بوابة الوفد:
2025-05-02@22:06:36 GMT

العاصفة إيشا تشل عدة دول أوروبية (فيديو)

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

ضربت العاصفة “إيشا” عدة دول أوروبية، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص بعد تعطيل شبكات الكهرباء والنقل في جميع أنحاء بريطانيا.

ميقاتي يتابع مع الوزارات تداعيات العاصفة المناخية بلبنان وجهود الحد من أضرارها الأرصاد تكشف حقيقة تأثير العاصفة "سيارا" على مصر (فيديو)

وخضعت البلاد بأكملها لتحذيرات من الرياح أصدرها مكتب الأرصاد الجوية حيث بلغت سرعة الرياح 99 ميلاً في الساعة في بعض الأماكن.

اجتاحت العاصفة القوية المملكة المتحدة وأيرلندا ودفعت خبراء الأرصاد إلى فرض تحذيرات "غير عادية" من خطر الرياح على الحياة، مع مخاوف من احتمال ضرب إعصار أجزاء من بريطانيا.

أصدر مكتب الأرصاد الجوية، عددًا من التحذيرات المتعلقة بالطقس، بما في ذلك تنبيهين من الرياح ذات اللون البرتقالي، مع إصدار تحذير من الرياح الحمراء في العديد من مقاطعات جمهورية أيرلندا.

اضطرابات في حركة السفر عبر المطارات والسكك الحديدية بسبب العاصفة

ويواجه المسافرون عبر السكك الحديدية والبحر والجو بالفعل اضطرابات كبيرة، مع عمليات الإغلاق والإلغاء والتأخير عبر عدد من الخدمات حتى يوم الإثنين، مع إيقاف اسكتلندا لجميع خدمات السكك الحديدية، وجرى حث الناس على عدم السفر وسط هبوب رياح محتملة تبلغ سرعتها 90 ميلاً في الساعة.

من المتوقع حدوث عمليات إغلاق وإلغاء وتأخير عبر شبكة النقل بأكملها، مما سيؤثر على الركاب حتى يوم الاثنين.

وأجبرت الرياح العاتية على إغلاق جسر تاي رود وجسر إم 48 سيفيرن وطريق إيه 66 في دورهام وكومبريا بين الطريقين إيه 1 (إم) وطريق إم 6، في حين كان جسر هامبر وطريق إيه 19 تيز فلاي أوفر وطريق إيه 628 وودهيد باس في ديربيشاير من بين الامتدادات المغلقة أمام الطرق. مركبات عالية الجوانب.

فرضت شبكة السكك الحديدية قيودًا على السرعة تبلغ 50 ميلاً في الساعة عبر معظم الطرق للحفاظ على سلامة الركاب والقطارات من تساقط الأشجار والحطام على المسارات.

وألغت شركات طيران في هبوط 114 رحلة بمطار دبلن الإيرلندي، كما علف مطار أوسلو النرويجي الملاحة الجوية، وألغت ألمانيا 570 رحلة مقررة بمطار فرانكفورت و250 رحلة في مطار ميونخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصفة الكهرباء الوفد بوابة الوفد بريطانيا

إقرأ أيضاً:

قناة السويس وطريق الحرير والهيمنة الأمريكية

صرّح الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، مؤخرًا بأن السفن الأمريكية، سواء التجارية أو العسكرية، يجب أن تمر مجانًا من قناة السويس وقناة بنما. هذا التصريح لا ينبغي قراءته كتهديد مباشر لمصر أو انتهاك فوري للقانون الدولي، بل يعكس رؤية استراتيجية أعمق ضمن صراع عالمي محتدم على الممرات الحيوية. إنه دليل على اضطراب في موازين القوى الاقتصادية ومحاولة أمريكية للتمسك بمفاتيح النفوذ، في مواجهة صعود قوى أخرى.

قناة السويس، منذ افتتاحها منتصف القرن التاسع عشر، تُعدّ أحد أهم الشرايين التجارية التي تربط آسيا بأوروبا. وقد نصّت اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 على بقاء القناة مفتوحة للجميع دون تمييز، مع تأكيد سيادة مصر الكاملة عليها، وفقًا للقانون الدولي.

التصريح الأمريكي جاء متزامنًا مع تعاظم النفوذ الصيني من خلال مشروع «الحزام والطريق»، الذي يهدف لربط الصين بالعالم عبر مسارات برية وبحرية. وتُعدّ قناة السويس نقطة ارتكاز مركزية في المسار البحري لهذا المشروع، حيث تختصر آلاف الكيلومترات من طرق الشحن، ما يجعلها لا غنى عنها لنجاح المبادرة الصينية. ولهذا ضخّت بكين استثمارات كبرى في المنطقة الاقتصادية المحيطة بالقناة، لضمان نفوذ دائم وفعّال.

في ذات الاتجاه، أعلنت إيطاليا مؤخرًا عن مبادرة «طريق القطن» الأوروبية، التي تسعى للربط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا خارج النفوذ الصيني، وقد اعتبرت مصر محورًا لا يمكن تجاوزه في هذه الخطة. وهو ما يعكس حجم التنافس الدولي على الموقع الجغرافي المصري، واعتراف الغرب بأهمية القاهرة في صياغة خريطة التجارة العالمية الجديدة.

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب طلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي السماح بمرور السفن الأمريكية مجانًا من قناة السويس دعمًا للعمليات العسكرية في البحر الأحمر، لكن مصر رفضت الطلب، مؤكدة أن أي تحرك يبدأ بوقف الحرب على غزة لا بتجاوز السيادة المصرية. هذا الموقف يعكس صلابة الدولة المصرية وقدرتها على حماية مصالحها دون الدخول في مواجهة مباشرة.

وفي سياق آخر، دعمت الولايات المتحدة وإسرائيل مشروع «قناة بن غوريون» عبر قطاع غزة، الذي سعى لخلق بديل استراتيجي لقناة السويس. المشروع بُني على مخطط لتهجير سكان القطاع قسرًا لشق ممر مائي من البحر الأحمر إلى المتوسط، يُمكّن تل أبيب من التحكم في ممر تجاري عالمي. إلا أن صمود الدولة المصرية أفشل هذا المخطط، وحافظ على مكانة قناة السويس كمسار لا بديل عنه في حركة التجارة بين الشرق والغرب.

اليوم، تفرض الجغرافيا من جديد كلمتها: لا ممر تجاري آمن ومستدام بين آسيا وأوروبا دون قناة السويس. سواء عبر مشروع الحزام والطريق الصيني أو طريق القطن الأوروبي، ظلت القناة نقطة الربط الحاسمة، وهو ما أعاد لمصر زخمها الدولي ورسّخ دورها كقوة جيوسياسية فاعلة.

القوانين الدولية تكفل لمصر إدارة القناة بسيادتها، مع التزامها بحرية الملاحة. كما تؤكد اجتهادات محكمة العدل الدولية أن السيادة على الممرات الدولية تُمارس وفقًا لمبادئ العدل والإنصاف.

وما صرّح به ترامب قد يدخل ضمن مظاهر اليأس الأمريكي، بعد أن استطاعت مصر، بحكمة وهدوء، حصار وتركيع قلب مشروع الشرق الأوسط الجديد دون صدام مباشر. وها هي، رويدًا رويدًا، تكشف عن قوتها الحقيقية، وخصوصًا العسكرية، التي أربكت واضعي المخطط وأدخلتهم في ارتباك جنوني أمام صعود مصري متزن يعيد رسم معادلات النفوذ في المنطقة.

اقرأ أيضاً«وكيل دفاع النواب»: تصريحات ترامب حول قناة السويس عدوان على السيادة المصرية

بكري: قناة السويس ليست إرثا لأجداد ترامب.. ومصر دولة عفية لا تفرط في سيادتها

خبيرا قانون: مطالب ترامب عودة للعقلية الاستعمارية.. والسيادة المصرية على قناة السويس لا تقبل المساومة

مقالات مشابهة

  • الرياح مكملة.. الأرصاد تحذر من هذه الظاهرة وتعلن طقس الأيام القادمة
  • سارة الودعاني تسافر بـ36 شنطة رحلة واحدة.. فيديو
  • فيديو لحريق ضخم في بيروت.. الرياح توسع امتداد النيران!
  • بعد يوم من تحذيرات الأرصاد.. أين عاصفة القاهرة؟
  • تحذير جديد من الأرصاد للمواطنين بشأن العاصفة الترابية
  • الأرصاد: الساعات المقبلة تبدأ شدة الأتربة وسرعات الرياح ‏تقل في بعض الأماكن
  • قناة السويس وطريق الحرير والهيمنة الأمريكية
  • مشاهد من قلب العاصفة.. الأرصاد تحذر: انعدمت الرؤية في تلك المحافظات
  • قبل نشاط العاصفة.. تحذيرات هامة من الداخلية للمواطنين| فيديو
  • بعد تحذير الأرصاد.. 3 طرق لحماية طفلك من الأتربة