تنظم مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية الثلاثاء ٢٢ يناير مسيرة مشي بمناسبة الإحتفال بذكرى ثورة ٢٥ يناير وعيد الشرطة برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وبحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية الطلائع والشباب ومديري الإدارات بشباب ورياضة الشرقية.

وسيتناول الاحتفال مسيرة بالإعلام للشباب والطلائع بدءً من أمام قصر ثقافة الزقازيق ومرورا من أمام ديوان عام محافظة الشرقية فى اتجاه الجامعة مرورا من أمام النصب التذكارى لتنتهي المسيرة أمام البوابة الرئيسية لجامعة الزقازيق.

هذا وسيتم افتتاح فاعليات مسيرة مشي من قبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عبر الفيديو كونفرانس من محافظة الإسماعيلية فى تمام الساعة التاسعة صباح الثلاثاء.

وأكد الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية أن" مسيرة مشي" تأتي احتفالا بثورة ٢٥ يناير وعيد الشرطة، حيث حرصنا أن يشارك أبناؤنا من الطلائع والشباب إحياءً للذكرى الثالثة عشرة لـ ثورة يناير والـ 72 لـ عيد الشرطة، والذي يوافق ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية وهي معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن وكانت ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود، كما يتواكب اليوم مع احتفال مصر بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير تلك الثورة التي قادها شباب مخلصون متطلعين لمستقبل وواقع أفضل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ثورة يناير عيد الشرطة محافظة الشرقية الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

شخصيات من شمال الشرقية تجسّد مسيرة التنوير والتواصل الحضاري للعمانيين في إفريقيا

في إطار الفعاليات المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، شهد جناح ضيف الشرف جلسة تاريخية بعنوان "الحضور الثقافي والاجتماعي لشخصيات مهاجرة من شمال الشرقية في إفريقيا"، احتضنتها قاعة الفراهيدي، وأدارها الدكتور ناصر الندابي، بمشاركة نخبة من الباحثين العمانيين الذين سلطوا الضوء على ثلاث شخصيات كان لها دور محوري في التفاعل الحضاري والثقافي بين عمان وإفريقيا: الشيخ عبدالله بن سليمان بن حميد الخارثي، والشيخ هاشل بن راشد المسكري، والشاعر علي بن حمد الحجري.

رائد النضال في زنجبار

استهل الباحث ناصر الريامي الجلسة بتقديم عرض معمق حول سيرة الشيخ عبدالله بن سليمان بن حميد الخارثي، مستعرضًا محطات حياته الثلاث، من بداياته في زنجبار، إلى مشاركته في أحداث عُمانية محورية في مطلع القرن العشرين، ثم عودته إلى زنجبار ومساهماته الواسعة هناك، وأخيرًا دوره النضالي بعد سقوط النظام عام 1964 حتى وفاته.

وأشار الريامي إلى أن الشيخ عبدالله تولى رئاسة الجمعية العربية في زنجبار لفترة قياسية دامت 15 عامًا، وكان خلالها رمزًا للوحدة والدفاع عن القيم العربية والإنسانية، ولم يقتصر نشاطه على القضايا العُمانية أو العربية، بل دافع عن الأفارقة المظلومين كما في حادثة "إعدام المواشي" الشهيرة، مؤكدًا أن العدالة الإنسانية كانت منطلقه الأول.

كما تطرقت الورقة إلى مشاركته في تأسيس الجمعية العربية عام 1922، وعلاقاته الإقليمية والدولية، وزياراته المتعددة إلى الدول العربية، إضافة إلى نفيه القسري وتفاصيل عودته إلى عمان بمساعدة شخصيات دبلوماسية من مصر والبحرين والسعودية، لتغدو رحلته رمزًا لمرحلة من الصمود والإصرار الثقافي والسياسي.

صوت الصحافة

من جانبها، قدمت الدكتورة سعاد بنت سعيد السيابية دراسة موسعة عن سيرة الشيخ هاشل بن راشد المسكري، مؤكدة على دوره الرائد في الصحافة العُمانية في زنجبار، لا سيما من خلال صحيفة "الفلق"، التي ترأس تحريرها في ثلاث فترات مختلفة منذ تأسيسها عام 1929.

أشارت الدكتورة سعاد إلى أن الشيخ المسكري تجاوز حدود الصحافة ليكون فاعلًا ثقافيًا واجتماعيًا، حيث كتب نحو 400 مقال، منها أكثر من 120 مقالًا في "الفلق"، تناولت قضايا الأمة العربية، والمجتمع الزنجباري، والدفاع عن العمانيين خلال فترات الأزمات، كما شارك في ثورة 1936 وتعرض للأذى الجسدي بسبب مواقفه.

كما سلّطت الضوء أيضًا على حضوره الإنساني من خلال الأوقاف التي خصصها لبناء المدارس والمساجد ومغاسل الموتى، مؤكدة أن الشيخ المسكري كان من أبرز رواد النهضة الثقافية العمانية في المهجر.

من بادية بدية إلى جبال نفوسة

أما الباحث عبدالله بن سعيد الحجري، فقدم ورقة توثيقية عن الشاعر العُماني علي بن حمد بن سيف الحجري، الذي هاجر من ولاية بدية في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري إلى شمال إفريقيا، حيث عاش في مناطق مثل وادي ميزاب وجبل نفوسة، وترك أثرًا علميًا وأدبيًا قلّ نظيره.

تناول الحجري الجذور العلمية لعائلة الشاعر، مشيرًا إلى أن والده وجده وعمه كانوا من كبار العلماء والنساخ، وأن الشاعر نسخ مخطوطات علمية مهمة قبل هجرته، ورغم أن الروايات الشعبية قالت إن مغادرته كانت إثر خلاف مع والده، إلا أن الوثائق تكشف أنه غادر بدافع علمي، ضمن ما يشبه "السياحة العلمية".

عثر الحجري على قصائد للشاعر في أرشيفات المغرب العربي، وقام بتحليل مضامينها التي مزجت بين عتاب الغربة، والحنين إلى الوطن، والفخر بالهوية العُمانية. كما وثّق وجود رسائل فقهية أرسلها الحجري إلى علماء مغاربة يستفسرون فيها عن الفقه المشرقي، إضافة إلى تشطير نادر لقصيدة أفلح بن عبدالوهاب الرستمي.

مقالات مشابهة

  • "برعاية وزير الشباب والرياضة.. أسوان تحتضن أكبر مهرجان رياضي لشباب جنوب الصعيد"
  • شباب ورياضة أسيوط تنظم حفل ختام برنامج سفراء ضد الفساد
  • الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر للجودو
  • شخصيات من شمال الشرقية تجسّد مسيرة التنوير والتواصل الحضاري للعمانيين في إفريقيا
  • 20 إصابة جراء تدافع الآلاف خلال احتفال بتل أبيب بسبب تحذير من عملية
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • ليست المرة الأولى.. صدام ثاني مرتقب بين النحاس وعيد في الدوري المصري بعد 8 سنوات
  • الشباب والرياضة وإدارة الوعى الاثرى بالفيوم يطلقان مبادرة “شبابنا وتراثنا”
  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • وزير الشباب والرياضة يستعرض «إنجازات الرياضة المصرية» خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم