3 تأثيرات متوقعة لـ«نوة الغطاس» بالمحافظات.. صقيع وأمطار واضطراب الملاحة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تضرب نوة الغطاس، خلال هذه الأيام، المحافظات الساحلية، خاصة محافظتي مرسى مطروح والإسكندرية، وتتسبب في اضطراب حركة الملاحة والصيد، بسبب ارتفاع أمواج البحر عن منسوبها الطبيعي، كما تتسبب في تكون الشبورة المائية وسقوط الأمطار الغزيرة، ونشاط حركة الرياح البادرة، ما يؤثر على حركة المواطنين على الطرق بين المحافظات.
وتبدأ نوة الغطاس 2024، اليوم الاثنين، وتستمر حتى الأربعاء المقبل، أي لمدة 3 أيام، حيث تأخرت عن موعدها المعتاد كل عام، لتبدأ اليوم.
3 تأثيرات لنوة الغطاس في المحافظاتوأكد الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجغرافيا البيئة والمناخ والمسطحات المائية، وعضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين، لـ«الوطن»، أن تأثيرات نوة الغطاس تتمثل في التالي:
- صقيع وغزارة الأمطار بشكل كبير، ما يؤثر على نمو المحاصيل في الأراضي الزراعية بالدلتا.
- تؤثر نوة الغطاس على حركة الملاحة والصيد، جراء نشاط حركة الرياح، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أمواج البحر المتوسط عن معدلاتها الطبيعية.
- كما تؤثر النوة أيضًا على حركة السير والتنقل على الطرق الفرعية والرئيسية، خاصة الساحلية منها، بسبب انتشار الضباب والبخر، الأمر الذي يعرقل حركة المسافرين في ساعات الصباح بشكل كبير.
أمطار نوة الغطاس في المحافظاتوأشار «علام» إلى أن نوة الغطاس لها فائدة كبيرة في هطول الأمطار على الأراضي الرملية، حيث تساعد في ري المحاصيل ونموها، كونها تعتمد على مياه الآبار، مما يعود بالنفع عليى المزارعين في تلك المناطق، خاصة الواقعة علىالسواحل الغربية منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار نوة الغطاس رياح عاصفة الطماطم أمطار نوة الغطاس نوة الغطاس اليوم أمطار في نوة الغطاس نوة الغطاس
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".
ومؤخرا أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".
وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي.