اجتماع عربي لتطوير آلية تسوية المنازعات بين الدول فى إطار منطقة التجارة الحرة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع 15 للجنة الخبراء القانونيين المعنيين بتطوير لائحة تسوية المنازعات في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى برئاسة مصر ؛ وبمشاركة خبراء مختصين من الدول العربية الأعضاء فى منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ؛ وذلك تنفيذاً لقرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والتي وجه بضرورة قيام اللجنة باستكمال الانتهاء تحديث آلية تسوية المنازعات في أقرب الآجال.
وأكد مدير إدارة التكامل الاقتصادي بجامعة الدول العربية الدكتور بهجت ابو النصر أن اللجنة تقوم على مدى ثلاثة ايام بتحديث لائحة تسوية المنازعات التجارية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والتي تم اعتمادها بموجب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي الصادر فى 19/2/1997،وذلك تماشياً مع المادة الثالثة عشر من اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية.
وأضاف مدير إدارة التكامل الاقتصادي فى كلمته الافتتاحية بأن اللجنة تختص بكافة القضايا المرتبطة بتطبيق اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية وكذلك أي خلاف حول تطبيق هذا البرنامج، كما أن تلك اللائحة هي المعنية بمعالجة جميع المنازعات الناشئة عن تطبيق اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري وبرنامجها التنفيذي؛ لتكون متواكبةً مع التطورات في التجارة العالمية وبصفة رئيسية النظام التجاري متعدد الأطراف في هذا الشأن.
وأوضح أن جدول أعمال الاجتماع يتناول بنداً وحيداً يختص بمراجعة المواد المعلقة لآلية تسوية المنازعات في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وسيتم مناقشة ملاحظات الدول الأعضاء على مسودة اللائحة.
وأشار ابو النصر الى أنه تم تعليق مناقشة المادة الخاصة بتكاليف هيئة الاستئناف، فى اجتماعات سابقة وسيتم الاتفاق على المدد الزمنية الواردة في اللائحة، والمادة الخاصة بدخول اللائحة حيز النفاذ، كما سيتم إعادة ترتيب المواد الخاصة باللائحة وفقاً للحاجة لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التكامل الاقتصادي المجلس الاقتصادي والاجتماعي جامعة الدول العربية منطقة التجارة الحرة العربیة الکبرى إطار منطقة التجارة الحرة تسویة المنازعات الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى يستعرض حصاد أنشطته خلال عام من الإنجازات
تنفيذا لمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مارس ٢٠٢٣، وفي إطار الجهود الرامية لتحقيق التكامل الفعلي بين الكيانات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الصناعية، ولأجل دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، احتفل تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى بمرور عام على تأسيسه، حيث شهد العام الأول للتحالف العديد من المبادرات والانشطة المشتركة التي استهدفت ربط الاكاديميا بالصناعة، وسد الفجوة بين البرامج الدراسية والاحتياجات الفعلية للإقليم في إطار أنشطته الاقتصادية التي يتميز بها، إضافة إلى تنمية قدرات الطلاب، والمساهمة في خدمة المجتمع.
إقرأ أيضا:طرح منافذ جديدة للتأجير داخل حرم جامعة القاهرة وخارجه
ففي مارس ٢٠٢٤ تأسس تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى، ومعه انطلقت الفعاليات التي عكست روح التعاون والتكامل بين الجامعات الأعضاء، برئاسة جامعة القاهرة وعضوية جامعات: عين شمس، وحلوان، وبنها، والأزهر، بالإضافة إلى عدد من الجامعات الأهلية والتكنولوجية والخاصة.
وفي استعراض لأبرز أنشطة التحالف على مدار عام مضى، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة ورئيس تحالف جامعات تحالف القاهرة الكبرى الحرص على التكامل بين جامعات التحالف والمؤسسات الصناعية والجهات الحكومية في إطار المبادرة الرئاسية (تحالف وتنمية)، حيث تم إبرام العديد من بروتوكولات التعاون التي دخلت حيز التنفيذ، ومنها على سبيل المثال التعاون مع هيئة تنمية الصناعات ممثلة عن الحكومة وشركة سيمنس ممثلة عن الشريك الصناعي، وشركة التعاون للبترول وغيرها من المؤسسات الصناعية والانتاجية والخدمية المختلفة.
وفي إطار دعم التحالف للأنشطة الطلابية والإبداع الفني، تم تنظيم الملتقى القمي الأول للموسيقى والكورال في رحاب جامعة عين شمس، والذي جمع طلاب جامعات التحالف في أجواء إبداعية وفنية رائعة، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والفنية.
وفي سبيل تعزيز حقوق ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع الأكاديمي وسوق العمل، شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة إطلاق مبادرة "تمكين" ، في حضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،والدكتور مصطفى رفعت امين المجلس الأعلى للجامعات ،ورؤساء الجامعات أعضاء التحالف، وعدد من الشخصيات البارزة وممثلي المجتمع المدني.
كما قام تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى بتنفيذ سلسلة من القوافل التنموية المشتركة والشاملة في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث استهدفت هذه القوافل المناطق الأكثر احتياجًا، وشملت تقديم خدمات طبية، وتعليمية، وتوعوية، وبيئية، واجتماعية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسات مجتمعية كبرى مثل مستشفى بهية، ونادي ليونز القاهرة، والهيئة العامة لتعليم الكبار.
ولأجل تعزيز البحث العلمي والتكامل الأكاديمي، تم تنظيم عدد من الندوات العلمية وورش العمل حول تفعيل دور التحالفات الإقليمية، والابتكار في منظومة التعليم العالي، وريادة الأعمال، ودور التحالفات الجامعية في دعم التنمية المستدامة، إضافة إلى حلقات نقاشية حول تطوير شراكات الأكاديمية للتحالف مع المؤسسات الدولية.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة ورئيس تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى أنه مع انتهاء العام الأول، سيواصل التحالف جهوده نحو تعزيز الربط مع القطاع الصناعي والمساهمة الفاعلة في التنمية المجتمعية، كما يؤكد التزام أعضاء التحالف بتنفيذ المزيد من المبادرات التي تعكس رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وفق "رؤية مصر 2030"، وبالتعاون مع المؤسسات الصناعية والأجهزة الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.