بعد أطول فترة انقطاع.. عودة الاتصالات والإنترنت إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عادت الاتصالات وشبكة الإنترنت للعمل في جميع أنحاء غزة، بعد أطول انقطاع شبه كامل منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال رئيس شركة الاتصالات الفلسطينية فارس سامر، الإثنين: "لقد عادت الشبكة إلى جنوب ووسط غزة وتعمل في الشمال، وهذا يشمل الاتصالات الهاتفية المحمولة والإنترنت.. بالتيل أعادت تصليح الألياف، السبت".
وأضاف سامر أنه في جنوب ووسط غزة، يتم تشغيل خط الألياف تحت الأرض الذي يربط أبراج الإنترنت والهاتف الخلوي في غزة بإسرائيل والضفة الغربية من قبل مزود الاتصالات الرئيسي في القطاع، شركة بالتيل.
وقبل 10 أيام، شركتا الاتصالات الفلسطينية "بالتل" و"أوريدو فلسطين"، الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة، للمرة التاسعة، منذ العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من 3 أشهر.
اقرأ أيضاً
انقطاع كامل للاتصالات والإنترنت في قطاع غزة
وكانت هذه هي المرة التاسعة والأطول، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل مع قطاع غزة، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ناشد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحاق سدر، مصر لتفعيل خدمة التجوال، وتشغيل محطات الاتصالات القريبة من حدود غزة.
وفي المرات التي تعرض فيها قطاع غزة لقطع الخدمات، كان الاتصال الثابت والخليوي والإنترنت ينقطع لعدة ساعات، بينما استمر أطول قطع لمدة 4 أيام متواصلة، بتاريخ 14 ديسمبر/كانون أول 2023.
يذكر أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدى إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
وعادةً، يرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 25 ألف شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 62 ألف مصاب، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية، ومليوني نازح قسرا.
اقرأ أيضاً
الحرب على غزة تدخل شهرها الثاني.. إسرائيل تقطع الاتصالات والإنترنت وتواصل القصف
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاتصالات الإنترنت غزة حرب غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع أسفر عن استشهاد 30 مواطنًا منذ فجر اليوم، الخميس، فقط، في سلسلة غارات مكثفة تركزت بشكل رئيسي على شمال القطاع ومدينة غزة.
وأوضح أن آخر الشهداء سقطوا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، حيث استُهدِف ثلاثة أفراد من عائلة واحدة – شقيقان وطفلة – بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية، ما أدى أيضًا إلى إصابة عدد من المدنيين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأضاف أن مدينة جباليا شمال غزة كانت مسرحًا لأبشع المجازر اليوم، بعد استهداف طيران الاحتلال مبنى سكنيا قالت إسرائيل إنه يُستخدم كمركز قيادة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في غزة والمشفى الإندونيسي شمالًا، كما استُهدِفت مناطق أخرى في حي الشيخ رضوان، إضافة إلى وادي العرايس جنوب شرق حي الزيتون، حيث لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول لعدد من الشهداء بفعل القصف المدفعي المتواصل.
وفي محافظة خان يونس جنوب القطاع، سقط سبعة شهداء في غارات استهدفت منازل وخيامًا للنازحين، فيما هرعت طواقم الدفاع المدني قبل قليل إلى منزل قصفته الطائرات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية للمدينة، دون توفر معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن عدد الضحايا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مستشفى "الدرّة" للأطفال من الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لاستهداف مباشر أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وألواح الطاقة.
وبذلك، لم يتبقَ أي مستشفى مخصص للأطفال داخل مدينة غزة، بعد أن دمّر الاحتلال سابقًا مستشفى "النصر" خلال العملية البرية في العام الماضي.