عقدت شركة راية أوتو، إحدى الشركات التابعة لشركة راية القابضة للاستثمارات المالية، شراكة إستراتيجية مع شركة XPENG الرائدة في مجال تصنيع وتطوير المركبات الكهربائية المتطورة،  تكون بموجبها راية أوتو وكيلاً حصرياً لسيارات XPENG في مصر، وهو تعاون يعد الأول من نوعه للشريك داخل القارة الأفريقية. 

 

ويهدف التعاون الجديد بين “راية أوتو”، و"XPENG " إلى تقديم عدد من السيارات الكهربائية المتطورة ذات المواصفات الأوروبية إلى السوق المصري من خلال راية أوتو حصرياً خلال النصف الأول من العام الجاري.

 

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته “راية أوتو”، بمقر مركز EDGE للابتكار، بحضور عدد من قادة مجموعة راية القابضة، وشركتها التابعة راية أوتو، والمدير الإقليمي لشركة XPENG، وانج كي.

 

وفي إطار الشراكة، من المقرر أن تضخ راية أوتو، استثمار ضخم في مجال السيارات الكهربائية خلال عام 2024-2025 وتتسق تلك الشراكة مع جهود الحكومة المصرية الهادفة إلى توطين صناعة السيارات الكهربائية وتعزيز استخدامها، في إطار رؤية مصر 2030 والتزامها بتحقيق أهداف الاستدامة وتعهداتها الدولية خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP) التي انعقدت دورتها السابعة والعشرين في مدينة شرم الشيخ.

 

إحدى السيارت المنتظر تقديمها

 

طرح 3 طرازات 

 

وتتضمن الشراكة طرح ثلاثة من طرازات سيارات XPENG المتطورة والمُعززة بوسائل الأمان والكماليات المتقدمة، وهي G9، و G6، وP7i، بقدرات تتراوح بين 500 إلى 700 كيلو متر في الشحنة الواحدة، فضلاً عن خدمات ما بعد البيع من خلال ثلاثة مراكز رئيسية بأنحاء القاهرة. ويعد طرح سيارات XPENG الصينية الكهربائية ذات المواصفات الأوروبية بمصر خطوة هي الأولى من نوعها في السوق المصري تضمن أفضل تجربة استخدام للسيارات الكهربائية، نظراً لاتباع مصر البروتوكول الأوروبي لمحطات الشحن - مما يتيح خدمات الشحن السريع لنسبة 80% من سعة البطارية خلال 25 دقيقة.

 

قيادات الشركتين

 

صرح مدحت خليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة راية القابضة للاستثمارات المالية، قائلاً: "يعد التوسع في الاستثمار بمجال السيارات الكهربية المتطورة من خلال الشركة التابعة الرائدة، راية أوتو، خطوة استراتيجية محورية للمجموعة، وتمثل التزامنا بتقديم منتجات وخدمات تمتثل للمعايير العالمية بمختلف القطاعات التي تشملها أعمالنا وأوجه ضخ استثماراتنا المختلفة. ونفخر بشراكتنا مع XPENG، التي من خلالها نقدم لأول مرة في القارة الإفريقية منتجات الشريك بمواصفات قياسية داخل مصر. ومن خلال تلك الشراكة، نتخذ خطوة أخرى في طريق تعزيز التوجه القومي والعالمي إزاء تعزيز استخدام السيارات الكهربائية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، لا سيما في ضوء إستراتيجية مصر 2023".

 

من جانبه، أعرب محمد النجار، الرئيس التنفيذي لشركة راية أوتو، عن سعادته بتوقيع الشراكة التي تتوج عامين من جهود التنسيق بين الجانبين، قائلاً: "نفخر باختيارنا كشريك حصري للشركة الرائدة بمجال تكنولوجيا السيارات المستقبلية XPENG في مصر - وهي شركة مدرجة ببورصة نيويورك وأثبتت حضوراً متميزاً على ساحة إنتاج السيارات الكهربية عالمياً، وتعد كذلك إحدى أبرز منافسي شركة تسلا، بطرحها تقنيات القيادة الذاتية ومساعدة السائق المتقدمة وقد استحوذت شركة فولكس فاجن على حصة 5% من إجمالي أسهمها بختام 2023 - كما نعتز بهذا السبق الذي من خلاله نرسخ موقعنا الريادي في سوق السيارات الكهربائية المتطورة ذات المواصفات الأوروبية داخل مصر؛ فمنذ تأسست راية أوتو عام 2018، نهدف إلى تقديم أحدث حلول المركبات الكهربائية الصديقة للبيئة بمعايير جودة قياسية تتيح للعملاء تجربة استثنائية وأعلى كفاءة وقدرات ممكنة، بينما في الوقت نفسه تعزز الاستدامة البيئية وتقلص انبعاثات الكربون".

 

وأضاف النجار: "يشمل التنسيق بين راية وXPENG تقديم خدمات الصيانة والضمان المعتمد لمدة ثماني سنوات أو لمسافة 160 ألف كيلو متر. ومن المقرر خلال العام الأول افتتاح ثلاثة من مراكز البيع والخدمة المعتمدة على أعلى مستوى بالتجمع الخامس ومدينة الشيخ زايد، فضلاً عن المقر الرئيسي المرتقب افتتاحه في القطامية بالقاهرة. كما سنتيح بالشراكة مع XPENG خدمة تركيب الشواحن المنزلية للعملاء لتحقيق أفضل تجربة استخدام ممكنة للعملاء".

 

يشار إلى تلك الخطوة الاستراتيجية تتضمن استيراد السيارات المُجمعة بالكامل (CBU)، استجابة للمزيا التي تقدمها الحكومة المصرية في إطار توجهها لتعزيز نشر المركبات الكهربائية – والتي تتضمن إعفاء السيارات الكهربائية من الجمارك وعدد من التدابير لتشجيع تصنيعها محلياً. وأفاد النجار أن راية أوتو قد ناقشت مع XPENG، الاستعداد لضخ استثمارات في مجال تجميع السيارات محلياً في حالة تغيير اللوائح الحكومية بهذا الصدد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيارات الكهربائية مصر السیارات الکهربائیة من خلال

إقرأ أيضاً:

المرحلة الثانية من "اتفاق غزة".. الشيطان يكمن في التفاصيل

اليوم.. بدء مفاوضات المرحلة الثانية تزامنا مع زيارة نتنياهو لواشنطن

نجاح المرحلة الأولى يعزز فرص الانتقال للمرحلة الثانية

المرحلة الثانية تشمل إطلاق سراح بقية الأسرى الأحياء وانسحاب إسرائيل من غزة

قطر: لا خطة واضحة حول مباحثات المرحلة الثانية "حتى الآن"

ترامب والسيسي يؤكدان أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية وفق الإطار الزمني

◄ جدل حول خطط نتنياهو لتغيير تشكيلة وفد التفاوض الإسرائيلي

مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار مرهون باجتماع ترامب ونتنياهو

"حماس" تتوقع أن تكون الجولة المقبلة من التفاوض "معقدة وصعبة"

الرؤية- غرفة الأخبار

بحسب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فإنه تم تحديد موعد بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية بعد مرور 16 يوما من المرحلة الأولى التي تستمر لمدة 42 يوما، إذ دخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025 وبعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية في القطاع، وهو ما يعني بدء المفاوضات التي تقود للمرحلة الثانية اليوم الإثنين، غير أن غياب صورة واضحة حول آلية التفاوض وتفاصيل تلك المرحلة يثير المخاوف حول طبيعة المرحلة وربما يفتح المجال أمام إجراءات غير متوقعة، لا سيما من الجانب الإسرائيلي.

وقالت إسرائيل إنها ستستأنف، الإثنين، المفاوضات غير المباشرة مع فصائل المقاومة بشأن المرحلة الثانية عبر الوسطاء. وتحدث بنيامين نتنياهو مساء السبت مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واتفق الطرفان على أن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى ستبدأ عندما يلتقيان في واشنطن الإثنين".

وبحسب البيان الإسرائيلي، فإنِّه بعد هذه المحادثات التي ستجرى بين إسرائيل وأمريكا في واشنطن، فمن المقرر أن يجري ويتكوف بعد ذلك محادثات خلال الأسبوع مع رئيس الوزراء القطري ومسؤولين مصريين رفيعي المستوى.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرهون بنتائج اجتماع دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، وإن عدم التحرك نحو المرحلة الثانية من الاتفاق قد يعني استمرار الحرب في غزة لعام آخر".

وسيكون الانتقال إلى المرحلة الثانية مبنياً على نجاح المرحلة الأولى من الاتفاق، ولذلك أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أهمية التزام الأطراف بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار وضرورة بدء المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن الوسطاء بدؤوا الحديث مع الطرفين بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

كما شدد على أهمية "انخراط الجانبين في المحادثات بنية حسنة"، ودعا الشركاء الدوليين إلى "الضغط لإنجاح المفاوضات بشأن غزة والتأكد من عدم عرقلتها".

كما أنه خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد الجانبان أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتعزيزه.

وحتى الآن، لا توجد أي تفاصيل واضحة حول محادثات المرحلة الثانية، بحب تصريحات رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. كما أن وسائل إعلام أفادت بأن نتنياهو يخطط لتغيير تشكيلة وفد التفاوض الإسرائيلي وتعيين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر رئيساً للوفد بدلاً من رئيس الموساد دافيد برنياع.

وأعلنت حركة حماس الفلسطينية استعدادها للانخراط في مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وفق ما نص عليه الاتفاق، مؤكدة أن الجولة المقبلة من عملية التفاوض ستكون معقدة وصعبة.

وعلى الرغم من عدم وضوح الرؤية حول هذه المرحلة المفصلية من المباحثات، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، أشار في وقت سابق إلى أن الانتقال إلى المرحلة الثانية سيكون مبنيا على نجاح المرحلة الأولى من الاتفاق، كما شدد الرئيس السابق على أن "إسرائيل ستتفاوض خلال الأسابيع الستة المقبلة، على الترتيبات اللازمة للمضي قدما إلى المرحلة الثانية، والتي ستمثل النهاية الحاسمة للحرب".

وقال بايدن: "عندما تبدأ المرحلة الثانية، سيكون هناك تبادل لإطلاق سراح الرهائن المتبقين على قيد الحياة، بما في ذلك الجنود الذكور، وستنسحب كل القوات الإسرائيلية المتبقية من غزة. وعندها سيصبح وقف إطلاق النار المؤقت دائما".

وأكد بايدن أن وقف إطلاق النار يجب أن يستمر طالما استمرت المناقشات بشأن الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية، حتى لو استمرت أكثر من 6 أسابيع.

وتكتسب المرحلة الثانية أهمية استثنائية، كونها تمثل نقطة تحوّل في مسار هذه الحرب الغاشمة، ومتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء المتبقين، بمن فيهم الرجال دون سن الخمسين والجنود، كما سيتم الإفراج بشكل جماعي عن سجناء فلسطينيين، بالتزامن مع استمرار انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتحويل وقف إطلاق النَّار المؤقت إلى دائم.

بينما من المفترض أن تتيح المرحلة الثالثة، إعادة إعمار قطاع غزة، وتحديد نموذج للحكم للقطاع الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| مواصفات سيتروين C4X موديل 2025 الجديدة.. نصائح لتوفير تكاليف الصيانة
  • بتقنيات ذكية متطورة.. مواصفات وسعر سيارة XPENG G6 الكهربائية في مصر
  • حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت
  • هل تُمدد المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
  • بـ2 مليون 390 ألف جنيه.. انطلاق سيارة XPENG G6 الكهربائية في مصر
  • أخبار السيارات| هيونداي بسعر 165 ألف جنيه.. 5 موديلات SUV ألمانية في السوق المصري بالأسعار
  • مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة يحتفي بشهر الابتكار 2025
  • بدء تقييم المصانع العمانية ضمن مشروع "الإنتاج الذكي".. وجولات ميدانية بـ20 منشأة ضمن المرحلة الأولى
  • المرحلة الثانية من "اتفاق غزة".. الشيطان يكمن في التفاصيل
  • اختتام منافسات المرحلة الثالثة لدوري الدرجة الأولى لكرة السلة