قرينة حاكم الشارقة تزور مستشفى الأورام.. وتؤكد: مصر خيرها كثير على الأمة العربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استقبل المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، ورئيسة مؤسسة القلب الكبير، في جولة بالمستشفى الجنوبي للمعهد، وهو المستشفى الذي ساهمت مؤسسة القلب الكبير في قيامه من جديد بنسبة % 30 من التكلفة الإجمالية للمشروع، أما باقي التكلفة فجاءت من التمويل الذاتي والدولة.
وفي بداية الجولة شاهدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، فيلمًا تسجيليًا يوضح التجهيزات الهندسية والمعدات العلاجية التي تم توفيرها خلال مراحل عملية إعادة التأهيل بشكل شامل والتطوير للمستشفى الجنوبي بعد أن كان مجرد هيكل خرساني ، كما اطلعت على آلية سير العمل ومدى توافقها مع احتياجات المرضى، واستمعت لشرح من الدكتور محمد عبد المعطي عميد المعهد القومي للأورام، حول كفاءة الأجهزة والمعدات والتجهيزات ومدى فاعليتها في الاستجابة للحالات المرضية المختلفة، حيث أشار إلى الحلول العديدة التي وفرتها إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد الخشت، في عملية تأهيل المستشفى بالكامل وما شملته من معدات حديثة، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدمه الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر القاسمي.
وتضمنت الجولة، جميع مرافق المستشفى بما فيها أقسام العمليات الجراحية بتجهيزاتها الحديثة ووحدة التعقيم المركزي وأقسام العناية المركزة للكبار والأطفال، وغرف إقامة المرضى الأطفال والكبار بالقسم الداخلي وأقسام علاج اليوم الواحد للكبار والأطفال.
الشيخة جواهر: لمصر وأهلها خير كثير على الأمة العربية وهى بداية النهضة والعلوم والثقافة والفنونوخلال كلمتها، قالت الشيخة جواهر: "إن لمصر وأهلها خيراً كثيراً وواجباً كبيراً على الأمة العربية؛ فهي بداية النهضة والعلوم والثقافة والفنون، وأهلها مثال للكرم والأخلاق، وما نقوم به ليس سوى رد متواضع لجميل مصر وعطائها، التي مر بأرضها وبمؤسساتها أعظم عقول هذه الأمة، وستبقى كذلك إن شاء الله".
وصرح المستشار الاعلامي الدكتور محمد هيبة : أن المستشفي الجنوبي للمعهد القومي للأورام والمعاد تأهيله وتطويره بالكامل بعد أن كان مجرد هيكل خرساني، بدأ العمل فيه بعد لقاء الدكتور محمد الخشت بسمو حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي في منتدى شباب العالم تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية بشرم الشيخ في نوفمبر عام ٢٠١٧ ، واستعرض الدكتور الخشت معه أهمية إقامة المستشفى الجنوبي من جديد ودوره في علاج الاورام طبقا لاحدث المواصفات العالمية، واستجابة سمو الشيخ سلطان الذي اصطحب الدكتور الخشت من شرم الشيخ الى القاهرة لتفقد الهيكل الخرساني في ٦ نوفمبر ٢٠١٧، وساهمت في تمويله مؤسسة القلب الكبير برئاسة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة. والمبنى مكون من 16 طابقا على مساحة 16 ألف متر مربع، ويشمل ٦ غرف عمليات جراحية متطورة، و 18 غرفة رعاية مركزة جراحية وطبية، و 2 غرفة للغسيل الكلوي، و 132 سرير إقامة للمرضى (في 11 قسما داخليا) و 100 سرير لعلاج اليوم الواحد لإعطاء العلاج الكيميائي للمرضى الكبار والأطفال، بالإضافة إلى 3 أجهزة أشعة حديثة ومعامل متطورة للبيولوجيا الجزيئية والفيروسات والتحاليل الكيميائية. إلى جانب محطات الكهرباء والتكييف المركزي والغازات.
ويعد المستشفى الجنوبي في المعهد القومي للأورام معلماً صحياً حيوياً يقدم الخدمات لمئات الآلاف من مرضى الأورام بمختلف أنحاء الجمهورية، وبشكل خاص الأطفال من مرضى السرطان، ومن خلال عملية إعادة التأهيل والتطوير ارتفعت طاقته الاستيعابية بنسبة 50%.
قرينة حاكم الشارقة تتفقد المستشفى الجنوبي الجديد للأورام بجامعة القاهرة (2) قرينة حاكم الشارقة تتفقد المستشفى الجنوبي الجديد للأورام بجامعة القاهرة (3) قرينة حاكم الشارقة تتفقد المستشفى الجنوبي الجديد للأورام بجامعة القاهرة (4) قرينة حاكم الشارقة تتفقد المستشفى الجنوبي الجديد للأورام بجامعة القاهرة (1)المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومى للأورام جامعة القاهرة المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي مؤسسة القلب الكبير القومی للأورام سلطان القاسمی الشیخة جواهر الدکتور محمد الشیخ سلطان
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتشكيل مجلس ضاحية البستان
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بشأن تشكيل مجلس ضاحية البستان في مدينة الذيد.
ووفقاً للمرسوم يُشكل مجلس ضاحية البستان في مدينة الذيد، برئاسة الدكتور علي سالم سيف عيسى الطنيجي، وعضوية كل من الدكتور سالم مصبح عبيد محمد الطنيجي، وأحمد سالم أحمد الطنيجي، وسالم مسعود محمد بن يوسف الطنيجي، وسيف محمد سعيد محمد الشامسي، ومصبح محمد عبيد بن أحمد الطنيجي، والدكتورة نورة محمد عبيد بن خليف الطنيجي، وعذيجة عبيد خلفان عبدالله الطنيجي.
وبحسب المرسوم الأميري، ينتخب المجلس نائباً للرئيس في أول اجتماع له من بين الأعضاء بالاتفاق، أو بالاقتراع السري المباشر، وبأغلبية الحاضرين، ويحل نائب الرئيس محل رئيس المجلس في جميع اختصاصاته عند غيابه أو خلو منصبه.
ونص المرسوم على أن تكون مدة العضوية في مجلس الضاحية أربع سنوات، تبدأ من تاريخ تشكيله ويستمر في تصريف أعماله لدى انتهاء مدته، إلى أن يتم تعيين مجلس جديد، ويجوز إعادة تعيين من انتهت مدة عضويتهم لدورة واحدة.