"البيجيدي" مستمر في تحذيراته من نتائج مراجعة مدونة الأسرة معلنا طرح مذكرة إضافية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حذرت الأمانة العامةلحزب العدالة والتنمية، مجددا، من خطورة ما وصفته “الخروج عن الإطار المرجعي والمؤسساتي لهذه المراجعة كما حدده الملك محمد السادس في رسالته الموجهة إلى رئيس الحكومة بتاريخ 26 شتنبر 2023”.
واستنكرت هذه الهيئة، في بيان، الأحد، مقترحات وتوصيات المذكرة التي قدمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة يوم 20 دجنبر 2023، والتي حملت في تصوره “مضامين غريبة عن ثوابت وهوية المجتمع المغربي المسلم ومستفزة للشعور الوطني، ومتجاوزة لمقتضيات الدستور وللتوجيهات الملكية المؤطرة لورش مراجعة المدونة”.
وفي هذا السياق، كشفت قيادة البيجيدي في بلاغ عقب اجتماع لها أمس السبت، انه استشعارا لمسؤولياتها الدينية والوطنية فإنها ستوجه مذكرة إضافية في الموضوع إلى الهيئة المعنية بمراجعة مدونة الأسرة.
كما استغربت الأمانة العامة بشدة “ما أقدم عليه وزير العدل بتنظيمه يوم 18 يناير 2024 ما أسماه لقاءا تفاعليا مع مجموعة من المنظمات النسائية للتشاور حول التعديلات المرتقبة لمدونة الأسرة بشأن قضايا تهم ثبوت الزوجية والأموال المكتسبة خلال الزوجية والولاية الشرعية وتعدد الزوجات”.
واستنكرت الأمانة العامة ما أسمته ب”محاولات الضغط على الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة من طرف وزير العدل، الذي هو أصلا عضو في هذه الهيئة وحضر جلسات الاستماع لمختلف التصورات التي تم تقديمها ويشارك في المداولات الجارية”.
كلمات دلالية البيجيدي تعديل مدونة الأسرة حزب العدالة والتنمية مذكرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البيجيدي تعديل مدونة الأسرة حزب العدالة والتنمية مذكرة مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية : تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة عربياً ودولياً
أصدرت جامعة الدول العربية بيانا، اليوم الأربعاء، أكدت فيه على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك. وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة. فى إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة على أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية. في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم .على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وتعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة. فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً. والمخالف للقانون الدولى.