“زين” تحصد جائزة “أفضل شركة اتصالات” في الكويت
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حصدت زين جائزة “أفضل شركة اتصالات” في الكويت، وفازت مجموعة زين بجائزة “أفضل شركة بالحوكمة المؤسسية” في حفل جوائز التميز السنوي لمؤسسة “إنترناشونال فاينانس” في دبي عن العام 2023.
وقام الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي بتسلّم الجائزتين خلال الحفل الـ 11 الذي نظّمته مؤسسة “إنترناشونال فاينانس” لتسليط الضوء على الشركات والمؤسسات الأكثر تميّزاً على مستوى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تتخصص بإطلاق التصنيفات السنوية في مجالات الاقتصاد والأعمال، ومقرها العاصمة البريطانية لندن.
جاء تتويج زين الكويت بجائزة “أفضل شركة اتصالات في الكويت” للمرة الخامسة – وهو الإنجاز الذي يُضاف إلى سلسلة من الجوائز المرموقة من كبرى مؤسسات التصنيف العالمية التي حصدتها الشركة مؤخراً – تقديراً لمركزها الريادي في السوق المحلّية، ولتسليط الضوء على تميّزها في تلبية احتياجات عملائها بالشكل الذي يرضي طموحاتهم ورغباتهم، وسعيها المُستمر في تعزيز حزمة خدماتها وحلولها المُبتكرة وعروضها التنافسية لخدمة قاعدة عملائها التي تُعتبر الأكبر في البلاد.
وجاءت جائزة “أفضل شركة اتصالات بالحوكمة المؤسسية في الكويت” التي فازت بها مجموعة زين، تتويجا لسلسلة من التكريمات والتقديرات الإقليمية المرموقة التي حصدتها المجموعة في مجال الحوكمة المؤسسية مؤخراً، وهو يبرز التزامها بتطبيق نموذج إطار عمل سليم لحوكمة الشركات، وتأكيدها على تعزيز بيئة الحوكمة الشاملة، وتعزيز معايير الشفافية والثقة والمصداقية، وتبنّي كل ما يساعدها في عمليات التطوير المؤسسي، وجذب اهتمام المستثمرين، وتعزيز جهود الوصول إلى بنية تنظيمية متكاملة ذات كفاءة، وتحقيق الامتثال الكامل للّوائح والقوانين.
يُبرز هذا التكريم ريادة زين في جميع أوجه عملياتها التشغيلية والتجارية على المستويين المحلّي والإقليمي، وتميّزها بتقديم الحلول الرقمية الأحدث والأكثر تطوراً لقطاعي الأفراد والأعمال، كما يُسلّط الضوء على صدارتها من ناحية قاعدة العُملاء والإيرادات والحصّة السوقية، والاستثمار في البنية التحتية لتكنولوجيا الجيل الخامس، هذا بالإضافة إلى امتثالها لأفضل المعايير والمتطلبات.
وتدرك زين أهمية البيانات في دفع عجلة التحول الرقمي في الكويت، حيث توسعت في تقديم سلسلة خدمات مبتكرة في مجال الحوسبة السحابية وحلول مراكز البيانات وخدمات تكنولوجيا المعلومات لتقديم أفضل الحلول في فئتها لعملائها من قطاع الأعمال والشركات، إذ تغطي زين مجموعة واسعة من الحلول من الاستشارات السحابية والخوادم الافتراضية الخاصة والحاويات السحابية إلى مراكز البيانات داخل البلاد والتطبيقات المدارة، لتمكين التحول الرقمي المستدام والابتكار.
وتستهدف زين قيادة التوجهات الإقليمية الرقمية بتقديم خدمات ذات معايير عالمية لقاعدة عملائها، مع تقديم عوائد ممتازة لمساهميها، والحفاظ على مستوى عالٍ من حوكمة الشركات، حيث تلتزم بأعلى معايير الحوكمة والسلوك الأخلاقي، ومتطلبات العمل القانونية والتنظيمية، من خلال تطوير عملياتها بما يعكس أحدث التطورات في ممارسات حوكمة الشركات.
وتحرص على تمكين أفضل لأصحاب القرار من خلال الاشتمال والتنوع والعمل بنزاهة من خلال الالتزام بمدونة السلوك، وتقود جهود مشتركة لزيادة الوعي بخصوص القضايا المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية استجابة للتوجهات العالمية، حيث قامت بوضع سياسات جديدة لتتماشي مع هذه المبادئ، بالإضافة إلى التركيز على المسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال سياسات وإجراءات على مستوى التحدي، تأخذ في الاعتبار التحديات والمخاطر.
وكرمت مؤسسة “إنترناشونال فاينانس” – التي احتفلت بعامها الحادي عشر هذا العام – إنجازات المؤسسات البارزة في مجالات الاقتصاد والمال والأعمال، فضلاً عن الشركات التي قدّمت إسهامات كبيرة في سبيل دعم بيئة الأعمال على مستوى أسواق المنطقة.
وثمّنت زين هذه التتويجات التي تعترف بالدور الذي تلعبه مؤسسات القطاع الخاص الكويتي في تنمية الاقتصاد الوطني وتمكين التحول الرقمي بمؤسسات الدولة المُختلفة، وتقديرها للإنجازات التي تُحرزها المؤسسات الكويتية على وجه الخصوص.
المصدر بيان صحفي الوسوماتصالات زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اتصالات زين فی الکویت على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.