مجلس الأمن يعقد غدا أول نقاش رسمي حول مخاطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مجلس الأمن يعقد غدا أول نقاش رسمي حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، نيويورك في 17 يوليو العُمانية يبحث مجلس الأمن الدولي غدا، رسميًّا لأول مرة ملف الذكاء الاصطناعي، ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام حكومات في جميع .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس الأمن يعقد غدا أول نقاش رسمي حول مخاطر الذكاء الاصطناعي ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نيويورك في 17 يوليو /العُمانية/ يبحث مجلس الأمن الدولي غدا، رسميًّا لأول مرة ملف الذكاء الاصطناعي، ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام حكومات في جميع أنحاء العالم بدراسة كيفية التخفيف من مخاطر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة التي يمكن أن تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي وتغير مشهد الأمن الدولي.
وتتولى بريطانيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر، وتسعى إلى دور قيادي عالمي فيما يتعلق بتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي.
ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أول نقاش رسمي بشأن الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع في نيويورك، ومن المقرر أن تدعو بريطانيا إلى حوار دولي حول تأثير الذكاء الاصطناعي على السلام والأمن في العالم.
وفي يونيو الماضي، أيَّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اقتراحًا قدمه بعض المديرين التنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي، بإنشاء هيئة رقابة دولية للذكاء الاصطناعي، على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحذَّرت مجموعة من كبار رجال الأعمال والخبراء، من بينهم مبتكر برنامج "تشات جي بي تي" سام ألتمان، في بيان نشر في مايو الماضي، من أن صعود الذكاء الاصطناعي ينطوي على خطر "انقراض" للبشرية.
ورأى موقِّعو البيان أنَّ مكافحة المخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ينبغي أن تكون "أولوية عالمية كسواها من المخاطر الأخرى على مستوى المجتمع، كالأوبئة والحروب النووية".
وفي مارس الفائت، دعا مئات من الخبراء العالميين، من بينهم الملياردير إيلون ماسك، الذي كان بين مؤسسي شركة "أوبن إيه آي" عام 2015، وترك مجلس إدارتها 2018، إلى التوقف لستة أشهر عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من "تشات جي بي تي"، معربين عن تخوفهم مما تحمله هذه التكنولوجيا من "مخاطر كبيرة على البشرية".
وشكَّل إطلاق "أوبن إيه آي" في مارس الفائت "تشات جي بي تي-4"، وهو إصدار جديد أقوى من "تشات جي بي تي" الذي أتيح استخدامه في نهاية 2022، مؤشرًا إلى الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي الآخذ في اكتساب الطابع "العام"، والذي يوفر قدرات معرفية بشرية، ويغني تاليا عن مهن عدة.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی الأمن الدولی تشات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
تصريحات ترامب تحدٍ صارخ للعالمقال مجلس أمناء الحوار الوطني، إن تصريحات “ترامب” لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
رفض التهجير القسري للفلسطينيين جملة وتفصيلًايؤكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
رفض تصفية القضية الفلسطينيةيجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي