طهران تبرر ضرباتها الأخيرة على باكستان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن الضربات التي استهدفت "جيش العدل" في باكستان " كانت ضرورة لمواجهة التنظيم الإرهابي".
ولفت كنعاني إلى أن "خطوتنا الأخيرة ضد جيش العدل الإرهابي في باكستان كانت ضرورة لمواجهة التنظيم الإرهابي المستعد لتنفيذ عملياته في إيران"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار كنعاني إلى أن "هؤلاء الإرهابين يبعدون نصف ساعة عن الحدود الإيرانية الباكستانية المشتركة وكانت مستعدة للهجوم علي مؤسسات البلاد والمواطنين الإيرانيين"، مشددا على أن "العلاقات بين إيران وباكستان متينة وودية ولها جذور عميقة".
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن إيران شنت هجوما صاروخيا على قواعد تنظيم جيش العدل في باكستان، غداة هجوم صاروخي وبطائرات مسيرة شنته القوات المسلحة الإيرانية على قواعد تنظيم "جيش العدل" في الأراضي الباكستانية.
من جهتها، أعلنت الخارجية الباكستانية توجيه الجيش سلسلة ضربات عسكرية استهدفت "أوكار الإرهابيين" في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني، مؤكدة أن "باكستان تحترم احتراما كاملا سيادة جمهورية إيران الإسلامية وسلامتها الإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية الضربات باكستان التنظيم الإرهابي الحدود الإيرانية الباكستانية جیش العدل
إقرأ أيضاً:
لبنان يستدعي سفير إيران.. ويحذره من مواقفه الأخيرة
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، الخميس، بأن السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، حضر إلى وزارة الخارجية بناء على استدعائه على خلفية مواقفه العلنية الأخيرة.
والتقى الأمين العام السفير هاني الشميطلّي، الذي أبلغه "ضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية المحددة في الاتفاقات الدولية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفي مقدمها اتفاقية فيينا".
واستدعي وزير الخارجية يوسف رجي، السفير الإيراني إلى مقر الوزارة، الثلاثاء، احتجاجا على تصريحاته الأخيرة.
وكان يفترض أن يتبلغ موقف لبنان من أمين عام وزارة الخارجية، بسبب وجود رجي خارج لبنان، لكن أماني لم يحضر إلى الخارجية الأربعاء.
وأشار في تصريح لقناة "الجديد" المحلية إلى أنه تبلغ الاستدعاء، لكنه اعتذر عن عدم الحضور، ولم يحدد له بعد موعد جديد.
ونشر أماني يوم الجمعة الماضي تغريدة له في حسابه على "إكس"، رأى فيها أن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول".
وأوضح أنه: "في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وشدد على أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".