الولايات المتحدة والصين تستأنفان الحوار الرسمي حول المناخ
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الولايات المتحدة والصين تستأنفان الحوار الرسمي حول المناخ، بكين في 17 يوليو العُمانية حث المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري في العاصمة الصينية بكين على الشراكة مع الولايات المتحدة لخفض انبعاثات غاز .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الولايات المتحدة والصين تستأنفان الحوار الرسمي حول المناخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بكين في 17 يوليو /العُمانية/ حث المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري في العاصمة الصينية بكين على الشراكة مع الولايات المتحدة لخفض انبعاثات غاز الميثان، وتقليل تأثير الطاقة، التي تعمل بالفحم على المناخ في الوقت الذي يهدف فيه الجانبان إلى إعادة بناء الثقة بعد تعليق المحادثات بشأن المناخ، العام الماضي.
وأجرى كيري اليوم، محادثات مع نظيره الصيني شيه تشن هوا، وهو ما يشكل استئنافًا رسميًّا لدبلوماسية المناخ رفيعة المستوى بين البلدين.
وقال كيري في تعليق له: "إنه من الضروري أن تحرز الصين والولايات المتحدة تقدمًا حقيقيًّا في الأشهر الأربعة، التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب28)".
من جانبه، اعتبر شيه تشن هوا أنَّ "مبعوثي المناخ يمكن أنَّ يلعبا دورًا في تحسين العلاقات الأمريكية-الصينية".
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت، في وقت سابق، أنَّ الصين ستبحث مع الولايات المتحدة القضايا المتعلقة بتغير المناخ، وستعمل معها لمواجهة التحديات المرتبطة بها.
وتعهدت الصين سابقًا بالبدء في خفض استهلاك الفحم، ولكن ليس قبل عام 2026.
وعلقت بكين الحوار مع الولايات المتحدة في أغسطس الماضي، احتجاجا على زيارة لتايوان قامت بها نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك.
وتأتي زيارة المسؤول الأمريكي وهي الثالثة له إلى الصين منذ توليه منصبه، في وقت بات تأثير تغير المناخ واضحًا مع موجات حر في عدد كبير من مناطق العالم.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«فايننشال تايمز»: الصين تتسلح لمواجهة حرب تجارية مع ترامب.. بايدن حافظ على معظم الإجراءات المطبقة ضد بكين مع تصاعد التوتر بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الصين لمواجهة حرب تجارية محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك من خلال سلسلة من التدابير المضادة التى أعدتها خلال السنوات الأخيرة، بحسب مستشارين فى بكين ومحللين دوليين للمخاطر.
كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز، أنه منذ فوز ترامب المفاجئ بالانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٦، أظهرت بكين استعدادها لرد قوى على أى إجراءات اقتصادية عدائية من جانب الولايات المتحدة، فأظهرت بكين استعدادها لرد قوى على أي إجراءات اقتصادية عدائية من جانب الولايات المتحدة.
وفرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية عالية، وقيدت الاستثمارات، وفرضت عقوبات على شركات صينية، مما أثار مخاوف فى الصين من احتمال اندلاع حرب تجارية شاملة.
وأعلنت الصين عن سلسلة من القوانين الجديدة خلال السنوات الماضية التى تمنحها سلطة "إدراج الشركات الأجنبية فى القائمة السوداء"، و"فرض عقوبات" عليها، و"تقليص الوصول الأمريكى إلى سلاسل التوريد" فى حال استمرت التوترات التجارية.
وقال وانج دونج مدير معهد التعاون والتفاهم العالمى بجامعة بكين: "هذه عملية ذات اتجاهين. ستحاول الصين بالطبع التعامل مع الرئيس ترامب بأى طريقة، وستحاول التفاوض. ولكن إذا لم نتمكن، كما حدث فى عام ٢٠١٨، من تحقيق أى شيء من خلال المحادثات واضطررنا إلى القتال، فسوف ندافع بحزم عن حقوق الصين ومصالحها".
وكشفت الصحيفة أنه الرئيس جو بايدن حافظ على معظم الإجراءات التى اتخذها ترامب ضد الصين، مع تصاعد التوترات بين البلدين، أعرب ترامب مؤخرًا عن رغبته فى اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الصين، فقد عين صقورًا ضد الصين فى مناصب حكومية، وهدد بتفرض رسوم جمركية على جميع السلع الصينية.
الرد الصينيوقالت الصحيفة، إن الصين تتمتع الآن بسلاح "قانون العقوبات ضد الأجانب"، وهو قانون جديد يسمح لها بالرد على أى تدابير تتخذها دول أخرى ضدها، وتستطيع الصين أيضًا الاعتماد على "قائمة الكيانات غير الموثوقة"، التى تشمل الشركات الأجنبية التى ترى أنها قوضت مصالحها الوطنية.
ولكن قد يكون للصين سلاح أكثر فاعلية، وهو قانون "الرقابة على الصادرات" الموسع، الذى يمنحها سلطة السيطرة على صادرات المعادن النادرة والليثيوم، وهى موارد حيوية للعديد من التكنولوجيات الحديثة.
قال أندرو جيلهولم، رئيس قسم تحليل الصين فى شركة الاستشارات "كونترول ريسكس"، إن العديد من الخبراء قللوا من شأن الضرر الذى يمكن أن تلحقه الصين بالمصالح الأمريكية.
وأضاف جيلهولم: "لقد أطلقت الصين "طلقات تحذيرية" فى الأشهر الأخيرة، وذلك من خلال عقوبات على شركة "سكايديو" الأمريكية لصناعة الطائرات بدون طيار، وتهديد شركة "PVH" بإدراجها فى "قائمة الشركات غير الموثوقة". وأكد "إن هذا مجرد غيض من فيض، وأن الصين لم ترد بشكل جدى حتى الآن".
وأشارت الصحيفة أن الصين لا تستطيع أن تتجاهل بسهولة تهديد ترامب أثناء حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية شاملة تتجاوز ٦٠٪ على جميع الواردات الصينية، نظرا لتباطؤ النمو الاقتصادي، وضعف الثقة بين المستهلكين والشركات، ومعدلات البطالة بين الشباب المرتفعة تاريخيا.
تقوم الصين بتوسيع التجارة مع الدول غير المرتبطة بالولايات المتحدة، وتستثمر فى بناء سلاسل توريد تكنولوجية وموارد أكثر مقاومة للاضطرابات ناجمة عن العقوبات الأمريكية.
وكشفت الصحيفة عن خبراء أن الصين ستكون مستعدة للمواجهة مع ترامب، وأنها ستحاول بذل أقصى جهودها من أجل تجنب فرض رسوم جمركية أخرى.
وفى حالة حدوث حرب تجارة، قد تواجه الصين تحديات اقتصادية كبيرة، وقد تؤثر الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادى ومعدلات البطالة.
فى حين تستعد الصين للمواجهة مع ترامب باستخدام مجموعة من الآليات الاقتصادية والسياسية ومن المرجح أن تشهد العلاقات التجارية بين البلدين توترات متزايدة خلال الفترة المقبلة.