الركراكي ينهي الجدل ويكشف حقيقة ما حدث مع قائد الكونغو الديمقراطية “مبيمبا”
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، حقيقة ما حدث بينه وبين قائد منتخب الكونغو الديمقراطية، شانسيل مبيمبا، الذي أثار ضجة بتصريحاته، عقب نهاية المباراة ضد المنتخب المغربي، أمس الأحد.
ووضع الركراكي، حدا للجدل، من خلال تصريحات أدلى بها لصحيفة ‘ليكيب’ الفرنسية، وقال: “لم يعجبني تصريحه، لأنه يلمح إلى الكثير من الأشياء.
وأضاف: “ما حدث، هو أنه هاجمني أنا ومساعدي، على خط التماس، وتحدث إلينا بشكل سيء، وديسابر يعرف ذلك. بعد نهاية المباراة، على الرغم من ذلك، ذهبت لأصافحه وقلت له: “لكن لماذا تتحدث معي بهذه الطريقة؟” حينها كان ينظر إلى مكان آخر، كأنه يقول “لن أصافحك”. أمسكت بيده، كما يظهر في الصور، وبدأ يصرخ”.
قبل أن يختتم وليد حديثه قائلا: “قال لي: ‘لقد وصفتني بالغبي!’، لا توجد مشكلة في أنه سمع ذلك، على الرغم من أنني لم أقل ذلك أبدا، ولكن من خلال التحدث كما فعل، فإنه يشير إلى أن كلماتي عنصرية. بما أنه يتحدث فقط عن الدين في خطابه، دعه فليكن صادقا قليلا مع نفسه”.
وكان مبيمبا، قد ادعى أن وليد الركراكي، قال له كلمات، لا يمكنه التلفظ بها، وهو ما نفاه الناخب الوطني.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ما حدث
إقرأ أيضاً:
راغب علامة في مرمى الجدل: تسجيل مفبرك أم حقيقة صادمة؟
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/- في تطور مفاجئ أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر تسجيل منسوب للفنان اللبناني راغب علامة يتضمن تصريحات اعتبرها جمهور “حزب الله” مسيئة للأمين العام الراحل حسن نصرالله. المقطع، الذي ظهر فيه الفنان الإماراتي عبد الله بالخير يتحدث هاتفياً مع علامة، يحمل تعليقاً مزعومًا على الوضع في لبنان، حيث قال: “هلق ما عاد في نصر الله، ارتحنا من ربه.”
ورغم الانتشار السريع للتسجيل وما تبعه من موجة غضب، خرج راغب علامة عن صمته نافياً صحة التسجيل جملةً وتفصيلاً. وأكد أن المقطع مفبرك وموجه للنيل من سمعته ومكانته في الساحة الفنية. وأضاف أن الهدف من هذه الادعاءات هو إثارة الفتنة وتأليب الرأي العام ضده.
جمهور “حزب الله” لم يتقبل النفي بسهولة، حيث أطلقوا حملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل، معتبرين أن التسجيل يعبر عن موقف سياسي يُحسب على علامة، بغض النظر عن صحته. من جهته، طالب علامة بمحاسبة المسؤولين عن نشر هذا التسجيل الذي وصفه بالمغرض وغير الأخلاقي.
هذه الحادثة ليست الأولى التي يجد فيها راغب علامة نفسه محاطاً بالجدل السياسي، ما يثير تساؤلات حول الدور الذي يلعبه الفنانون في المشهد السياسي اللبناني المنقسم. وبينما يرى البعض أن للفنان حرية التعبير عن آرائه، يعتبر آخرون أن الخوض في قضايا حساسة قد يضر بصورته ويعرضه للهجوم.
في خضم هذا السجال، تظل الحقيقة ضائعة بين الاتهامات والنفي، لكن الثابت أن التسجيل أثار قضية أكبر تتعلق باستخدام الإعلام الرقمي لتشويه السمعة وإثارة الانقسامات، وهي مسألة تستحق الوقوف عندها وتأمل أبعادها في المستقبل القريب.