النواب اللبناني يحذر من توسعات الحرب الإسرائيلية بالمنطقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حذر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من محاولات إسرائيل لتوسيع الحرب، مشددا على الطروحات التي تريد تسويقها مرفوضة من قبل لبنان، بحسب وكالة الإنباء الروسية.
وقال بري في تصريحات صحيفة " أنبه إلى "محاولات إسرائيل لتوسيع الحرب"، معتبر أن الظرف مؤات لها ربطا مع الدعم الأمريكي والدولي المتوفر لها في حرب الابادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة".
وأكد أنه "علينا عدم السقوط في ما ترمي اليه إسرائيل، وجَرّ لبنان إلى حرب بحسب توقيتها"، مشيرا إلى أن "هذه المحاولات تتجلى في توسيع دائرة اعتداءاتها تجاه لبنان، والتي باتت تطال مناطق بعيدة عن خط الحدود، إضافة إلى استهدافها المتعمد للمدنيين، وكذلك في تهديدات ضباط العدو، والطروحات التي تريد تسويقها حول ترتيبات معينة في منطقة الحدود تصب في مصلحة إسرائيل (على شاكلة إبعاد حزب الله الى شمال الليطاني)، وهي طروحات مرفوضة من قبل لبنان".
وأضاف: "أكدت لكل الموفدين أننا متمسكون بالقرار 1701 والتزامه بتطبيقه، ووجوب إلزام إسرائيل بتطبيقه".
وكان حزب الله قد حذّر الجمعة إسرائيل من مغبة "توسعة العدوان" على الحدود مع لبنان في ظل استمرار القصف اليومي المتبادل منذ 8 أكتوبر حسبما أعلن نائب الأمين العام للجماعة الشيعية التي تدعمها إيران.
وقال الشيخ نعيم قاسم إن الحزب مستعد لـ"عدوان له بداية وليس له نهاية"، رابطا عودة الاستقرار على الحدود والمنطقة بتوقف الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب اللبناني الطروحات محاولات إسرائيل توسيع الحرب لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون أن زيارته إلى المملكة العربية السعودية تمثل فرصة للتأكيد على عمق العلاقات الثنائية، معربًا عن تقدير بلاده للدور الحيوي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وسلامته، وانتظام عمل مؤسساته الدستورية.
وأعرب عون في تصريح عقب وصوله الى مطار الملك خالد في الرياض وفقا لما اورده التلفزيون اللبناني، عن اماله وتطلعاته للمحادثات التي سيجريها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي سوف تمهد لزيارة لاحقة يتم خلالها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين.
وأشار إلى أن الزيارة ستكون مناسبة أيضًا لشكر المملكة على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات بعيدة، والذين لا يزالون يساهمون في نهضتها العمرانية والاقتصادية.