أنقرة (زمان التركية) – أعلن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ذو الغالبية الكردية ترشيح أحمد تورك ودفريم دمير في انتخابات بلدية ماردين الكبرى.

وذكر الحزب الذي يعتبر خليفة حزب الشعوب الديمقراطي على الساحة السياسية، إن رؤساء البلدية المشتركين الحالين، أحمد تورك ودفريم دمير، هما المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات في التصويت العام في الجولة الأولى من الانتخابات.

وأوضح الحزب أن أهالي ماردين لديهم إصرار شديد على ترشيح أحمد تورك مجددا، حيث يتمتع بخبرة كبيرة في السياسة الكردية والإدارة المحلية.

وأضاف الحزب: “سنخوض اختبار الديمقراطية القوي.. ونحقق النصر في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في 31 مارس 2024. وسيظل كل مرشح من مرشحينا في طليعة موكب انتصار حزبنا، لدينا إيمان كامل بأننا سنحقق النصر للثورة الديمقراطية التي قمنا بها من خلال الانتخابات الأولية حول إرادة الشعب الكردي ونضاله من أجل الحرية“.

وقال أحمد تورك الذي خاض الانتخابات البلدية الماضية باسم حزب الشعوب الديمقراطية: “إن كفاحنا من أجل الديمقراطية له تاريخ طويل، لقد قدم شعبنا تضحيات كبيرة لحماية مستقبله وهويته ولغته وحكمه السليم ضد القمع والاضطهاد، أمامنا انتخابات محلية، لكن هذه انتخابات تتعلق بمستقبل الشعب الكردي“.

Tags: - أحمد توركأكرادأنقرةاحمد توركالانتخابات البلديةحزب المساواة وديمقراطية الشعوبماردين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكراد أنقرة الانتخابات البلدية ماردين

إقرأ أيضاً:

معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة

ليبيا – العرفي: الانتخابات الرئاسية أولوية لتوحيد المؤسسات تصريحات النويري لا تمثل البرلمان

أكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن ما أدلى به النائب الأول لرئيس المجلس، فوزي النويري، حول ضرورة إجراء انتخابات برلمانية عاجلة، يعكس رؤيته الشخصية فقط، وليس موقف البرلمان ككل، مشيرًا إلى أن الأزمة تعمقت نتيجة الانقسام المؤسساتي والتدخلات الخارجية.

الرئاسة أولاً لتوحيد السلطات

وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، شدد العرفي على أن الحل يكمن في إجراء انتخابات رئاسية، حيث إن وجود رئيس للدولة ضروري لتوحيد المؤسسات، إذ يمتلك صلاحيات حل النزاعات، وإعلان حالة النفير، ويمثل القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ظل استمرار التنازع على السلطات.

رفض الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية

وأوضح أن الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية لن يحقق أي تغيير حقيقي، بل قد يؤدي إلى صعود شخصيات ذات ميول جهوية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي بدلًا من حله. ولفت إلى أن البرلمان يؤيد إجراء انتخابات رئاسية فقط، أو انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة لضمان استقرار البلاد.

تمسك البرلمان بموقفه

وأكد العرفي أنه لا يوجد أي تغيير في موقف مجلس النواب تجاه الانتخابات العامة، حيث إن المطلوب هو تشكيل سلطة تنفيذية موحدة، وتوحيد المؤسسات، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، باعتبارها السبيل الأمثل لإنهاء الانقسام وتحقيق الاستقرار السياسي.

مقالات مشابهة

  • المانيا.. حزب المستشار شولتس يتصدر انتخابات هامبورج رغم تراجع الأصوات
  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • الرئاسي: الكوني تابع مع السايح خطوات إجراء الانتخابات البلدية بالمنطقة الغربية
  • لقاءات لعون في السعودية ومصر وتأكيد حكومي لانتخابات بلدية في موعدها
  • التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا
  • تجدد الحديث عن تأجيل تقني للانتخابات البلدية.. الحجار: ملتزمون بإجرائها في موعدها
  • السايح يبحث مع تيته استعدادات المفوضية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية
  • معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي