأداة حضارية لا غنى عنها لبناء العقول وتطور المجتمعات.
القراءة ليست نشاطًا موسميًا نمارسه عند الاحتفال، بل هي نمط حياة، وفعل يومي يتجذَّر في تفاصيلنا، من الطفولة إلى النضج الفكري. لم تنهض الأمم العظيمة بخطط اقتصادية فقط، بل بزرع قيمة الكتاب في الفرد، وتعليم الأجيال أن الحرف هو أول خطوة نحو التغيير.
وصناعة الكاتب تبدأ من هناك، من ركن صغير في مكتبة، ومن كتاب واحد يشعل شرارة الوعي. لا يمكن أن نخلق كاتبًا قبل أن نصنع قارئًا حقيقيًا، قارئًا لا يكتفي بالسطور الخفيفة أو العناوين اللامعة، بل يغوص في عمق المعاني ويقرأ للكبار- لا تعاليًا بل تعلُّمًا. فمن يقرأ لطه حسين، ونجيب محفوظ، والرافعي، لا يخرج كما دخل، بل يعود ومعه قلم، وفي ذهنه مشروع.
وفي ظل التحول الرقمي، قد تتغير الوسائط، لكن جوهر القراءة باقٍ لا يتغير. هي فعل نهوض بالذات، ومفتاح للتحرر من الجهل والتبعية الفكرية. نحن لا نقرأ لنملأ وقت الفراغ، بل لنملأ الفراغ الذي تتركه الأفكار الجاهزة والمستهلكة.
الاحتفاء الحقيقي بالقراءة لا يُقاس بعدد الكلمات التي نكتبها عنها، بل بعدد القرّاء الجدد الذين نلهمهم بها. فلنجعل من كل يوم مناسبة، ومن كل بيت مكتبة، ومن كل طفل مشروع كاتب. فالمستقبل لا يُصنع إلا على أيدي من يقرأ، ، يكتب ويفكر.