أزمة البحر الأحمر تلقي بظلالها على قطاع الكيماويات الألماني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
فرانكفورت, "رويترز": بدأ قطاع الكيماويات في ألمانيا، وهو الأكبر في أوروبا، يتأثر بوطأة تأخر الشحنات عبر البحر الأحمر ليصبح أحدث صناعة تدق ناقوس خطر اضطراب الإمدادات الذي أجبر بعض الشركات على كبح الإنتاج.
وصار وصول الواردات الآسيوية المهمة إلى أوروبا، بداية من قطع غيار السيارات والمعدات الهندسية إلى المواد الكيماوية ودُمى الأطفال، يستغرق وقتا أطول حاليا بعد أن حولت شركات الشحن مسار السفن للعبور حول أفريقيا بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس في أعقاب الهجمات التي يشنها أنصار الله.
ويعتمد قطاع الكيماويات في ألمانيا، وهو ثالث أكبر صناعة في الدولة بعد السيارات والهندسة بمبيعات سنوية تبلغ نحو 260 مليار يورو (282 مليار دولار)، على آسيا في نحو ثلث وارداته من خارج أوروبا.
وتأتي أزمة الشحن عبر البحر الأحمر في الوقت الذي يتعرض فيه الاقتصاد الألماني بالفعل لضغوط بسبب الركود وارتفاع تكاليف العمالة والطاقة. ووفقا لستاندرد اند بورز جلوبال، يعتبر قطاع الكيماويات في أوروبا إلى جانب السيارات وتجارة التجزئة الأكثر عرضة للخطر.
وبالإضافة إلى تأخر الواردات، تشير جهات تعنى بقطاع الكيماويات إلى ارتفاع تكاليف الوقود، إذ أصبح وصول الناقلات التي تحمل المواد الخام الضرورية يستغرق نحو 14 يوما إضافيا، كما تشير إلى أن هذه التكاليف لا يمكن تحميل العملاء سوى جزء منها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع الکیماویات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقاً لقاتل صديقه بالغردقة
قضت محكمة جنايات البحر الأحمر بسفاجا بالدائرة الثانية بمعاقبة المتهم "ه ع"، بالإعدام شنقا بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية في القضية رقم 8858 قسم ثان الغردقة والمقيدة رقم 928 كلي البحر الأحمر، في واقعة قتل صديقه بالغردقة.
صدر الحكم برئاسة المستشار وليد محمد عبد المنعم دنانة، وعضوية كل من المستشارين، أمجد وجيه وهبة، ومحمد صلاح حافظ، وأحمد محمد احمد محيي الدين.
تعود الواقعة عندما تلقى اللواء محيي سلامة مدير أمن البحر الأحمر، في ذلك الوقت، إخطارا من مباحث قسم ثان الغردقة، بالعثور على جثة لشاب بدائرة قسم ثان الغردقة، وبإجراء التحريات تبين لضباط مباحث قسم ثاني الغردقة برئاسة المقدم مصطفي حلمي رئيس مباحث القسم، أن الجاني صديق المجني عليه.
وتبين من التحقيقات أن كليهما كان في مكان الجريمة وبعد تناول مواد مخدرة نشب خلاف بينهما قام علي أثرها المتهم بخنق المجني عليه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة، واعترف المتهم في التحقيقات بالواقعة وتم إحالته إلى النيابة العامة التي قررت إحالته إلي المحاكمة والتي قضت بإعدامه بعد أخذ رأي المفتي.