بغداد اليوم - بغداد

أوضح استاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، اليوم الأثنين (22 كانون الثاني 2024)، أن القصف الإيراني الأخير على أهداف شمال العراق يشكل احراجاً للحكومة العراقية، لافتاً إلى أن الحرب المفتوحة ستضر بمصالح البلاد في المنطقة.

وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، أن "القصف الإيراني الأخير على أهداف في شمال العراق يمثل تدخل وتحرك بالعمق وهو يشكل احراجاً للحكومة العراقية اولا ثم انه يعطي مشروعية لأمريكا في التدخل أيضاً على الاقل امام المجتمع الدولي وهذا ما يزيد من تعقيد المشهد".

واضاف، ان "ايران وأمريكا لديهما مصالح متشابكة ومعقدة في الشرق الأوسط وهناك تنافس يمتد لسنوات طويلة ولكل منهما وكلاء وهناك أشبه بالحرب عبر الوكالة تدور في بعض المناطق بين الدولتين لكنها تبقى ضمن مسارات بعيدة عن الحرب المفتوحة".

وأشار، الى أن "التدخلات في العراق ستبقى من خلال خرق هنا وهناك وفق تطورات الموقف في المنطقة وهي ضد مصالح ايران وأمريكا لكن كليهما متفق على أن الحرب المفتوحة خطوط حمراء ينبغي أن لاتصلهما أبداً لأنها ستعني الأضرار بشكل ستراتيجي بمصالحهما في المنطقة وربما العالم لان الحرب تبقى ضمن اسوار محددة".

ويوم امس الأحد وصل وفد من لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية، إلى محافظة اربيل للتحقيق في القصف الإيراني الأخير.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أنه قصف بصواريخ بالستية، أهدافا في سوريا، وإقليم كردستان العراق.

وقال الحرس الثوري الإيراني أنه هاجم "مقر تجسس" لإسرائيل في إقليم كردستان العراق في وقت متأخر الاثنين، بجانب استهداف تنظيم داعش في سوريا أيضا.

وأكدت سلطات الإقليم مقتل "أربعة مدنيين" على الأقل وإصابة ستة آخرين بجروح، "حالة بعضهم غير مستقرة".

ومن جانبها، نددت وزارة الخارجية العراقية في بيان بـ"الاعتداءات" على أربيل، واستدعت سفيرها في طهران للتشاور.

كذلك ندد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، بالادعاء "الباطل وغير الصحيح" بشأن وجود "مقر للموساد الإسرائيلي" في أربيل.

من جانبه، برر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، القصف، وقال إن طهران تحترم سيادة الدول الأخرى ووحدة أراضيها لكنها في الوقت نفسه تستخدم "حقها المشروع والقانوني لردع تهديدات الأمن القومي".

وأضاف كنعاني أنه "بعد أن أخطأ العدو في حساباته، ردت إيران بقدراتها الاستخباراتية العالية بعملية دقيقة وموجهة ضد مقرات الجناة".

والثلاثاء، أعلنت الخارجية العراقية، أنها رفعت شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحرب المفتوحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن الثابت لتل أبيب

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الأمريكية، قالت إن الوزير روبيو تعهد لوزير الخارجية الإسرائيلي بالمساعدة في تحرير المحتجزين المتبقين في غزة، ودعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل.

 وفي سياق آخر، وجهت روسيا، توبيخا إلى المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على خلفية عدم تقديم "حجة قوية لرفضها" تقديم إحاطة لمجلس الأمن بشأن الأطفال في غزة، وهو اجتماع طلبت روسيا عقده.

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، وهي أمريكية، قدمت للمجلس المكون من 15 عضوا "بشكل مفاجئ" في ديسمبر إحاطة بشأن الأطفال في أوكرانيا، في ظل رئاسة الولايات المتحدة للمجلس.

وأضاف: "لذا يبدو أن الأطفال في غزة أقل أهمية بالنسبة لليونيسف من الأطفال في أوكرانيا".


وقال نيبينزيا للمجلس: "رفض مديرة اليونيسف إطلاع مجلس الأمن على المأساة المروعة لوفاة عشرات الآلاف من الأطفال في غزة خطوة صارخة تستحق أشد الاستنكار منا".

وقال متحدث باسم اليونيسيف، إن راسل موجودة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وتركز على التعامل مع الأزمات الإنسانية، ولم تتمكن من تعديل جدولها الزمني لتقديم إحاطة إلى مجلس الأمن.

وقال المتحدث: "عرضت السيدة راسل على مدير الطوارئ إلقاء بيانها نيابة عنها. أحاطت المديرة التنفيذية لليونيسف مجلس الأمن عدة مرات بشأن وضع الأطفال في غزة وتقدر تركيز المجلس على الأطفال المتأثرين بالحرب".

مقالات مشابهة

  • من واشنطن: الإدارة الحديدية عازمة على تصحيح الأخطاء الفظيعة في العراق.. احصروا السلاح بيد الدولة
  • تقرير أمريكي: العراق أمام "تداعيات معقدة" بعد سقوط الأسد وتراجع إيران
  • العلاق: حوار بغداد نقطة التقاء للرؤى والأفكار التي تدعم الأمن والتنمية
  • من واشنطن: الإدارة الحديدية عازمة على تصحيح الأخطاء الفظيعة في العراق.. احصروا السلاح بيد الدولة - عاجل
  • من واشنطن: الإدارة الحديدة عازمة على تصحيح الأخطاء الفظيعة في العراق.. احصروا السلاح بيد الدولة - عاجل
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن الثابت لتل أبيب
  • وزير الخارجية العراقي: الاستقرار في سوريا سينعكس إيجابا على العراق
  • الخارجية العراقية تدين عدوان الكيان الصهيوني المستمر على مدينة جنين
  • الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
  • خاص 24.. خسائر "المحور الإيراني" تضع الحشد الشعبي والحوثيين أمام "مفترق طرق"